علق الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي، على حادث وقوع انفجارين في العاصمة التركية "أنقرة"، قائلًا "ندين هذا الهجوم الإرهابي الذي أصاب الدولة التركية، كما نرفض الإرهاب في كل زمان ومكان"، مشيرًا إلى أن الهجوم له دلالات مهمة من ناحيتي الزمان والمكان.

وأضاف الباحث السياسي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تزامنا مع أحداث إرهابية شهدتها باكستان قبل أيام بعد هدوء دام لعدة سنوات، كما أنه يأتي في أول شهر أكتوبر، حيث إن البرلمان التركي سيعود مجددًا لمناقشة حزمة من القرارات أبرزها انضمام السويد لحلف الناتو، لأن حلف شمال الأطلسي ينتظر تصديق البرلمان التركي على انضمام السويد للناتو.

وتابع “التوقيت يقربنا من نهاية العام الميلادي حيث إن هناك مواسم تنشط فيها التنظيمات الإرهابية من بينها نهاية العام وبداية العام الجديد حيث التحضير لاحتفالات نهاية العام والأعياد الدينية، كما أن ربط حادث باكستان بتركيا ببعض البقاع الأخرى يوضح أن الإرهاب يستنفر قوته لتنفيذ حزمة من العمليات الإرهابية والأنشطة الإجرامية حول العالم”.

وأشار إلى أن تركيا أعلنت قبل أسابيع أنها قامت بتصفية قائد زعيم داعش في سوريا في عملية نفذتها الاستخبارات التركية بالتعاون مع القوات المسلحة التركية، وكان ذلك يستوجب ردًا من تنظيم داعش الإرهابي على عملية الاغتيال خاصة وأن التنظيم قادر على التغلغل داخل الدولة التركية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حادث أنقرة داعش الإرهابية تركيا

إقرأ أيضاً:

زعيم طائفة الموحدين الدروز في سوريا: نرفض الحديث عن الانفصال

قال زعيم طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، إنه يرفض الحديث عن الانفصال.

وأضاف الهجري خلال لقائه في السويداء وفدا من مدينة جرمانا: "مشروعنا وطني سوري، ومن يغرد خارج هذه الأفكار فلسنا بصدد نقاشه".

وتابع: "مشروعنا واضح وسوري بامتياز ويقوم على وحدة سوريا أرضا وشعبا، من يحافظ على كرامتنا نقف إلى جانبه".

وأكمل الهجري: "نحن طلاب سلام ونريد العيش بكرامة وننشد ذلك مع كل شرفاء سوريا بمختلف طوائفها".

وتشهد المنطقة الجنوبية من سوريا تصعيدًا لافتًا في ظل محاولات إسرائيل التوسع تحت غطاء حماية الأقليات، وخاصة الطائفة الدرزية.

ويأتي ذلك في وقت تتسم فيه الإدارة السورية الجديدة بالصمت حيال التهديدات الإسرائيلية، ما يثير تساؤلات بشأن مدى وجود تفاهمات غير معلنة بين الأطراف المختلفة.

وصعّدت إسرائيل مؤخرا من خطابها تجاه سوريا، حيث وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس تهديدات مباشرة إلى دمشق، مؤكدين استعداد الجيش الإسرائيلي "لحماية دروز جرمانا".

كما لوّح كاتس بالتدخل عسكريا إذا تعرضت الطائفة الدرزية لأي تهديد من قبل السلطات السورية.

مقالات مشابهة

  • زعيم طائفة الموحدين الدروز في سوريا: نرفض الحديث عن الانفصال
  • مرصد الأزهر: تنامي نفوذ داعش في إفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا
  • مرصد الأزهر يحذر من تنامي نفوذ داعش في أفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا
  • تركيا : ضرورة رفع كامل العقوبات المفروضة على سوريا من دون شروط مسبقة
  • باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • قمة تاريخية في أنقرة.. تركيا وبريطانيا تجتمعان من أجل سوريا
  • مشاورات تركية-بريطانية في أنقرة لبحث التطورات في سوريا
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا «فيديو»
  • بسبب سوريا.. أنقرة وطهران تدخلان مواجهة علنية للمرة الأولى
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة بدأت في سحب يدها من أوكرانيا