قام باحثون بتصميم روبوت قابل لتغير شكله ليناسب مختلف السيناريوهات، وتم تطوير هذا الروبوت بواسطة فريق من جامعة بريستول في مختبر بريستول للروبوتات، ويُعرف هذا الروبوت بـ "Tetraflex" وهو عبارة عن روبوت رباعي الأرجل مزود بأنابيب مرنة. يتيح له هذا التصميم التحرك عبر فجوات صغيرة أو عبر التضاريس الصعبة بكفاءة.

بالإضافة إلى ذلك، يستطيع هذا الروبوت تغليف الأشياء الهشة مثل البيضة ونقلها بأمان داخل جسمه الناعم.

وتظهر النتائج الواردة في المقال المنشور على موقع "techxplore" تحت عنوان "Tetraflex" والمنشورة في IEEE Robotics and Automation Letters أن هذا الروبوت متعدد الخطوات يمكنه التحرك بعدة طرق مختلفة. هذا يجعله مفيدًا للتنقل في البيئات الصعبة أو المحصورة، مثل الاستخدام في عمليات البحث والإنقاذ للوصول إلى الناجين تحت الأنقاض بعد زلزال، أو لأغراض فحص منصات النفط في البيئات البحرية، وحتى لأغراض استكشاف الكواكب الأخرى. إن هذا التنوع في وسائل التحرك يزيد من إمكانيات استخدام الروبوت في مجموعة متنوعة من التطبيقات والمهام.


 

استخامات الروبوت:

يمكن استخدام هذا الروبوت المتعدد الخطوات للتقاط ونقل الحمولات من مواقع غير قابلة للوصول بوسائل أخرى، مما يساهم في إجراء المسح البيئي وإنجاز مهام إيقاف التشغيل النووي والتعامل مع المواقف الخطرة بأمان وفعالية.

وأوضح الباحث الرئيسي بيتر وارتون من كلية الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا في بريستول: "يتكون الروبوت من دعامات ناعمة متصلة بواسطة عقد صلبة، وتتكون كل دعامة من خوار مطاطي محكم ويمكن التحكم في طول الدعامة عن طريق تغيير ضغط الهواء".

يستخدم تصميمها دعامات ناعمة يمكنها تغيير الطول بحرية وبشكل مستقل، ومن خلال تغيير أطوال الدعامات بالقدر المناسب وبالتسلسل الصحيح، يمكنها إنشاء عدة طرق مختلفة مثل تغيير حجم الروبوت وحتى تغليف الحمولات ونقلها.

وقال وارتون: "أود أن أقول إن هذه القدرات هي نتيجة طبيعية للعمل مع مثل هذا الهيكل متعدد الاستخدامات ونأمل أن يتم تطوير قدرات أخرى مثيرة للاهتمام في المستقبل".

وأضاف وارتون، "أن استخدامات Tetraflex تتعدد، وما يبدو مثيرا بشأن هذا الأمر، كيفية استخدام هذه الروبوتات لاستكشاف التضاريس الصعبة وتحقيق المهام في المناطق التي لا يستطيع البشر الوصول إليها، فإن المشيات المتعددة المتاحة لـ Tetraflex وقدرة نقل الأشياء تظهر تعدد الاستخدامات بشكل جيد".

المصدر : وكالة سوا_مواقع إلكترونية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: هذا الروبوت

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن: السعودية ملتزمة بتعزيز العمل الجماعي لتحقيق الأمن والتنمية

شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، مساء أمس، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن تحت عنوان «القيادة في السلام»، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

وشكر وزير الخارجية في بداية كلمته جمهورية سلوفينيا على الدعوة لعقد الجلسة، وأثنى على مواقفها الداعمة لجهود ترسيخ السلم والأمن الدوليين، وتحديدًا مشاركتها في الإجماع الدولي واعترافها التاريخي بدولة فلسطين.

وقال وزير الخارجية: «الاجتماع يأتي في فترة تتصاعد وتيرة الصراعات والأزمات، وتتضاعف التحديات والتهديدات المشتركة، وتتنامى أزمة الثقة في النظام الدولي متعدد الأطراف وقدرته على تحقيق آمال الشعوب بمستقبل يسوده السلام والتنمية».

وأضاف: «تُحتِّم علينا هذه الظروف تقييم حالة العمل الدولي متعدد الأطراف، وأسباب تراجعه عن حلّ الأزمات ومعالجة التحديات المشتركة، ولعل النظر الجاد في الإسراع بعملية إصلاح مجلس الأمن أصبح ضرورة ملحّة أكثر من أي وقت مضى، ونؤكد على أن استعادة الاحترام للمواثيق والأعراف الدولية يأتي عبر تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة منتهكيه دون انتقائية».

وذكر أن التحدي لا ينحصر في عجز منظومة السلم والأمن والمؤسسات الدولية عن الاستجابة لهذه التحديات، بل يتعداه ليشمل غياب «القيادة من أجل السلام». وقال: «صناعة السلام تتطلب الشجاعة في اتخاذ القرارات الصعبة، فخلف كل تعطيل لمسارات السلام والتسويات السياسية، نجد بعض القيادات السياسية تُغلِّب مصالحها الشخصية واعتباراتها الحزبية على المصالح الجامعة والسلم الإقليمي والدولي، وهو ما انعكس بشكل واضح على كفاءة المنظمات الدولية، ومجلس الأمن على وجه الخصوص، في أداء مهماتها».

ولفت إلى أن غياب التحرّك الدولي الجادّ لإيقاف التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر هو دليل قاطع على ما يعانيه النظام الدولي متعدد الأطراف من قصور وتضعضع في الإرادة السياسية الدولية، مضيفًا أن المملكة تؤمن بأن السلام هو الأساس الذي يمهّد للتعاون والتنمية، وهو الحامي لديمومتهما.

وقال وزير الخارجية: «للخروج من دائرة العنف والأزمات، يجب علينا تمكين القيادة الدولية المسؤولة، وإحباط محاولات تصدير المصالح السياسية الضيقة على حساب أمن الشعوب وتعايشها، وستظل المملكة داعمة للنظام الدولي متعدد الأطراف، وساعية لتطويره وتمكين مقاصده، واستعادة الثقة بمؤسساته، وهي ملتزمة بتعزيز العمل الجماعي من أجل تحقيق الأمن والتنمية المشتركة».

حضر الجلسة مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

مقالات مشابهة

  • إجابات علي جمعة على أسئلة الأطفال الصعبة.. «فين ربنا؟»
  • "روبوت سعودي" يتحدث 96 لغة يستقبل زوار معرض الرياض للكتاب 2024
  • جسم متعدد الاطراف والقلب واحد.. جمعية العزم والسعادة تؤازر النازحين نحو الشمال
  • “روبوت سعودي” يتحدث 96 لغة يستقبل زوار معرض الرياض للكتاب 2024
  • محترف ويتدرب على الملاكمة.. «ناديا».. روبوت جديد يشبه الإنسان
  • السوبر الإفريقى.. جوميز يلقى محاضرة على لاعبي الزمالك قبل التحرك لمواجهة الأهلي
  • أبو الغيط يطلق نداءات ملحة من نيويورك ويحث المجتمع الدولي على التحرك الفوري
  • وزير الخارجية في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن: السعودية ملتزمة بتعزيز العمل الجماعي لتحقيق الأمن والتنمية
  • مانشستر سيتي يدرس ضم بديل رودري
  • نقابات التجارة: نناشد التجار عدم رفع الأسعار واستغلال الناس في هذه الظروف الصعبة