بعد فشل تحويلها لمعلم سياحي.. سفينة «شقيقة لتيتانيك» تتحول لمنزل للأشباح |صور
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تم التقاط مجموعة من الصور لسفينة تاريخية شهيرة تحمل اسم TSS Duke of Lancaster من الداخل ووصفها بأنها "سفينة أشباح" بعد هجرها وتركها تتعفن عقب فشل محاولات تحويلها لمعلم سياحي.
قدمت السفينة التاريخية TSS Duke of Lancaster للركاب في أوجها الخدمات الفضية على أعلى مستوى، لكنها الآن أصبحت مكان مهجور يخيف المحيطين.
لم يتبق سوى أصداء لماضي السفينة عندما قدمت سفينة الرحلات البحرية TSS Duke of Lancaster في الخمسينيات من القرن الماضي للركاب خدمة فضية أثناء إبحارهم من أيرلندا واسكتلندا وأوروبا.
وأُطلق على أماكن الدرجة الأولى بالسفينة لقب "الأفضل the best around " خلال العقد الأول من وجودها على البحر. ومع ذلك، قامت السفينة برحلتها الأخيرة في عام 1978 قبل بيعها لشركة مقرها في ليفربول بإنجلترا والتي أرادت إعادة استخدامها كمنطقة جذب في الحوض الجاف.
وفي عام 1979، تم إرساء السفينة في Llanerch-y-Mor في فلينتشاير، شمال مقاطعة ويلز مع خطط لتحويلها إلى متنزه عائم للترفيه والتجزئة باسم The Fun Ship.
في ذلك الوقت، تم طباعة العديد من النشرات الدعائية لها وكانت هناك خطط كبيرة لضم السفينة إلى جانب العديد من عوامل الجذب الأخرى. ولكن على الرغم من أن Fun Ship مرت ببضع سنوات سعيدة، إلا أن حلم تحويلها إلى واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في المنطقة لم يتحقق أبدًا بسبب الخلاف القانوني الطويل الأمد بين المجلس والشركة المالكة لها.
وبحلول منتصف الثمانينات، تم التخلي عن السفينة وظلت كذلك لأكثر من 40 عامًا. في حين أن هيكلها الضخم لا يزال ميزة معروفة على طول مصب نهر دي، كما أن ما بداخله دائمًا ما يبهر الكثيرين.
الاستكشاف الداخليفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ألقى المستكشفون الحضريون من Dark Explores UK نظرة حول التصميم الداخلي للسفينة، والذي وصفوه بأنه "شبحي".
لقد عثروا على البار الأصلي للسفينة الذي يحتوي على طاولات ومناطق مشتركة لتناول الطعام حيث كان يستمتع الركاب بوجباتهم.
من الممكن أيضًا أن تكون المرتبة والمغسلة المليئة بالعفن هي المكان الذي كان يحصل فيه الركاب أو أفراد الطاقم على قسط من الراحة بينما تظهر صور أخرى غرفة المحرك والممرات المظلمة القاتمة في حالة من الاضمحلال.
لسنوات، تم حبس كنز من آلات الآركيد من "المنطقة الذهبية" داخل السفينة ولكن تمت إزالتها منذ ذلك الحين. كما تظهر الصور السينما فارغة بشكل مخيف مع مقاعد لم يتم الجلوس عليها منذ عقود.
ردود فعل متفاوتة
ورداً على الصور، قال أحد الأشخاص: "لطالما كانت هذه السفينة تخيفني وهذه الصور مذهلة، حتى لو كنت أشعر بالقلق عند النظر إليها".
وقال آخر: "من الجميل أن أرى داخل هذه السفينة القديمة مرة أخرى. كنت طفلاً عندما ركبتها في نهاية السبعينيات..."
قضى مالك السفينة (جون رولي 30 عامًا) في محاولة ترميمها، لكنه سمح في النهاية لفناني الشوارع بترك بصمتهم على السفينة في عام 2012. وتمت تغطية أعمالهم الفنية لاحقًا بالطلاء الأسود، وهو ما بقي حتى يومنا هذا.
وقد تم تصنيع السفينة المدرجة في سجل السفن التاريخية الوطنية من قبل شركة هارلاند آند وولف في بلفاست - وهي نفس الشركة التي قامت ببناء تيتانيك. ويبلغ وزن السفينة 11460 طناً، وطولها 114 متراً.
تم إطلاق العديد من الحملات لجمع الأموال لترميمها. لكن في الوقت الحالي، لا تزال السفينة تلوح فوق مصب النهر في انتظار إعادتها من بين الأموات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفينة تاريخية تيتانيك
إقرأ أيضاً:
مطروح تُرحب بالعالم .. استقبال أول فوج سياحي واحتفالات بهدايا تذكارية | شاهد
أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بدء انطلاق موسم الصيف السياحي لعام 2025 مع استقبال أولى رحلات الطيران السياحي القادمة من أنطاليا بتركيا، وذلك بمطار العلمين الدولي. على متن الرحلة، كان هناك فوج سياحي من روسيا، مع بدء موسم سياحي مبشر للحركة السياحية في الساحل الشمالي ومطروح.
حيث استقبل محمد أنور، مدير عام إدارة السياحة والمصايف بالمحافظة، الرحلة الأولى بمطار العلمين الدولي، والتي تم استقبالها برش المياه كطقوس لأول رحلة سياحية.
كما قامت فتيات مبادرة "ريحانة" التابعة لوزارة الشباب والرياضة بتقديم الهدايا التذكارية والترحيب بزوار المحافظة بصورة مشرفة. تم إهداء السياح هدايا عينية وكتيبات باللغة الروسية عن سيوة والعلمين ومرسى مطروح، إضافة إلى تمور من واحة سيوة وبعض الهدايا المعبرة عن تراث محافظة مطروح. هذه اللفتة تعد رسالة تؤكد على دور الفتاة المصرية في تمثيل بلدها بصورة مشرّفة أمام العالم، خاصة في محافظة مطروح التي تشهد طفرة تنموية وسياحية غير مسبوقة.
من المتوقع أن يشهد موسم الصيف هذا العام تنوعًا أكبر في الجنسيات، مع تدفق حركة السياحة والطائرات القادمة إلى مطار العلمين الدولي ومطار مرسى مطروح الدولي مقارنة بالعام الماضي. ويعود ذلك إلى الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بعمليات التطوير الشامل، واستحداث مدن جديدة مثل مدينة العلمين الجديدة ورأس الحكمة، والتي تعد من أكبر المشروعات التنموية والسياحية الواعدة في المنطقة.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، شارك وزير الشباب والرياضة ومحافظا شمال سيناء ومطروح في توزيع الجوائز على المشاركين من الأشقاء الفلسطينيين، الذين بلغ عددهم 250 فلسطينيًا، في المهرجان الرياضي الأول من أجل التنمية، الذي نفذته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة اليونسيف وجمعية العالم بيتي للأيتام.
تم تنفيذ البرنامج بهدف تنمية المهارات الحياتية من خلال ممارسة الرياضة، مما يسهم في تكوين شخصية المشاركين وتنمية مهاراتهم في جميع النواحي الحياتية، وذلك عبر الإدارة المركزية للتنمية الرياضية والإدارة العامة للقاعدة الشعبية.
كما تفقد الوزير مشروع "خطوة نحو حياة أفضل"، الذي تنفذه الإدارة المركزية لتنمية النشء، ويشتمل المشروع على ورش للتنمية البشرية للأطفال، مع إقامة العديد من الألعاب الترفيهية لتطبيق مهاراتهم الرياضية.
تم تنظيم فعاليات متميزة ضمن أنشطة مراكز الشباب من خلال الإدارة المركزية لمراكز الشباب والإدارة العامة لأنشطة وفعاليات مراكز الشباب، حيث شملت مجموعة من الألعاب الشعبية والتراثية بهدف إحياء التراث وتعزيز الروح الجماعية بين المشاركين، وكذلك ورشة عمل حول الدعم النفسي وتدريب الشباب، وُجهت خصيصًا لدعم الأشقاء الفلسطينيين المصابين في إطار الدور المجتمعي والإنساني لمراكز الشباب.