خبير: القهوة نبات حساس للتغيرات المناخية.. ووارد اختفاء 50% من مزارعه
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور الزيتوني ولد دادة، نائب مدير قسم تغير المناخ بالفاو، إنه من الوارد اختفاء أكثر 50% من مزارع القهوة، خاصة في ظل تغيرات المناخ القاسية التي يشهدها العالم، بما فيها الفيضانات القاتلة والمدمرة، كما شهدنا في دولة ليبيا مؤخرا، مشيرا إلى أن القهوة نبات صغير وحساس بالتغيرات المناخية، فضلا عن حاجته لظروف مناخية محددة ووجود تربة غنية بالمغذيات.
وأضاف «دادة»، خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القهوة تنمو في مناطق محددة بالعالم خاصة في الجبال، والقطاع الزراعي هو الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية، ولاحظنا مؤخرا قلة الأمطار في بعض المناطق الجبلية التي تزرع فيها القهوة، وهي ضرورة للغاية من أجل زراعة القهوة.
تهديد مستمر لمزارع البنوتابع، أن هناك تهديد مستمر فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، وهناك بعض الحلول القائمة الآن للحفاظ على زراعة القهوة، وهي عدم الاعتماد على إنتاجية منطقة واحدة للقهوة، مثل أمريكا اللاتينية التي تنتج نحو 60% حول العالم، ويجب الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار لإيجاد أنواع أخرى من القهوة، فضلا عن التخطيط على المدى الطويل لمكافحة التغير المناخي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البن القهوة التغيرات المناخية القاهرة الإخبارية بالتغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الإدارة العامة للاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي البيئي والمجتمعي، وتحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان: "التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة"، استهدفت طالبات مدرسة السلام الثانوية بنات، بحضور 45 طالبة.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود الجامعة في التفاعل مع القضايا البيئية المعاصرة، وربطها بالواقع السياحي والاقتصادي لمصر.
تأثيرات التغيرات المناخيةوأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن التغيرات المناخية أصبحت واحدة من أخطر التحديات التي تهدد قطاع السياحة في العالم العربي، لافتًا إلى ما تسببت به من أزمات وكوارث بيئية في مناطق متعددة حول العالم.
وشدد على أن التعامل مع هذه التغيرات يستلزم رؤية علمية وتخطيطًا بيئيًا مستدامًا، مؤكدًا أهمية تعزيز وعي الأجيال الجديدة بهذه القضايا لما تمثله من تأثير مباشر على مستقبل السياحة والاقتصاد الوطني.
وجاءت الندوة تحت الإشراف العام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة في مصر لم تعد رفاهية معرفية، بل ضرورة وطنية تتطلب التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لمواجهة تداعياتها والحد من آثارها السلبية.
وبإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، تولّت تقديم الندوة كل من الدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة دينا محمد علي، المدرس المساعد بالكلية، حيث استعرضتا رؤية ورسالة كلية السياحة والفنادق، وأهمية قطاع خدمة المجتمع ودوره في الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع المجتمعي.
خطة جامعة قناة السويس لنشر الوعي المجتمعيوأشارت الدكتورة سمر مصلح إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الجامعة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على فهم التحديات البيئية والمشاركة في مواجهتها بفعالية.
كما تم تعريف الطالبات بمبادرة "طوف وشوف" التي تهدف إلى تعزيز الانتماء من خلال التعرف على المعالم السياحية المصرية.
وأوضحت المحاضرتان أن أبرز الأسباب المؤثرة في التغيرات المناخية تعود إلى سوء استغلال الموارد الطبيعية، والانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود في المصانع، وقطع الأشجار والغابات، ما يؤدي إلى خلل بيئي يؤثر على استقرار الأنظمة المناخية ويؤدي بالتبعية إلى تغيرات حادة في أنماط الطقس.
وتناولت الندوة كذلك الفرق بين مفاهيم الطقس والمناخ والتغيرات المناخية، موضحة كيف تؤثر هذه المتغيرات على مصر من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وتغير توزيع الأمطار، وتكرار موجات الجفاف والسيول، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمقومات السياحية خاصة في المناطق الساحلية والأثرية.
وأُشرف على تنظيم الندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات.