تمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية من كشف ملابسات العثور علي جثة سيدة وملفوفة داخل بطاطين لمدة اكثر من 20 يوما  يوما بمنزلها، تبين ان زوجها وراء ارتكاب الواقعة وتم ضبطة وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم شرطة الخصوص، يفيد ورود بلاغ من الاهالى بوجود رائحة كريهة داخل شقة سكنية دائرة القسم.


وتوصلت التحريات إلى أن الجثة لسيدة تبلغ من العمر 50 عام، مقيمة القاهرة، مقتولة داخل شقتها بدائرة القسم ملفوفة داخل بطاطين، لاكثر من 20 يوما.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجنى عليها شاب يصغرها في العمر بعشرة السنوات، قام بقتلها ولفها داخل بطاطين، بسبب خلافات بينهما وغيرته وشكه الدائم عليها، وقام بسرقة مشغولاتها الذهبية.
وعقب تقنين الاجراءات تم ضبط المتهم، وبارشاده تم ضبط المشغولات الذهبية المسروقة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وامرت بحبس المتهم 4 ايام علي ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء اعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخصوص القليوبية المشغولات الذهبية أمن القليوبية عامل يقتل زوجته قسم شرطة الخصوص مدير أمن القليوبية

إقرأ أيضاً:

بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..

 

كثيرون هو أولئك الذين تمر حياتهم بين غربة الذات وغربة الأهل ، وتمر السنون بثقلها على بعض أؤلئك فتأخذ منهم زهرة حياتهم وربيع أيامهم، ومن أولئك عبدالله مصلح الذي أمضى اكثر من 41 عاما في فيافي الغربة والألم من أجل أن يعيش هو واسرته في ستر الحال وهربا من ذل الحاجة والسؤال.

لقد كانت حياة عبدالله تزداد قتامة وسودا حتى حانت لحظة الفرج، لحظة قرر برنامج حيث الانسان التدخل. لينهي فصول الألم والتعب من حياة الشخصية.

 

البداية جاءت من تتبع مؤسسة توكل كرمان للحالات التي تستحق ان تدعم بمشاريع مستدامة تهدف لتحسين أوضاع الأسر اليمنية وتمكينها اقتصاديًا.

 التدخل الذي احدثه برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، ونفذته مؤسسة توكل كرمان في حلقة الليلة غير مسار حياة عبدالله مصلح، الذي عانى طويلًا من ظروف الحياة الصعبة بعد 41 عامًا من الغربة.

 

عبدالله، الذي عاش في محافظة مأرب قرابة 31 عاما وأمضى سنوات طويلة في العمل الحر، حيث كان يواجه قسوة العمل تحت أشعة الشمس الحارقة ويكافح لتوفير متطلبات أسرته التي تعيش في مدينة إب (وسط اليمن) في ظل الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على قدرته في تلبية احتياجاتهم.

يبدأ عبدالله يومه مبكرًا بأداء صلاة الفجر ثم الذهاب لتحميل الخضروات من سوق "بن عبود" المحلي ليتابع يومه المرهق في العمل الذي يستمر حتى المغرب. ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت صحته تتدهور بسبب تقدم العمر، ما جعل العمل المتواصل يشكل تحديًا جسديًا كبيرًا.

رغم أن قصته مشابهة لكثير من اليمنيين الذين بدأوا حياتهم بالاغتراب ثم عادوا إلى وطنهم ليبدأوا من الصفر، لكنه يحاول جعل حياته وأبناءه وبناته مختلفة عن الدرب الذي سار عليه. لا يريد التخلي عن العمل حتى لا يتوقفوا عن الذهاب إلى مدرستهم ولا يريد لهم أن يكرروا تجربته في غربة عن الوطن في الخارج وغربة عنهم في الداخل، وفي كلتا الحالتين دفع مع أسرته الثمن.

يقول عبدالله: "عملت في عدة مهن، واستقريت على بيع الخضروات. والحمدلله الحال ماشي لكن وبسبب الأزمة في البلاد لم استطع سداد ديوني، وأقوم بتوفير مصاريف أولادي بشق الأنفس".

يضيف عبدالله: "أعمل في ظل حر الشمس وأحيانا كانت بضائعي تتلف بسبب الحرارة الشديدة، وإحدى المرات أنفقت كل ما جنيته من أجل علاج نفسي بسبب وعكة صحية مررت بها. والآن جراء مع تقدمي في العمر لم أعد أستطيع العمل كما كان في السابق، فأصبحت أتعب سريعًا".

وأكد عبدالله أن الثمانية الأشهر الأخيرة كانت من أصعب الفترات في حياته وكأنها ثمانية أعوام، لكنه صبر بشدة حتى على الجوع والضغوط من أجل أن يوفر متطلبات أولاده، قائلاً: "أعمل الآن مُكرهًا رغم أن سني لا يساعدني، لكن من سيعول أولادي؟".

وحين كاد عبدالله ينسى أمنيته القديمة، تدخل فريق برنامج "حيث الإنسان" وتم اتخاذ خطوات عملية لتغيير حياته. حيث تم شراء سيارة خاصة له وتعديلها لتصبح متجرًا متنقلًا، ما أتاح له العمل في ظروف أفضل وأقل إرهاقًا.

يقول عبدالله: "رافقتني العربية 25 سنة في ظل ظروف قاسية، لكن بعد استلامي السيارة الجديدة نسيت تلك السنوات الصعبة نهائيًا. الآن أعيش حياة جديدة، أعمل في الظل براحة وسعادة لا توصف. أستيقظ كل يوم وأنا سعيد ومرتاح نفسيًا. أشكر مؤسسة توكل كرمان وبرنامج حيث الإنسان على هذه الفرصة التي غيرت حياتي".

 

ان المتأمل لملامح وجه عبدالله بعد انتقاله لمشروعه الجديد يلحظ جيدا مدى.الحيوية والحياة التي عادت الى تفاصيل وجه. 

لقد صنع منه مشروعه الجديد شخصا اكثر مليئ بالثقة والأمان والأمل. وازدادت مساحات البسمه في محيط أسرته التي ظل عنها جل حياته مغتربا عنها. 

مشروع سينهي لحظات الفراق ويعجل بضم الشمل وجمع الشتات. 

 

مقالات مشابهة

  • مصرع عامل وإصابة آخر إثر سقوط «كلارك» أثناء عملهما بشبرا الخيمة
  • مأساة علي الإفطار.. حريق ينهي حياة ربة منزل وطفليها بأبو النمرس
  • 45 يوما.. تجديد حبس سائق القطار ومساعده المتسببين في حادث المنيا
  • النيابة تحقق في واقعة وفاة سيدة علي يد طليقها بالغربية
  • بداخله أسرتين .. النيابة تكشف تفاصيل جديدة فى محاولة عامل هدم منزل شقيقه بالدقهلية باستخدام لودر
  • القانون يحدد شروط الحصول على الرخصة الذهبية.. تعرف عليها
  • بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
  • أمن القاهرة يضبط عامل تحرش بـ فتاة أجنبية في الزمالك
  • انتشال جثة غريق عثر عليها طافية بمياه النيل في الوراق
  • مصرع عامل سقط بالترعة الفاروقية بدار السلام جنوب شرقى سوهاج