رحبت دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، إعلان الكنيسة الأنجليكانية في جمهورية جنوب أفريقيا، دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ دولة فصل عنصري (أبارتهايد).

وأضافت دائرة مناهضة الأبارتهايد أن قرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب أفريقيا، يشكل خطوة مهمة على طريق دعم حقوق الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه، واستجابة لدعوات محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي ترتكبها يوميا وبشكل ممنهج بحق الفلسطينيين.

وثمنت الدائرة قرار الكنيسة الأنجليكانية تعزيز زيارات التضامن مع المسيحيين الفلسطينيين، للاستماع إلى قصص معاناتهم، بسبب الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني كافة، وخاصة المسيحيين، والحديث عن الاحتلال العسكري والاستعمار الاستيطاني لفلسطين، بما في ذلك أوجه التشابه مع نظام الفصل العنصري الذي شهدته جنوب إفريقيا.

وأشارت دائرة مناهضة الفصل العنصري أن بيان الكنيسة الأنجليكانية يدعم المؤتمر الدولي الذي تنوي الدائرة عقده في مدينة "بيريتوريا" في جمهورية جنوب أفريقيا في فبراير 2024، مع اللجنة التوجيهي ة في جنوب أفريقيا، واللجنة التنسيقية الفلسطينية لمناهضة الأبارتهايد، الذي يهدف إلى تشكيل جبهة عالمية لمناهضة الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي.

الجدير ذكره أن الكنيسة الأنجليكانية في جنوب أفريقيا كانت قد أعلنت عام 2019، عن دعم حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، حتى تنهي احتلالها العسكري لفلسطين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الفصل العنصری جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان

أنقاض ودمار وركام ومنازل وقرى طُمست معالمها، هكذا وجد اللبنانيون مدنهم بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق التي احتلتها مؤخرا في الجنوب عدا 5 مواقع حدودية.

جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «عدوان الاحتلال يطمس معالم منازل وقرى في الجنوب اللبناني»، مسلطًا الضوء على الدمار الهائل الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني قبل الانسحاب.

عودة اللبنانيين لمناطق سكنهم المدمرة

وأشار التقرير إلى أنّه في بلدة يارون الواقعة بقضاء بنت جبيل، تفقد اللبنانيون مناطق سكنهم بعد أن صدموا بحجم الدمار الذي خلفته آلة الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة، لتتحول فرحتهم بالعودة إلى شعور بالمرارة والحزن.

وسط الأنقاض بدأ اللبنانيون عمليات بحث عن ذويهم الذين استشهدوا جراء الحرب في محاولة للعثور على جثامينهم، أو ربما تعلقهم بأمل حتى لو كان ضعيفا بإمكانية العثور على بعضهم أحياء.

آلة الاحتلال الإسرائيلي خلفت دمار ونزوح المئات

وأضاف التقرير: «بقلوب مكلومة ونظرات يملأها الحسرة، وقفت عائلات تتفقد المشهد فلم يبقى لهم شيء من بيوتهم سوى ذكرياتهم القديمة، وفي قرية كفر كلا بقضاء مرجعيون تدفق مئات النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني، والآن أصبح لا شيء يهمهم سوى العودة مهما كان ما اقترفته آلة الاحتلال بقريتهم».

ولفت التقرير إلى أنه منذ 8 أكتوبر 2023 تعرضت القرى والبلدات الحدودية اللبنانية لقصف ونسف وتجريف حتى فقدت معالم الحياة فيها، وبات الحطام ممتد على مساحات واسعة لتبقى بصمات شاهدة على جرائم المحتل.

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا: لن نتراجع عن دعوى الإبادة ضد إسرائيل رغم ضغوط ترامب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن شن غارة على جنوب لبنان
  • العجارمة يكشف الوضع الدستوري للنائب الجراح . هل فقد مقعده؟
  • السيسي يشيد بقرار إسبانيا "الشجاع" تجاه فلسطين ويرفض التهجير
  • تحت الركام.. البحث عن الشهداء في قرى طمستها آلة الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية حوسان غرب بيت لحم
  • نقلت سفارتها إلى القدس..الخارجية الفلسطينية تندد بقرار فيجي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل ضوئية تجاه قطاع غزة
  • لماذا يبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في خمسة مواقع بجنوب لبنان؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة مناطق في الضفة الغربية