اللجنة الحكومية للأزمات بغزة تباشر استعداداتها لاستقبال فصل الشتاء
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
غزة - صفا
باشرت اللجنة الحكومية لإدارة الأزمات والكوارث في غزة، استعداداتها لاستقبال فصل الشتاء لهذا الموسم، بتوجيهات من لجنة متابعة العمل الحكومي.
وقال رئيس اللجنة محمد العرعير خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الأحد، بمقر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن البلديات وكافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المنضوية في إطار عمل اللجنة باشرت العمل على قدمٍ وساق لاستقبال فصل الشتاء وفق الإمكانات المتاحة.
وأوضح أن اللجنة شكلت فرقًا ميدانية لمتابعة كافة التداعيات التي قد تحدث خلال المنخفضات الجوية، سيما في المناطق المنخفضة.
وأضاف أن البلديات والمؤسسات الشريكة أعدت خططًا للطوارئ لمواجهة المنخفضات الجوية، وتم تحديد أهم المناطق الساخنة والقيام بإجراءاتٍ استباقية للحد من أي أضرار قد تلحق بتلك المناطق.
وشدد على أن اللجنة عمدت إلى العديد من الإجراءات الهامة لاستمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في ظل التوقعات بشتاءٍ غير عادي نتيجةً لحالة التغير المناخي الذي يؤثر على دول العالم، وخصوصًا على حوض البحر الأبيض المتوسط.
وحذر العرعير من التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن 17 عامًا، واستمرار منع دخول المواد والمعدات والآليات اللازمة لأعمال البلديات والدفاع المدني، وتأخر عملية إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية المتهالكة.
وطالبت كافة الجهات الدولية بضرورة التدخل العاجل والبدء الفوري في إعادة إعمار البنية التحتية لإنقاذ قطاع غزة.
وأعرب عن أمله بحدوث انفراجه في تأمين الدعم المالي لتنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار التي من شأنها تخفيف إشكاليات مياه الأمطار لاسيما في المناطق المنخفضة، والتي تعيش ظروف سكن رديئة.
وتوجه بالشكر لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة مدن وبلدات قطاع غزة على تعاونهم وتلاحمهم مع كافة البلديات ولجان طوارئ الشتاء، مشيدًا بجهود طواقم البلديات العاملة في الميدان ليل نهار استعدادًا للمنخفضات الجوية.
ودعا العرعير المواطنين لاتخاذ الإجراءات اللازمة داخل البيوت والمنشآت الخاصة وتأمينها استعدادًا لاستقبال فصل الشتاء ولضمان السلامة، مشددةً على ضرورة الالتزام بنشرات التوعوية من أجل سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم.
ومن أبرز الإجراءات التي عمدت إليها اللجنة:
1- متابعة جهوزية الأودية لاستقبال كميات مياه الأمطار من خلال تعميقها وتعزيز جوانبها، منعًا لحدوث أي حالات غرق للمناطق المحيطة بالأودية.
2- تنظيف وقشط التربة الطينية من أحواض الترشيح الخاصة بمياه الأمطار من أجل تسهيل عملية امتصاص مياه الأمطار داخلها.
3- تنظيف مصارف مياه الأمطار وتنظيف عدد من الشوارع العامة وإزالة الأوساخ والنفايات الصلبة من المصاريف لضمان تصريف مياه الأمطار من خلالها.
4- تدعيم شارع الرشيد الساحلي لمنع الانهيارات في حال ارتفاع منسوب البحر.
5- تفقد خلايا الإنارة في الأعمدة والتأكد من سلامة شبكة الكهرباء.
6- عمل جولات تفقدية لفحص حالة السلامة للأشجار العالية واللوحات الإعلانية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع سقوطها.
7- صيانة مناهل الصرف الصحي التي تعرضت للتآكل.
8- صيانة عدد من الطرق ومعالجة حالات الهبوط فيها.
9- تغذية المضخات بالسولار اللازم لتشغيلها وقت الطوارئ.
10- إجراء صيانة لآليات البلديات العاملة في أوقات الطوارئ للتأكد من جاهزيتها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فصل الشتاء غزة لاستقبال فصل الشتاء میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. سوريا تشارك في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات التي تقيمها الألكسو
دمشق-سانا
شاركت سوريا وللمرة الأولى في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات والمنطق التي أقامتها اليوم المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في المملكة العربية السعودية (عن بعد) في مقر هيئة التميز والإبداع، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سوريا.
ومثّل سوريا في هذه المشاركة أربعة طلاب دون الـ 14 عاماً، تم ترشيحهم من قبل اللجنة العلمية للرياضيات في إدارة الأولمبياد العلمي السوري بالهيئة من بين الفائزين بالميدالية الذهبية في أولمبياد الصغار واليافعين، وضمن الشروط والمعايير التي حدّدتها لجنة الألكسو.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضحت مديرة الأولمبياد العلمي السوري دانيا قباني أن هيئة التميز والإبداع تعتني بالطلاب وبتدريبهم وتأهليهم، وتقوم بترشيح الطلاب المتميزين لوزارة التربية بناءً على معايير من اللجنة العلمية المختصة بالرياضيات وعلى ترتيبهم، إضافةً إلى معايير معينة تحددها اللجنة العلمية لتنتقي هؤلاء الطلاب للمسابقة.
عضو اللجنة العلمية للأولمبياد العلمي السوري ميكائيل الحمود بين أن الطلبة المشاركين من الصفين السادس والسابع للتعليم الأساسي، وأقرّ أن تكون (عن بعد) هذا العام بعد عدة توقفات نتيجة ظروف السفر في عدة دول عربية، مشيراً إلى أن للبطولة فوائد عدة منها إعداد الطلاب في سن مبكرة للمشاركة في بطولات خارجية، وتأهيلهم للمشاركة في بطولات عربية وعالمية، وأنها تمنحهم الخبرة في التعامل مع هكذا اختبارات ونمطها ونوعية الأسئلة، ما يتيح لهم الفرصة للمنافسة مع زملائهم للحصول على ميداليات ذهبية في المستقبل.
ممثل وزارة التربية الموجه الأول في اختصاص الرياضيات عبد الرزاق القاسم، بين أن الطلاب المشاركين هم من محافظات حمص، وريف دمشق، وحلب، وتم تدريبهم على المسابقة بجهود ذاتية (عن بعد) نتيجة الظروف وتكاليف السفر، لافتاً إلى أن للمسابقة أهميةً كبيرةً ورمزية بأن سوريا موجودةٌ وحاضرة، ومؤكداً أن الدولة السورية الجديدة ستكون داعمةً للتعليم والتقدم العلمي والتطوير الإبداعي لدى الطلبة، بالتنسيق مع الهيئات الداعمة للمسابقات وسنسعى للمشاركة في جميع المسابقات الدولية.
الدكتور وليد حمدان مدرب طلاب الأولمبياد العلمي السوري في حمص بين أنه بدأ العام الماضي باجتهادٍ شخصيٍّ بتدريب طلاب حمص للأولمبياد، وتمكن الفريق من تحقيق سبع ميدالياتٍ لحمص خلال العامين الماضيين بأولمبياد الصغار واليافعين، مشيراً إلى أنه يوجد حالياً طالبان مشاركان في المسابقة من محافظة حمص.