الجزيرة:
2024-07-05@10:58:30 GMT

السفارة الأفغانية في الهند توقف نشاطها

تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT

السفارة الأفغانية في الهند توقف نشاطها

أعلنت السفارة الأفغانية في نيودلهي اليوم الأحد -في بيان- إنهاء نشاطها في الهند، بعد أكثر من عامين على عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان.

وجاء في بيان للسفارة -نُشر على منصة "إكس"- أنه "ببالغ الحزن والأسف والخيبة تعلن السفارة الأفغانية في نيودلهي قرارها وقف عملياتها" بأثر فوري. وأضافت أن الهند ستتولى السيطرة على السفارة كسلطة تصريف أعمال.

ولا تعترف معظم دول العالم -بما فيها الهند- رسميا بحكومة طالبان التي عادت إلى السلطة في أفغانستان عام 2021، لكنها تقر بأنها السلطة القائمة بحكم الأمر الواقع.

وترك ذلك العديد من السفارات والقنصليات الأفغانية في وضع ضبابي؛ إذ رفض دبلوماسيون عيّنتهم الحكومة السابقة التخلي عن مقرات السفارات وتسليمها لممثلين اختارتهم سلطات طالبان.

وكانت نيودلهي سمحت للسفارة الأفغانية بمواصلة نشاطها تحت رعاية السفير والفريق الذي عينه الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني الذي فرّ من البلاد عندما انسحبت القوات الأميركية.

ووفقا لبيان السفارة، فإن العمل بات "صعبا أكثر فأكثر"، خاصة بسبب خفض عدد الموظفين والموارد، بما في ذلك "عدم وجود دعم كاف وفي الوقت المناسب لتجديد تأشيرات الدبلوماسيين".

ويأتي إعلان الإغلاق بعد تقارير تفيد بأن السفير وغيره من كبار الدبلوماسيين غادروا الهند في الأشهر الأخيرة، وسط حديث عن صراع بين أولئك الذين بقوا في نيودلهي.

وجاء في البيان أن السفارة "تدحض بشكل قاطع أي ادعاءات لا أساس لها بشأن وجود نزاع داخلي"، كما تنفي أن يكون الدبلوماسيون قد استخدموا الأزمة "لطلب اللجوء في دولة ثالثة".

وتسيطر سلطات طالبان بالكامل على نحو 10 سفارات أفغانية في الخارج، بما في ذلك السفارات في باكستان والصين وتركيا وإيران.

وتعمل سفارات أخرى بناء على نظام هجين؛ إذ لم يعد هناك سفير، لكن الموظفين ما زالوا يقومون بالعمل القنصلي الروتيني؛ مثل إصدار التأشيرات وغيرها من الوثائق.

وفي يناير/كانون الثاني من العام الماضي، توجهت الشرطة إلى سفارة أفغانستان في روما بعد خلافات أثارها دبلوماسي مبتدئ زعم أن قادة طالبان عيّنوه لتولي منصب السفير بدلا من ذاك الموالي للحكومة السابقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأفغانیة فی

إقرأ أيضاً:

طالبان تشيد باستبعاد الأمم المتحدة النساء عن محادثات الدوحة

أعربت حكومة طالبان الأربعاء عن امتنانها بـ"روح التعاون" التي دفعت الأمم المتحدة إلى الموافقة على استبعاد ممثلي المجتمع المدني الأفغاني، وخصوصاً النساء، من مؤتمر الدوحة لبحث التزام المجتمع الدولي في 

أفغانستان: مصرع وإصابة 40 شخصًا بسبب الفيضانات خلال الـ3 أيام الماضية أفغانستان.. مقتل 3 سياح و3 مواطنين في الوجهة الأكثر جاذبية

.

 

 

ويعدّ الاجتماع الذي عُقد الأحد والإثنين، الثالث الذي يُعقد في قطر خلال ما يزيد قليلاً على عام، والأول الذي يضمّ ممثلين لحركة طالبان التي عادت الى السلطة في كابل في العام 2021.

 

وانتقدت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بشدّة قرار الأمم المتحدة استبعاد مجموعات المجتمع المدني من اللقاء، لإفساح المجال أمام مشاركة حكومة طالبان.

 

وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد خلال مؤتمر صحافي في كابل، إن المسؤولين الأجانب "يتمتّعون بروح تعاون جيّدة تجاه أفغانستان ويمكننا أن نرى أنّ سياستهم حيالها تغيّرت بطريقة إيجابية".

 

خرجت أفغانستان من عزلتها

وأضاف "خرجت أفغانستان من عزلتها.. وخُلق مناخ من الثقة" متابعا: بما أن هذا الاجتماع تمّ تنظيمه وفقاً لمتطلّبات أفغانستان ومع مراعاة مصالحنا الوطنية، فقد تمكنّا من المشاركة وإبلاغ العالم بموقفنا".

 

وتهدف المحادثات في الدوحة إلى مناقشة المشاركة المتنامية للمجتمع الدولي في هذا البلد الفقير الذي يزيد عدد سكانه على 40 مليون نسمة والاستجابة بشكل أكثر تنسيقاً، خصوصاً في ما يتعلّق بالقضايا الاقتصادية ومكافحة المخدّرات.

عودة طالبان إلى السلطة

ومنذ عودة طالبان إلى السلطة لم تعترف أي دولة بها بشكل رسمي، رغم أن الصين وروسيا ودول الخليج استأنفت العلاقات الدبلوماسية مع كابل.

 

وأضاف المتحدث باسم طالبان: "أبلغنا الدول المشاركة أنّ مشاكل أفغانستان الداخلية، تلك التي تتعلّق بشعبها ونسائها، هي مشاكل أفغانستان".

 

وأضاف "ينبغي على هذه الدول ألا تستخدم هذا الأمر لممارسة ضغوط سياسية".

 

وركّزت جولة المفاوضات الجديدة في الدوحة على الجهود الهادفة إلى تعزيز القطاع الأفغاني الخاص وعلى دعم مكافحة المخدّرات في الدولة التي كانت تاريخياً أكبر منتج للأفيون.

وبعدما بدأت عملية المناقشة بشأن زيادة وتنسيق المشاركة الدولية في أفغانستان، دُعيت مجموعات المجتمع المدني للمشاركة في اجتماعات منفصلة غداة المحادثات الرسمية.

حقوق الإنسان

ويعتبر مدافعون عن حقوق الإنسان أن هذا التهميش للمرأة الأفغانية من المرجّح أن يُضفي شرعية على "الفصل العنصري بين الجنسين" الذي تمارسه حركة طالبان، كما وصفته الأمم المتحدة.

 

غير أن المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان توماس نيكلاسون أكد أن تقديم تنازلات لحكومة طالبان جعل من الممكن إجراء "مناقشات جيدة" مع الجميع في الدوحة.

 

وقال لوكالة "فرانس برس" الثلاثاء: "أُتيحت لي فرصة التحدث مع طالبان، وقد أتوا، ومع هؤلاء الأشخاص والمجتمع المدني والقطاع الخاص.. أعتقد أن الأمر كان يستحق ذلك".

 

 

مقالات مشابهة

  • الإيرانيون المقيمون في سورية يشاركون بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية
  • بوتين يعتبر طالبان حليفة لروسيا في مكافحة "الإرهاب"
  • بوتين يعتبر طالبان حليفة لروسيا في مكافحة الإرهاب
  • بوتين: طالبان حليفتنا في مكافحة الإرهاب
  • بوتين: حركة طالبان “حليفتنا في مكافحة الإرهاب”
  • وحدات تكافؤ الفرص بالشرقية تكثف نشاطها التوعوي والتثقيفي
  • طالبان تشيد باستبعاد الأمم المتحدة النساء عن محادثات الدوحة
  • بالفيديو.. مقتل 121 في تدافع خلال احتفال ديني بالهند
  • بالفيديو.. مقتل 87 هنديا جراء تدافع خلال احتفال ديني
  • ضبط سيدة بالإسماعيلية تدير كيانا تعليميا بدون ترخيص للنصب والاحتيال على المواطنين