رام الله - دنيا الوطن
كشفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، عن نتائج في التحقيق في الحريق الذي اندلع بقاعة حفل زفاف، بمدنية الحمدنية، مساء الثلاثاء الماضي، وراح ضحيته أكثر من مئة شخص.

وقالت الوزارة في مؤتمر صحفي، إن "القاعة كانت تحتوي على أقمشة ساعدت في زيادة سرعة الحريق، كما أن أرضية القاعة أيضاً سريعة الاشتعال"، مبينة أن "الحريق سببه مصدر ناري لامس مواد سريعة الاشتعال وعدد ضحايا الحريق 107، إضافة إلى 82 جريحاً".



وأوضحت أن "قاعة الزفاف كانت مصممة لاستيعاب عدد محدود من الأشخاص، حيث لا تتسع سوى لـ 500 شخص فقط"، لافتة إلى أنها "كانت مجهزة أيضاً بكميات كبيرة من المواد القابلة للاشتعال بسرعة، مما قد يكون له تأثير كبير في حالات الطوارئ".

شاهد: مشاهد جديدة تظهر اللحظات الأولى لكارثة حفل زفاف العراق

وتابعت أن قاعة حفل الزفاف "لم يكن بها أبواب للطوارئ مما زاد من الضحايا"، مشيرة إلى أنه تم إجلاء 600 شخص من داخل القاعة.

وحملت الداخلية العراقية صاحب القاعة المسؤولية القانونية عن الحادث، مؤكدة أن الحادث كان عرضياً وغير متعمد، كما أعلنت إقالة عدد من المسؤولين في محافظة نينوى وإحالتهم للقضاء.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

صرخة الفتاة الماورية والبرلمان العراقي

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هل شاهدتم كيف انتفضت الفتاة العشرينية (حنة Hana) في قاعة البرلمان النيوزيلندي ؟. وهل شاهدتم كيف تضامنت معها شعوب الأرض، وكيف صفقوا لها عندما كانت تؤدي رقصة (الهاكا) للمطالبة بحقوق الشعب الماوري، والتحرر من قبضة الهيمنة البريطانية ؟. .
لقد سجلت رقصتها رقما قياسيا في المشاهدات على منصات التواصل في كافة ارجاء المعمورة، فبلغت نحو 400 مليون مشاهد في غضون بضعة أيام في الفيديو الذي عاد للانتشار مرات ومرات، لاستعراض الترنيمة التي كانت بمشاركة نواب الماوري داخل القاعة. .
لم تسمع هذه الفتاة بشاعرنا الكبير (ابو القاسم الشابي)، ولم تقرأ قصيدته، التي يقول في مطلعها: (إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ. فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ. ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي. ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ). لكن تضامنها مع شعبها، وتحملها المسؤليات القومية والأخلاقية والسياسية، هو الذي فجر في قلبها مشاعر الثورة والغضب، وهو الذي حقق لها انتزاع حقوق شعبها لتقرير مصيره، وهو الذي ساعدها في كسر قيود الوصاية البريطانية. فنهض معها الشعب النيوزيلندي كله، وتضامنت معها المنظمات الإنسانية. .
اسمها الكامل: (Hana-Rawhiti Kareariki Maipi-Clarke)، وهي من مواليد عام 2002. أصبحت أصغر نائبة في نيوزيلندا في أكتوبر 2023. قامت في خطابها الأول أمام البرلمان بأداء رقصة هاكا الماوري (صرخة الحرب). وتعهدت بحماية حقوق أهلها، في بلد يعاني من الانقسامات العرقية والجغرافية بسبب تداعيات المواقف التي أعلنتها الحكومة الجديدة. .
أما على الصعيد العراقي. اذكر ان البرلمان استدعى عام 2014 المرشد البحري (كاظم فنجان) لبيان أهمية المطالبة بسيادتنا الملاحية وامتداداتها في حوض الخليج العربي، وذلك قبل ان يصبح وزيرا للنقل، وقبل ان يصبح نائباً في البرلمان. لكنه وبينما كان منهمكا في الشرح والتوضيح لاحظ انشغال النواب بأحاديثهم الجانبية، ولاحظ عدم اهتمامهم بالموضوع، فسحب الخارطة من شاشة العرض. ثم امسك الميكرفون، واعتلى المنصة، ليقرأ قصيدة عبدالرزاق عبدالواحد (يا صبر أيوب). . () يا صبر أيوب، لا ثوب فنخلعه إن ضاق عنا. ولا دار فننتقل لكنه وطن، أدنى مكارمه يا صبر أيوب، أنا فيه نكتمل وأنه غرة الأوطان أجمعها فأين عن غرة الأوطان نرتحل ؟!. . ثم غادر القاعة بعدما ادرك ان الضرب بالميت حرام. . . . . ——————— () – واقعة ذكرها الدكتور عبدالله العلياوي في كتابه الموسوم: (وراء ستائر القرار). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الشوتري يتفقد أضرار الحريق في سوق هايبر شملان
  • الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بسبب التعداد السكاني
  • 25 ألف زائر لمتحف عُمان عبر الزّمان خلال إجازة العيد الوطني
  • صرخة الفتاة الماورية والبرلمان العراقي
  • مشاجرة بين نواب في البرلمان التركي.. فيديو
  • ماس كهربائي.. التحقيق في حريق شقة بالصف
  • عاجل - موعد إعلان نتيجة قرعة الحج 2025 من وزارة الداخلية في محافظات الوجه البحري
  • بسبب الحريق.. نهال عنبر تتصدر التريند
  • المحكمة العليا في الكيان الاسرائيلي توبخ الجيش وتغلق ملف التحقيق بعد الكشف عن قضية مروعة في غزة
  • حصريًا… صور لمعبد الكرنك بعد حريق أمس.. ومصدر: الحريق مفتعل