لأول مرة.. إنتاج خيوط الحرير الطبيعي في قرية البشندي بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
في إطار جهود محافظة الوادي الجديد للتوسع في إنتاج الحرير وترسيخه في مصر؛ تمكنت جمعية تنمية المجتمع المحلي بقرية البشندي بمركز بلاط من إنتاج خيوط الحرير لأول مرة.
وقال الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد إنه تم تفقد مشروع إنتاج الحرير التابع للجمعية وأكد أنه لأول مرة يتم إنتاج خيوط الحرير بمركز بلاط كمرحلة ثانية.
وأشار إلى استمرارية مركز إنتاج الحرير في نشاطه وتوسيع الإنتاج وتدريب مجموعات من الشباب للتوعية ونشر ثقافة إنتاج الحرير، مشيراً إلى أنه قام بجولة في المركز بحضور المهندس عماد بحر، وكيل مديرية الزراعة ومدير إدارة المكافحة الدكتورة وفاء عبد الرشيد بأكاديمية البحث العلمي، والمهندس محمد عبد الوهاب. خضر مستشار المحافظ لشؤون الصوب الزراعية والحريرية.
وأوضح أنه تم عقد العديد من الورش وتخريج طلاب مشروع تربية دودة القز وإنتاج الحرير بقرية البشندي بمركز بلاط، بالإضافة إلى تسليم أدوات إنتاج الحرير للمستفيدين، ضمن مشروع دعم الحرير. الإنتاج في المحافظة لتحسين التمكين الاقتصادي للشباب والنساء، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وأضاف أن المشروع تمكن من إنتاج الشرانق الحريرية لأول مرة بالواحة الداخلة كمرحلة أولى، تلاها تنفيذ بعض عمليات التصنيع على الشرانق لإنتاج الخيوط مما يزيد من القيمة المضافة. وأشار إلى أنه تم إنشاء مركز تدريب على زراعة الحرير بجمعية تنمية المجتمع المحلي بقرية البشندي، وسط تخريج مجموعة من الطلاب. المستفيدون وتسليم أدوات زراعة الحرير كنواة للمشاريع الصغيرة التي تدعم التمكين الاقتصادي للشباب والمرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنتاج الحریر لأول مرة
إقرأ أيضاً:
تقنية الذكاء الاصطناعي تدخل عالم العلاج الطبيعي لآلام أسفل الظهر في بريطانيا
يواجه مئات الآلاف من المرضى في المملكة المتحدة قوائم انتظار طويلة للحصول على علاج لآلام أسفل الظهر، والتي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميا.
وفي محاولة لمعالجة هذه الأزمة، بدأ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في تجربة "فلوك هيلث" (Flok Health)، وهو أول عيادة علاج طبيعي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحظى بموافقة لجنة جودة الرعاية (CQC).
يوفر التطبيق وصولا فوريا للمرضى إلى خطط علاجية مخصصة من خلال مقاطع فيديو مسجلة مسبقا، ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم العلاج للحالات البسيطة التي لا تتطلب فحوصات متقدمة أو تدخلًا يدويًا.
ويتيح النظام للمرضى التفاعل مع معالج افتراضي، حيث يتم تحديد المسار العلاجي بناءً على إجاباتهم، عبر نظام تحليلي يتيح أكثر من مليار تركيبة علاجية محتملة.
بدأت الخدمة في اسكتلندا وتتوسع حاليًا في أنحاء إنجلترا، مع خطط لتغطية نصف المملكة المتحدة خلال عام. كما يتم العمل على إضافة علاجات لحالات أخرى، مثل التهاب مفاصل الورك والركبة ومشكلات الصحة النسائية المتعلقة بالحوض.
ورغم ما تقدمه هذه التقنية من حلول، فإن فعاليتها تعتمد على التزام المرضى باتباع الإرشادات، نظرًا لعدم قدرة الذكاء الاصطناعي على مراقبة الحركة البدنية. ويتوفر دعم من معالجين طبيعيين حقيقيين للإجابة على الاستفسارات، لكنهم لا يقدمون ملاحظات مباشرة أثناء التمارين.
بينما يجد بعض المرضى هذه التقنية مفيدة، لا يزال آخرون يفضلون التوجيه المباشر من معالج بشري لضمان دقة الحركات وتصحيح الوضعيات.
ويرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وجعلها أكثر سهولة، شريطة أن يتم تقييم هذه الأدوات باستمرار وضمان تكاملها مع الرعاية الطبية التقليدية، دون أن تكون بديلًا كاملاً عنها.