كواليس مثيرة في أزمة هدف ليفربول الملغي أمام توتنهام
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يتواصل الجدل حول الهدف الملغي الذي سجله ليفربول في مرمى توتنهام، في المباراة التي أقيمت بالأمس، والتي انتهت بفوز الريدز بهدفين مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان لويس دياز قد أحرز هدفًا لليفربول في شباك السبيرز، لكن حكم المباراة قام بإلغاؤه، لتُقر لجنة الحكام بالاتحاد اللإنجليزي لكرة القدم بصحة الهدف، والعمل على إصلاح الخلل في تقنية الفيديو خلال المباريات المقبلة.
وأضح الصحفي ديل جونسون كواليس مثيرة فيما حدث خلال مباراة الأمس، حيث أكد بإن تقنية الفيديو اتخذت قرارًا خاطئًا على أرض الملعب بإلغاء هدف ليفربول.
وأشار الصحفي الإنجليزي في تصريحاته أن تقنية الفيديو تقوم بفحص حالة التسلل “في هدف لويس دياز”، كما كان الاعتقاد بأن قرار الحكم في الملعب باحتساب هدف للكولومبي.
وشدد على أنه كان هناك حالة فحص سريع لحالة التسلل، فقد كان دياز غير متسلل، لذلك قال مسؤول تقنية الفيديو للحكم في الملعب اكتمل الفحص.
بينما أشار إلى أن مسؤول تقنية الفيديو عندما يقول للحكم هذه الجملة، فيعني أن قرار الحكم في الملعب صحيح.
وأكمل جونسون أن الخطأ البشري الذي ارتكبته تقنية الفيديو هو تأييد قرارًا اُتخذ على أرض الملعب بشكل خاطئ، وليس عن طريق الفشل في رصد الخطوط وغير ذلك.
وكان ليفربول قد تلقى خسارة من توتنهام بهدفين مقابل هدف واحد، ليخسر فرصة صدارة الدوري الإنجليزي للمرة الأولى له خلال الموسم الحالي.
لمتابعة المزيد من الأخبار على قناة بوابة الوفد الإلكترونية بالواتساب اضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول توتنهام الريدز الدورى الانجليزى الدوري الإنجليزي الممتاز لويس دياز تقنیة الفیدیو قرار ا
إقرأ أيضاً:
نجاح سلوت مع ليفربول يفتح ملف لعنة الموسم الأول في الدوري الإنجليزي
نجح أرني سلوت في تحقيق إنجاز مبكر مع ليفربول، بقيادته الفريق إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، متحديًا كل التوقعات التي كانت تحيط بفترة ما بعد يورغن كلوب.
اقرأ ايضاًسلوت، القادم من فاينورد الهولندي، أنهى الموسم متوجًا باللقب في أولى محطاته في إنجلترا، ليكتب اسمه بين أساطير النادي مثل بوب بايزلي، بيل شانكلي وكيني دالغليش.
مؤشرات تاريخية تثير القلق بشأن المستقبلرغم الإنجاز الكبير، تشير معطيات سابقة إلى أن المدربين الذين فازوا بالدوري في موسمهم الأول مع أنديتهم الإنجليزية لم يستمروا طويلًا في مناصبهم. فقد تمت إقالة أربعة مدربين سابقين خلال ثلاث سنوات أو أقل بعد تحقيقهم اللقب في أول موسم لهم.
أربع تجارب سابقة تؤكد القاعدةجوزيه مورينيو مع تشيلسي: قاد مورينيو تشيلسي للفوز بالدوري موسم 2004-2005، لكنه أقيل بعد موسمين فقط رغم تحقيقه اللقب مرتين.كارلو أنشيلوتي مع تشيلسي: كرر الإيطالي كارلو أنشيلوتي الإنجاز في موسم 2009-2010، إلا أن المركز الثاني في الموسم التالي أدى إلى رحيله.مانويل بيليغريني مع مانشستر سيتي: حرم بيليغريني ليفربول من لقب موسم 2013-2014، لكنه غادر لاحقًا لإفساح الطريق أمام بيب غوارديولا في 2016.أنطونيو كونتي مع تشيلسي: قاد كونتي تشيلسي للقب في 2016-2017 باستخدام طريقة اللعب بثلاثة مدافعين، لكنه أقيل بعد موسم واحد إضافي.سلوت يحافظ على هدوئه وسط أجواء التتويجرغم الضغوط والتوقعات العالية، أكد سلوت أنه لا ينجرف وراء الاحتفالات الصاخبة. وقال: "أنا لا أحتفل بطريقة مبالغ فيها. عندما فزنا بالدوري مع فاينورد كنت سعيدًا للغاية، لكنني لم أركض حول الملعب مرارًا. أكتفي بمشاركة اللحظة مع من حولي".
كما أضاف عن تقييمه لفريق العمل: "لا يمكنني تقييم نفسي، لكن يمكنني الإشادة بالجهود الكبيرة للجهازين الفني والطبي الذين ساهموا في هذا النجاح".
هل يكسر سلوت القاعدة أم يسير على خطى من سبقوه؟تبقى التساؤلات قائمة حول مستقبل أرني سلوت مع ليفربول. فهل يتمكن المدرب الهولندي من كسر القاعدة التي أطاحت بمن سبقوه، أم أن مصيره سيكون مشابهًا لهم رغم هذا النجاح المبكر؟
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن