الذهب يفقد 91 دولارا في البورصة العالمية خلال تداولات سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أنهى الذهب تداولات شهر سبتمبر وتداولات الربع الثالث من العام على انخفاض حاد مسجلاً أدنى مستوياته منذ أكثر من 6 أشهر، في ظل تغيرات كبيرة في توقعات الأسواق بالنسبة لمستقبل السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي، الأمر الذي دفع الدولار وعوائد السندات إلى مستويات قياسية.
اختتم الذهب الفوري التداولات عند المستوى 1848 دولار للأونصة لينخفض خلال شهر سبتمبر بنسبة 4.
وفقد الذهب خلال شهر سبتمبر بأكمله 91 دولار، وخلال الأسبوع الماضي وحده انخفض بنسبة 4% تقريبا ليفقد 77 دولار من قيمته بعد أن انخفض لخمس جلسات متتالية وهي أطول سلسلة هبوط يومي في أسعار الذهب منذ منتصف يونيو الماضي، ليمثل هذا أكبر انخفاض أسبوعي منذ عامين تقريباً.
وكشف التحليل الفني لجولد بيليون، أن أبرز تحركات الذهب خلال شهر سبتمبر كانت كسر مستوى الدعم النفسي عند 1900 دولار للأونصة ذلك المستوى الذي استقر الذهب أعلاه منذ منتصف أغسطس الماضي، واغلق الذهب تحت هذا المستوى خلال الأسبوع الماضي عند 1848 دولار للأونصة.
عمليات البيع الكبيرة على الذهب خلال شهر سبتمبر جاءت بسبب تغير توقعات الأسواق تجاه السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي، فقد أعلى البنك الفيدرالي عن تثبيت أسعار الفائدة عند النطاق بين 5.25% - 5.50% كما كان متوقع بشكل كبير في الأسواق، ولكنه أظهر أن أسعار الفائدة ستستمرعند مستوياتها المرتفعة لفترة أطول من الوقت، وأشارت التوقعات إلى تخفيضات أقل في الفائدة في عام 2024 مقارنة مع التوقعات السابقة، كما أشار رئيس البنك جيروم باول إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى على الأقل هذا العام، ليتخذ حديثه لهجة متشددة أكثر بكثير من توقعات الأسواق.
وتوقع تحليل جولد بيليون، أن يكون احتمال إبقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول وهو ما يستمر في الضغط على الذهب في الأشهر المقبلة، بالنظر إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول غير ذات العائد مثل الذهب.
أما عن توقعات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي المعروفة باسم (Dot Plot) والتي تتم كل 3 أشهر، فقد أشارت إلى ارتفاع الفائدة بنسبة 5.6% خلال عام 2023 ما ينذر برفع جديد للفائدة خلال المتبقي من العام الجاري.
وأشار إلى تراجع الفائدة إلى 5.1% في عام 2024 أي ما يعادل خفضين فقط في الفائدة خلال 2024، وذلك بعد أن كانت الأسواق تسعر 4 مرات من خفض الفائدة خلال العام المقبل.
تسبب هذا التغير الكبير في توقعات البنك الفيدرالي في ارتفاع حاد لكل من الدولار وعوائد السندات الحكومية، فقد ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية خلال شهر سبتمبر بنسبة 2.2% مسجلاً أعلى مستوى منذ 10 أشهر عند 106.524.
يعد هذا هو الارتفاع الشهري الثاني على التوالي للدولار كما شهد ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.6% ليسجل 11 أسبوع متتالي من الارتفاع وهي أكبر سلسلة ارتفاع في الدولار منذ عقود.
استطاع مؤشر الدولار اختراق المستوى 105 ويحقق اغلاق لأسبوعين متتاليين فوق هذا المستوى، وذلك بعد أن اخترق المستوى 106 أيضاً ولكنه عائد إلى الاغلاق أسفله.
أما عن عوائد السندات فقد شهدت طفرة كبيرة خلال سبتمبر، فقد ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات في سبتمبر بنسبة 11.3% ليسجل أعلى مستوى منذ 16 عام عند 4.688% ويسجل بذلك ارتفاع لخمس أشهر متتالية.
الأسبوع الماضي أغلق العائد فوق المستوى 4.5% ليسجل 4 أسابيع متتالية من الارتفاع، ليستقر العائد بذلك عند مستويات مرتفعة.
قوة الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد السندات لمستويات مرتفعة يعمل على زيادة الضغط السلبي على الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات، أيضاً قوة الدولار الأمريكي تجبر الذهب على الهبوط بسبب العلاقة العكسية التي تربط بينهما منذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب اليوم أسعار الذهب اليوم سعر الذهب عيار 21 الجنيه الذهب سعر الذهب مصر خلال شهر سبتمبر الأسبوع الماضی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: الذهب يترقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية وسط تداولات محدودة
شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعاً ملحوظاً خلال تداولات اليوم الجمعة ولكنه يظل يتحرك داخل نفس النطاق منذ بداية الأسبوع، حيث تترقب الأسواق صدور بيانات الوظائف الأمريكية اليوم، إلى جانب استمرار التوترات وعدم اليقين المتعلق بالسياسات التجارية للولايات المتحدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2923 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2912 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2922 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
الجدير بالذكر أن تداولات الذهب ظلت منحصرة تحت المستوى 2930 دولار للأونصة منذ بداية الأسبوع ليمثل مستوى دعم حالياً للسعر واختراقه يدفع الذهب إلى منطقة 2950 - 2960 دولار للأونصة.
بالرغم من هذا التذبذب فإن الذهب في طريقه إلى تسجيل ارتفاع هذا الأسبوع بنسبة 2.2% مقترباً أكثر من القمة التاريخية التي سجلها الذهب عند 2956 دولار للأونصة.
تذبذب أسعار الذهب هذا الأسبوع يدل أن الأسواق تنتظر محفزات جديدة بشأن ما يمكن أن يحدث في المستقبل فيما يتعلق بالحرب التجارية، حيث لا تزال التوقعات متفائلة بالنسبة للذهب.
قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس بتأجيل تطبيق الرسوم الجمركية البالغة 25٪ التي فرضت هذا الأسبوع على معظم السلع من كندا والمكسيك، وهو أحدث تطور في سياسة تجارية متقلبة هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف التضخم وتباطؤ النمو.
ساعد عدم اليقين الناتج من سياسات الرئيس الأمريكي ترامب على زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن بالإضافة إلى ضعف مستويات الدولار الأمريكي الذي يتداول عند أدنى مستوياته منذ 4 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية متجهًا إلى تسجيل أسوأ انخفاض أسبوعي له منذ نوفمبر 2022، مما يقدم المزيد من الدعم لأسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما.
يذكر أن سياسات ترامب التجارية التي ينظر إليها على نطاق واسع أنها ستعمل على زيادة التضخم وعدم اليقين الاقتصادي قد دفعت الطلب على الذهب كملاذ آمن إلى الارتفاع ليسجل الذهب ارتفاع بأكثر من 10٪ منذ بداية العام.
هذا وقد صرح محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إنه يميل بقوة ضد خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة القادم للبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر، على الرغم من أنه يعتقد أن التخفيضات في وقت لاحق من العام تظل على المسار الصحيح إذا استمرت ضغوط التضخم في التراجع.
الجدير بالذكر أن الذهب يعتبر وسيلة للتحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تضعف جاذبية الذهب لأنه من الأصول غير المدرة للعائد.
تنتظر الأسواق اليوم صدور تقرير الوظائف الأمريكي عن شهر فبراير والذي قد يساعد في معرفة مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية، كون البنك الفيدرالي يعتمد على تقرير الوظائف في تقييم أداء الاقتصاد واتخاذ قراراته المتعلقة بأسعار الفائدة.
توفير المزيد من الوظائف الأمريكي قد يدعم ارتفاع الدولار الأمريكي ويؤثر سلباً على سعر الذهب، والذي قد يرتد إلى منطقة الدعم 2890 - 2900 دولار للأونصة بينما تقرير الوظائف الضعيف قد يساعد الذهب على اختراق مستوى المقاومة عند 2930 دولار للأونصة.
أسعار الذهب في مصرارتفع سعر الذهب المحلي خلال تداولات اليوم ولكن يبقى التذبذب هو المسيطر على حركة الذهب هذا الأسبوع، وذلك في ظل استمرار عدم وضوح حركة الذهب العالمي منذ بداية الأسبوع بسبب تضارب العوامل المؤثرة على الذهب حالياً.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4130 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند نفس المستوى، وذلك بعد أن استقرت تداولات الذهب يوم أمس حول المستوى 4120 جنيه للجرام، وفق جولد بيليون.
التذبذب الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي في ظل بحث الأسواق عن حافز جديد يساعد السعر على استكمال حركة الصعود في ظل استمرار الاتجاه العام لحركة الذهب في الصعود.
من جهة أخرى نجد أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يقترب من أعلى مستوياته الأمر الذي يدعم سعر الذهب في الارتفاع، ولكن التأثير الرئيسي على تحركات الذهب المحلي تبقى التغيرات في أداء الذهب العالمي.
في حالة اغلاق تداولات الأسبوع فوق المستوى 4130 جنيه للجرام سيعمل هذا على زيادة فرص استمرار الذهب في الارتفاع واستهداف قمته السعرية الأخيرة عند 4175 جنيه للجرام.
ارتفع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم في انتظار بيانات تقرير الوظائف الأمريكي بالإضافة إلى استمرار عدم اليقين المتعلق بالسياسات التجارية الأمريكية في دعم الطلب على الذهب كملاذ آمن.
شهد سعر الذهب المحلي ارتفاع محدود خلال تداولات اليوم ليستمر التذبذب في حركة السعر هذا الأسبوع ليتبع عدم الاستقرار في سعر الذهب المحلي مؤخراً، بينما يتماسك سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بالقرب من أعلى مستوياته
يتداول سعر الذهب العالمي منذ بداية الأسبوع تحت المستوى 2930 دولار للأونصة الذي يمثل مقاومة حالية للسعر وفي حال اختراق هذا المستوى يرتفع الذهب إلى منطقة المقاومة التالية عند 2950 - 2960 دولار للأونصة، بينما التراجع يعيد السعر إلى منطقة الدعم 2890 - 2900 دولار للأونصة.
شهد سعر الذهب المحلي عيار 21 تذبذب حول المستوى 4130 جنيه للجرام وذلك في ظل حيادية الزخم حالياً ومحاولة السعر تجميع المزيد من الزخم ليستكمل حركة الصعود حيث يظل الاتجاه العام لتداول الذهب صاعد.
اقرأ أيضاًنتائج مُثمرة لمشاركة مصر في أكبر ملتقى سياحي دولي ببورصة برلين
ارتفاع جديد في سعر الذهب خلال منتصف تعاملات اليوم الجمعة 7 مارس 2025