القدس المحتلة - صفا

اختتمت مؤسسة "قدسنا الوقفية" الذراع التنفيذي لصندوق ووقفية القدس الورشة الخامسة، ضمن البرنامج الدولي "للتدريب على استراتيجيات القضاء على الفقر".

وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع "كرسي منيب المصري لتمكين الجمعيات الخيرية الفلسطينية من أدوات المسؤولية المجتمعية"، وبتمويل من مؤسسة "منيب وأنجلا المصري"، وبتنظيم من الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية".

وشارك في المشروع التدريبي 10 مؤسسات مقدسية هي: نادي سلوان المقدسي، نادي الموظفين المقدسي، نادي هلال القدس، نادي قلنديا، جمعية البستان- سلوان، محافظة القدس، موظفو مؤسسة قدسنا الوقفية، جمعية الفتاة اللاجئة، نادي بدو الرياضي، نادي ابناء القدس, وبإشراف خبير التدريب علي آل ابراهيم الخبير في مجال المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة في دولة قطر.

واشتملت محاور البرنامج التدريبي على التنمية المستدامة .. الانطلاقة والتطور التاريخي, الهدف الأول من أهداف الأجندة العالمية للتنمية المستدامة 2030 وغاياته, والتمكين الاقتصادي للمستفيدين عبر أدوات الاستثمار الاجتماعي .. تجارب وقصص نجاح, والمبادرة العربية للتدريب في مجال الاستثمار الاجتماعي المنتهي بالتمكين الاقتصادي.

وقالت مؤسسة قدسنا إن المشروع التدريبي يعمل "ضمن خطة المؤسسة لعام 2023 – 2024 وخطة برنامج التنمية المجتمعية، على 3 محاور رئيسية هي تطوير البنية التحتية للمؤسسات والجمعيات الفلسطينية، ورفع قدرات الطاقم الاداري، وتطوير أنشطة الخطة البرامجية.

واضافت أن المشروع يهدف لتعزيز صمود المؤسسات والجمعيات الخيرية وتثبيتها في القدس للحفاظ على هويتها الفلسطينية خاصةً وفي فلسطين عامةً، وكذلك رفع الوعي لطاقم المؤسسات المقدسية حتى تتمكن المؤسسات من العمل مع المستفيدين بشكل مهني ومنظم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قدسنا الوقفية القدس

إقرأ أيضاً:

«أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل أمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف الناطق الرسمي للرئاسة الفلسطينية - في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح في قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من 700 شهيد، و11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر الماضي في الضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار.

وأشار إلى أن ما دامت القدس محتلة بمقدساتها وتاريخها وإرثها، فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ 100 عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الناطق الرسمي أن استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال، الامر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وبحق شعوب المنطقة، في سوريا ولبنان، والتهديدات المستمرة التي تطال مناطق أخرى، مشددا على أن البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم.
 

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • «أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة
  • ملتقى نادي الموارد البشرية يضيء على دور المهارات في تشكيل مستقبل العمل
  • "صحة الإسماعيلية" تختتم البرنامج التدريبي لعدد 60 صيدلى بالمديرية والمستشفيات والوحدات الصحية
  • اليافعي يؤكد أهمية إسهام المؤسسات الثقافية في إنجاح الحملة التعبوية الثقافية
  • هيئة الأفلام تنظم ورشة تدريبية حول إدارة مواقع التصوير السينمائي
  • نادي روتاري مطروح يختتم دورات تدريبية لأولياء الأمور حول التمكين النفسي للأطفال
  • شراكة استراتيجية بين “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية” وجامعتي “أكسفورد” و”برمنغهام” لتقديم ورش تدريبية متخصصة في مجالات البيانات
  • «فاب لاب الإمارات» ينظّم سلسلة ورش تدريبية لطلاب المدارس