دائرة مناهضة الأبارتهايد ترحب بقرار الكنيسة الأنجليكانية تجاه "إسرائيل"
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رحبت دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، إعلان الكنيسة الأنجليكانية في جمهورية جنوب أفريقيا، دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ دولة فصل عنصري (أبارتهايد).
وأضافت دائرة مناهضة الأبارتهايد أن قرار الكنيسة الأنجليكانية في جنوب أفريقيا، يشكل خطوة مهمة على طريق دعم حقوق الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه، واستجابة لدعوات محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي ترتكبها يوميا وبشكل ممنهج بحق الفلسطينيين.
وثمنت الدائرة قرار الكنيسة الأنجليكانية تعزيز زيارات التضامن مع المسيحيين الفلسطينيين، للاستماع إلى قصص معاناتهم، بسبب الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني كافة، وخاصة المسيحيين، والحديث عن الاحتلال العسكري والاستعمار الاستيطاني لفلسطين، بما في ذلك أوجه التشابه مع نظام الفصل العنصري الذي شهدته جنوب إفريقيا.
وأشارت دائرة مناهضة الفصل العنصري أن بيان الكنيسة الأنجليكانية يدعم المؤتمر الدولي الذي تنوي الدائرة عقده في مدينة "بيريتوريا" في جمهورية جنوب أفريقيا في فبراير 2024، مع اللجنة التوجيهي ة في جنوب أفريقيا، واللجنة التنسيقية الفلسطينية لمناهضة الأبارتهايد، الذي يهدف إلى تشكيل جبهة عالمية لمناهضة الفصل العنصري والاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي.
الجدير ذكره أن الكنيسة الأنجليكانية في جنوب أفريقيا كانت قد أعلنت عام 2019، عن دعم حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، حتى تنهي احتلالها العسكري لفلسطين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الفصل العنصری جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تواصل مداولاتها بشأن التزامات “إسرائيل” القانونية تجاه المنظمات الأممية
الثورة / وكالات
تتواصل في لاهاي، جلسات الاستماع العلنية في محكمة العدل الدولية، للنظر في الرأي الاستشاري المتعلق بالتزامات “إسرائيل” القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانطلقت الجلسات، الأحد الماضي، وسط تصاعد الضغوط الدولية بعد فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملًا على قطاع غزة منذ أكثر من 50 يومًا، ومنع دخول المساعدات الحيوية، ما فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ويشارك في الجلسات، الممتدة حتى 2 مايو الجاري، ممثلو 44 دولة وأربع منظمات دولية، بينها الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ويأتي هذا التحرك استنادًا إلى قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على مبادرة نرويجية، تطلب من المحكمة إصدار رأي استشاري حول مدى التزام الاحتلال بتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية وضمان عدم عرقلتها.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، الاثنين الماضي – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي ديسمبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة، قرارًا قدّمته النرويج يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري.
يدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعيّن على إسرائيل أن تفعله في ما يتّصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة “لضمان تسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق”.
ومنعت حكومة الاحتلال في 2 مارس الفائت، دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وذلك قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرًا من الحرب المتواصلة، علمًا أنّ هذه المساعدات تُعد حيوية بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون فلسطيني في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.