"قدسنا الوقفية" تختتم ورشة تدريبية خامسة للمؤسسات المقدسية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
اختتمت مؤسسة "قدسنا الوقفية" الذراع التنفيذي لصندوق ووقفية القدس الورشة الخامسة، ضمن البرنامج الدولي "للتدريب على استراتيجيات القضاء على الفقر".
وتأتي هذه الورشة ضمن مشروع "كرسي منيب المصري لتمكين الجمعيات الخيرية الفلسطينية من أدوات المسؤولية المجتمعية"، وبتمويل من مؤسسة "منيب وأنجلا المصري"، وبتنظيم من الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية".
وشارك في المشروع التدريبي 10 مؤسسات مقدسية هي: نادي سلوان المقدسي، نادي الموظفين المقدسي، نادي هلال القدس، نادي قلنديا، جمعية البستان- سلوان، محافظة القدس، موظفو مؤسسة قدسنا الوقفية، جمعية الفتاة اللاجئة، نادي بدو الرياضي، نادي ابناء القدس, وبإشراف خبير التدريب علي آل ابراهيم الخبير في مجال المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة في دولة قطر.
واشتملت محاور البرنامج التدريبي على التنمية المستدامة .. الانطلاقة والتطور التاريخي, الهدف الأول من أهداف الأجندة العالمية للتنمية المستدامة 2030 وغاياته, والتمكين الاقتصادي للمستفيدين عبر أدوات الاستثمار الاجتماعي .. تجارب وقصص نجاح, والمبادرة العربية للتدريب في مجال الاستثمار الاجتماعي المنتهي بالتمكين الاقتصادي.
وقالت مؤسسة قدسنا إن المشروع التدريبي يعمل "ضمن خطة المؤسسة لعام 2023 – 2024 وخطة برنامج التنمية المجتمعية، على 3 محاور رئيسية هي تطوير البنية التحتية للمؤسسات والجمعيات الفلسطينية، ورفع قدرات الطاقم الاداري، وتطوير أنشطة الخطة البرامجية.
واضافت أن المشروع يهدف لتعزيز صمود المؤسسات والجمعيات الخيرية وتثبيتها في القدس للحفاظ على هويتها الفلسطينية خاصةً وفي فلسطين عامةً، وكذلك رفع الوعي لطاقم المؤسسات المقدسية حتى تتمكن المؤسسات من العمل مع المستفيدين بشكل مهني ومنظم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قدسنا الوقفية القدس
إقرأ أيضاً:
رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين تختتم فعاليات ثالث مجموعات ورشة "لغة الإشارة"
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين فعاليات ثالث مجموعات المستوى الأول من الورشة التدريبية "لغة الإشارة" للعاملين بإقليم شرق الدلتا، وإقليم القناة وسيناء التابعين للهية العامة لقصور الثقافة.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين إلى أن هذه الورشة في أساسها رحلة تصل في محطات التعلم والتطوير للمشاركين، ليصبحوا قادرين على ممارسة المهارات الأساسية للتواصل بلغة الإشارة والتفاعل مع الصم والمجتمع المحيط بهم، لتعزيز الوعي والتفاهم المتبادل بين جميع فئات المجتمع وخلق بيئة متكاملة للصم تسهم في تحقيق المساواة والمشاركة الفعالة للجميع.
ورغبة إعداد القادة في نشر ثقافة الصم وتعزيز انتشار لغة الإشارة وتعزيز التواصل بين الأصم والمجتمع ليحدث نوع من أنواع الدمج.
مشيدة بالقدرات المتميزة التي أبداها المشاركين في أداء الإشارات، ومعربة عن فخرها بهم ، وهنأتهم باجتياز الورشة ، متمنية لهم المواصلة في مجال الإشارة.
وفي نفس السياق قامت عزة عبد الظاهر مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف خلال آخر أيام الورشة بإعطاء المتدربين مجموعة من الكلمات بلغة الإشارة التى تساعدهم على التواصل مع الصم حيث تطرق إلى تكوين الجملة الإشارية ووضح وجود اختلاف بين النطق والإشارة فى بعض الكلمات.
وأن الأصم يستطيع أن يتواصل معنا بقراءة علامات الوجه وأنها مُرتبِطة بمنطقة الجِذع العُلويّ، والذراعَين، والرأس، والوجه، وحتى تتكامل لغة الإشارة، فإنّه لا بُدَّ من أن تعمل هذه الأجزاء كلُّها معاً.