وحدة صحة "الدريب" تواصل حملة التطعيم ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية.
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
لودر (عدن الغد ) احمد الحامدي
يواصل الفريق الطبي للتحصين بوحدة (صحة الدريب ) التابعة لمديرية لودر -محافظة أبين، عملية تلقيح الاطفال والوقاية من مرض الحصبة والحصبة الألمانية وعدم انتشاره كونه فيروس معدي ويتنقل عن طريق الهواء سواء بالتنفس أو عن طريق العطاس كما يجب غسل اليدين بشكل منتظم وتجنب ملامسة الأشخاص المصابين بالمرض حفاضا على عدم انتشاره والوقاية منه .
الفريق الطبي بقيادة مساعد طبيب محسن عبيد القديمي لم يقتصر عمله في الوحدة الصحية التي تقع في منطقة الدريب بل ذهب صباح اليوم الأحد إلى قرية السدرة المجاوره للوحدة الصحية لإجراء اللقاح للاطفال في مدرسة الشهيد سالم علي الحامدي حيث وقد ذهب إلى قرى مجاوره للوحدة الصحية سابقا منها الدريب، القويز ،الحامدي، القلتين، آل منذوق ،الكاملي عيان السدرة وقد أسفر التلقيح عن تطعيم أكثر من (400) طفل وطفلة ولاتزال الحملة جارية بعد أن تم تمديدها هذا اليوم الأحد الموافق 1/10/2023 حتى الخميس القادم بقرار من مدير مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة د / صالح قاسم الثرم الذي يولي جل اهتمامه للمحافظة والمديريات والقرى المترامية الأطراف حيث تم توفير كل مايلزم حملة التحصين لعلاج الحصبة بما في ذلك ( ابر التلقيح) والخ.
حيث لاقت حملة التحصين ارتياحاً واسعا من قبل الأهالي بسبب النتائج الإيجابية التي ظهرت بها الحملة في علاج حالات المرضى وسلامة الاطفال وتجنبهم من الوقوع في المرض بعد التحصين والوقاية التي دشنتها الحملة في 23/9/2023 ولازالت جارية حتى اللحظة .!
من جهته وجه مساعد الطبيب محسن عبيد القديمي مناشدة الى مدير مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة الدكتور صالح قاسم الثرم ومدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية الدكتور محمد عبدالله مزاحم ومدير مستشفى الشهيد محنف الدكتور نبيل الكازمي دعم الوحدة الصحية بتوسعة مبنى الوحدة الصحية وتوفير جهاز ضقط، وادوات جراحية ايدي، رباط، ومضاد حيوي شراب، وعلاج بكتريم شراب اسهال، وعلاج اسعافات أولية ( معدة-سكر-الاستماء) .
شاكرا جهود مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة والمديرية ومستشفى الشهيد محنف الذين يبذلون قصارى جهدهم في حملة التحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية وإيصال المستلزمات الطبية للقرى المترامية الأطراف متمنيا لهم كل التوفيق والسداد.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب الصحة العامة والسکان
إقرأ أيضاً:
مرض قديم يعود بقوة.. كيف تحمي طفلك من الحصبة بعد تحذير «الصحة العالمية»؟
انتشار للحصبة مثير للقلق دفع منظمة الصحة العالمية لإصدار تحذير بشأنه، وصفته بـ«تهديد خطير ومتزايد»، كاشفة عن الأسباب التي تجعل الآباء يشعرون بالقلق إزاء الحصبة، خصوصًا أنّ الإصابة بهذا الداء يُمكن أن تُؤدي إلى العمى والصمم أو الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفي أسوأ الحالات قد تؤدي إلى الوفاة.
مخاوف بشأن تفشي الحصبةالدكتورة ناتاشا كروكروفت، المستشارة الفنية الأولى لمنظمة الصحة العالمية، قالت خلال حلقة من برنامج «العلوم في خمس» الذي تبثّه المنظمة عبر منصّاتها الرسمية، إنّ الإصابة بالحصبة قد تؤدي إلى حدوث عدوى الدماغ بعد سنوات لاحقة، أي بعد فترة طويلة من تعافي الطفل من الحصبة، وكل هذه المضاعفات مُدمّرة لكن يُمكن الوقاية منها بالكامل من خلال التطعيم، مشيرة إلى أنّ نحو 22 مليون طفل لم يحصلوا على التطعيم ضد الحصبة في عام 2023، وهو ما يؤدي إلى تفشي مرض الحصبة على نطاقٍ واسعٍ في جميع أنحاء العالم، ما يُؤدي إلى زيادة كبيرة في الحالات.
كيفية الوقاية من مرض الحصبةوبحسب الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه يُمكن الوقاية من مرض الحصبة من خلال الحصول على اللقاح على نطاق المجتمع المحلي، فهو السبيل الأنجح للوقاية من الحصبة، وينبغي تلقيح جميع الأطفال ضد الحصبة، علمًا بأن اللقاح مأمون وناجح وغير مكلف، إذ يجب أن يحصل الأطفال على جرعتين من اللقاح ضمانًا لتزويدهم بالمناعة ضد المرض، وعادةً ما تُعطى الجرعة الأولى للطفل في عمر 9 أشهر في البلدان التي تنتشر فيها الحصبة وفي عمر يتراوح بين 12 و15 شهرًا في بلدان أخرى، وينبغي إعطاء الطفل جرعة ثانية من اللقاح في وقت لاحق من مرحلة الطفولة عند بلوغه عمرًا يتراوح بين 15 و18 شهرًا في العادة.
وأشارت المنظمة إلى أنّ لقاح الحصبة يُمكن تلقيه وحده أو بالاقتران مع اللقاحات المضادة للنكاف أو الحصبة الألمانية أو الحماق.
ما علاج الحصبة؟ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنّه لا يوجد علاج محدد للحصبة، وتعتمد عملية تقديم الرعاية للمرضى على مجرد تخفيف الأعراض؛ ليشعر المريض بالارتياح ويُحال دون تعرّضه لمضاعفات.
وإلى جانب ذلك قد يكون من الضروري شرب كميات كافية من المياه وتناول علاجات الجفاف لتعويض المريض عما يفقده من سوائل بسبب الإسهال أو التقيؤ، كما يجب أيضًا أن يتناول المرضى أطعمة مغذية في إطار اتباع نظام غذائي صحي، وأحيانًا ما يلجأ الأطباء إلى إعطاء مريض الحصبة المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن والعين.
ويحصل الأطفال والبالغين من المرضى على جرعتين من المكملات الغذائية الفموية بفيتامين (ألف)، على أن يكون الفارق الزمني بين الجرعتين 24 ساعة، إذ يساعد هذا العلاج على إعادة مستويات الفيتامين إلى مستوياته الطبيعية التي تحدث حتى عند الأطفال الذين يتغذون تغذية جيدة، كما يُمكن أن يساعد في منع تلف العين والإصابة بالعمى، وقد تقلل أيضًا المكملات الغذائية بالفيتامين (ألف) عدد الوفيات الناجمة عن الحصبة.