تم التقاط مجموعة من الصور لسفينة تاريخية شهيرة تحمل اسم TSS Duke of Lancaster من الداخل ووصفها بأنها "سفينة أشباح" بعد هجرها وتركها تتعفن عقب فشل محاولات تحويلها لمعلم سياحي.

قدمت السفينة التاريخية TSS Duke of Lancaster للركاب في أوجها الخدمات الفضية على أعلى مستوى، لكنها الآن أصبحت مكان مهجور يخيف المحيطين.

مكان مجهور بطابع شبحي

لم يتبق سوى أصداء لماضي السفينة عندما قدمت سفينة الرحلات البحرية TSS Duke of Lancaster في الخمسينيات من القرن الماضي للركاب خدمة فضية أثناء إبحارهم من أيرلندا واسكتلندا وأوروبا. 

وأُطلق على أماكن الدرجة الأولى بالسفينة لقب "الأفضل the best around " خلال العقد الأول من وجودها على البحر. ومع ذلك، قامت السفينة برحلتها الأخيرة في عام 1978 قبل بيعها لشركة مقرها في ليفربول بإنجلترا والتي أرادت إعادة استخدامها كمنطقة جذب في الحوض الجاف. 

وفي عام 1979، تم إرساء السفينة في Llanerch-y-Mor في فلينتشاير، شمال مقاطعة ويلز مع خطط لتحويلها إلى متنزه عائم للترفيه والتجزئة باسم The Fun Ship.

في ذلك الوقت، تم طباعة العديد من النشرات الدعائية لها وكانت هناك خطط كبيرة لضم السفينة إلى جانب العديد من عوامل الجذب الأخرى. ولكن على الرغم من أن Fun Ship مرت ببضع سنوات سعيدة، إلا أن حلم تحويلها إلى واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في المنطقة لم يتحقق أبدًا بسبب الخلاف القانوني الطويل الأمد بين المجلس والشركة المالكة لها.

وبحلول منتصف الثمانينات، تم التخلي عن السفينة وظلت كذلك لأكثر من 40 عامًا. في حين أن هيكلها الضخم لا يزال ميزة معروفة على طول مصب نهر دي، كما أن ما بداخله دائمًا ما يبهر الكثيرين.

الاستكشاف الداخلي

في وقت سابق من هذا الأسبوع، ألقى المستكشفون الحضريون من Dark Explores UK نظرة حول التصميم الداخلي للسفينة، والذي وصفوه بأنه "شبحي".

لقد عثروا على البار الأصلي للسفينة الذي يحتوي على طاولات ومناطق مشتركة لتناول الطعام حيث كان يستمتع الركاب بوجباتهم. 

من الممكن أيضًا أن تكون المرتبة والمغسلة المليئة بالعفن هي المكان الذي كان يحصل فيه الركاب أو أفراد الطاقم على قسط من الراحة بينما تظهر صور أخرى غرفة المحرك والممرات المظلمة القاتمة في حالة من الاضمحلال.

لسنوات، تم حبس كنز من آلات الآركيد من "المنطقة الذهبية" داخل السفينة ولكن تمت إزالتها منذ ذلك الحين. كما تظهر الصور السينما فارغة بشكل مخيف مع مقاعد لم يتم الجلوس عليها منذ عقود.

ردود فعل متفاوتة

ورداً على الصور، قال أحد الأشخاص: "لطالما كانت هذه السفينة تخيفني وهذه الصور مذهلة، حتى لو كنت أشعر بالقلق عند النظر إليها".

وقال آخر: "من الجميل أن أرى داخل هذه السفينة القديمة مرة أخرى. كنت طفلاً عندما ركبتها في نهاية السبعينيات..."

محاولات طويلة للترميم

قضى مالك السفينة (جون رولي 30 عامًا) في محاولة ترميمها، لكنه سمح في النهاية لفناني الشوارع بترك بصمتهم على السفينة في عام 2012. وتمت تغطية أعمالهم الفنية لاحقًا بالطلاء الأسود، وهو ما بقي حتى يومنا هذا.

وقد تم تصنيع السفينة المدرجة في سجل السفن التاريخية الوطنية من قبل شركة هارلاند آند وولف في بلفاست - وهي نفس الشركة التي قامت ببناء تيتانيك. ويبلغ وزن السفينة 11460 طناً، وطولها 114 متراً.

تم إطلاق العديد من الحملات لجمع الأموال لترميمها. لكن في الوقت الحالي، لا تزال السفينة تلوح فوق مصب النهر في انتظار إعادتها من بين الأموات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفينة تاريخية تيتانيك

إقرأ أيضاً:

استشهاد 20 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استشهد 20 فلسطينيا وأصيب آخرون، صباح اليوم /الأحد/، جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة.


وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف قوات الاحتلال لمنزل لعائلة عاشور في حي الجنينة برفح، وباستشهاد مواطنين في منطقة الحشاشين في رفح، كما أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلال لمنزل لعائلة شعت بحي النصر شمال المدينة.
وفي خان يونس، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة للاحتلال على منزل لعائلة أبو دقة منطقة الفخاري شرقا، واستشهدت مواطنتان بينهما طفلة وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لمنزل في الحي الياباني غرب المدينة، واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف خيمة للنازحين في منطقة المواصي، واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لمنزل لعائلة الأغا شمال المدينة.
وأصيب 4 فلسطينيين جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل في حي التفاح شرق مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أنه في فجر الثلاثاء الماضي، استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة؛ ما أسفر حتى مساء الخميس عن نحو 600 شهيد وأكثر من ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
ويرتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • رفض تظلمات العديد من المواطنين في الإسكان الاجتماعي.. ما السبب؟
  • شقيقة رونالدو تهاجم منتقديه أمام الدنمارك
  • مسلسل سيد الناس يتصدر التريند بعد رفض ريم مصطفى العودة لمنزل عمرو سعد
  • الوادي الجديد في أبهى صوره.. طقس مثالي وإقبال سياحي متزايد
  • حملات تموينية مكثفة بكفر الشيخ تسفر عن ضبط العديد من المخالفات
  • خالد ابو بكر: أزمة السفينة تسببت في شلل لحركة التجارة العالمية لمدة 6 أيام
  • سيد الناس الحلقة 23 .. ريم مصطفي ترفض العودة لمنزل عمرو سعد
  • تحذيرات أسترالية توقف أي نشاط سياحي باتجاه ليبيا
  • استشهاد 20 فلسطينيًا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلى على جنوب قطاع غزة
  • استشهاد 20 فلسطينيا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة