كشفت لجنة التحقيق في حريق الحمدانية بالعراق، عن أنّ حادث حفل الزفاف كان عرضيا وغير متعمّد، موضحة أنّ صاحب القاعة لم يوفر شروط السلامة ما زاد من الخسائر، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية في نبأ عاجل.

قطع التيار الكهربائي تسبب في فوضي

وذكرت لجنة التحقيق في حريق الحمدانية بالموصل، خلال مؤتمر صحفي منعقد الآن، أنّ صاحب القاعة قطع التيار الكهربائي وتسبب في فوضى، وأوضحت اللجنة باعتبار ضحايا حريق الحمدانية بالموصل شهداء، وكذلك دعم الجرحى.

وتابعت لجنة التحقيق في حريق الحمدانية بالموصل، أنّها أحالت قائم مقام الحمدانية ومسؤولين آخرين إلى المحاكمة، كما أعلن وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، إقالة عدد من المسؤولين في محافظة نينوى وإحالتهم للقضاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العراق حريق العراق حادث العراق الداخلية العراقية حریق الحمدانیة

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".

وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".

وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.

النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.

وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"

وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"

وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"

وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".

ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".

 

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الكهرباء تعلن تشغيل التيار في مدينة جبن بدءا من الخميس
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل
  • غير ميعاد الفرح دون علمه..تفاصيل التحقيق مع المتهم بقتل ابنه في الهرم
  • فصل التيار الكهربائي عن 3 مناطق في مدينة بيلا بكفر الشيخ بسبب أعمال صيانة
  • المعمل الجنائي يفحص حريق شقة تسبب في وفاة طفل بـ 15 مايو
  • جهات التحقيق تنتدب المعمل الجنائى لبيان سبب حريق شقة فى 15مايو ووفاة طفل
  • إصابة 4 أشخاص إثر تصادم توك توك وميكروباص ونجاة آخر من حادث دهس قطار بأسوان
  • عقوبات مغلظة تنتظر لصوص التيار الكهربائي| تعرف عليها
  • بعد الداخلية.. العمل العراقية تتحرك على وزارتين لتشغيل العاطلين المسجلين لديها