مطار الشارقة يكمل استعداداته لتقديم خدمات مناولة سريعة لشحنات الخيول
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
الشارقة - وام
استكمل مركز الشحن الجوي في مطار الشارقة استعداداته للتعامل مع شحنات الخيول وذلك في إطار الجهود التي تبذلها هيئة مطار الشارقة الدولي والتي تهدف إلى تعزيز الكفاءة في عمليات الشحن الجوي خاصة فيما يتعلق بمناولة الشحنات التي تتطلب اهتماماً خاصاً.
وتأتي هذه الخطوة تلبيةً للمتطلبات الخاصة لمناولة هذا النوع من الشحنات، وتوفير كافة الاحتياجات لتسهيل إجراءات السائسين المرافقين لها، وذلك بالتزامن مع بداية موسم مهرجانات وسباقات الخيل والفروسية المحلية والعالمية، سواء لشحنات الخيول متجهة إلى داخل الدولة وخارجها.
ويوفر مركز الشحن الجوي بمطار الشارقة مرافق متميزة وحلولاً لوجستية مبتكرة، لتسهيل إجراءات مناولة الخيول الأصيلة عبر المطار، حيث تتضمن مربى مخصص للخيول بموقع يضمن وصول هذه الجياد بيسر وسهولة مع مرافقيها.
وتم تجهيز المربى بأرضيات مخصصة لتناسب حركة الخيول (Astroturf)، كما تقدم شركة الشارقة لخدمات الطيران (SAS) هذه الخدمات من خلال فريق متخصص باعتبارها مزود الخدمات الأرضية في مطار الشارقة والحائزة على شهادة اعتماد سلامة الخدمات الأرضية (ISAGO) لالتزامها بأعلى معايير السلامة والأمان في قطاع مناولة البضائع كافة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مطار الشارقة الدولي مطار الشارقة
إقرأ أيضاً:
دعم الخدمات الاجتماعية للأيتام: مسؤولية مشتركة لبناء مستقبل أفضل؟
الشارقة - سارة المزروعي:
كيف يمكن للمجتمع والأفراد المشاركة في برامج وخدمات تمكين الأيتام؟
مريم الخليفة، مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الكفالة تجيب: للمجتمع والأفراد دور حيوي في دعم برامج وخدمات المؤسسة من خلال الإسهامات الفاعلة في المشروعات المطروحة من تقديم الدعم المادي والعيني للخدمات المقدمة للأيتام، والإسهام في تقديم البرامج التدريبية في مجالات متنوعة.
أضافت: يمكن لأفراد المجتمع من الإسهام في نشر الوعي بأهمية دعم الأيتام وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، إضافة إلى الدور المهم للشركاء الاستراتيجيين من شركات ومؤسسات لدعم برامج المؤسسة من خلال رعايات أو شراكات مجتمعية، حيث بتضافر الجهود بين المؤسسة والمجتمع، يمكن توفير حياة كريمة للأيتام وتعزيز استقلاليتهم بشكل مستدام.
ويمكن للأفراد والمجتمع أن يكونوا شركاء ومبادرين مع المؤسسة من خلال الوعي بقضايا واحتياجات اليتيم المادية والمعنوية، وإدراك مدى أهمية كل فرد في مسؤولية التكافل الاجتماعي تجاههم، والتعاون جنباً إلى جنب من أجل خلق بيئة أسرية اجتماعية إيجابية داعمة لليتيم في كل الجوانب، لأن اليتيم جزءاً من المجتمع، وصلاح أي فرد بالمجتمع هو صلاح للمجتمع بأكمله. أيضاً بناء الثقة والتواصل مع المؤسسة، لأننا المصدر الحكومي المخوّل برعاية اليتيم بإمارة الشارقة.
لذا فعملنا يكون بتوجيهات حريصة من والدنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وترحب المؤسسة على الدوام بكل من يحمل استشارات داعمة وأفكاراً مساعِدة وحلولاً مبتكرة تعود بالنفع المباشر لليتيم. كما أننا نؤمن بأنّ كل من يتواصل من أجلهم هو موضع اهتمام بالنسبة للمؤسسة.