علق الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على التفجيرين الإرهابيين بالعاصمة التركية أنقرة صباح اليوم، الأحد، موضحا أن توقيت تنفيذ العملية بمثابة مدخل لفهم الرسالة التي دعا إليها منفذو العملية.

وقال فرحات، خلال مداخلة هاتفية على «القاهرة الإخبارية»، إن الهدف ليس سياسيًا بقدر ما هو استغلال لطبيعة اللحظة، ولفت النظر إلى منفذي العملية، بالتزامن مع توجه الرئيس التركي لحضور جلسة البرلمان.

تنظيم داعش استغل اللحظة

وأضاف: «بصمات العملية تشير إلى أن من يقف وراء العلمية هو تنظيم داعش، ويجب أن نربط هذا الحدث بالحدث الإرهابي الذي جرى تنفيذه في باكستان منذ يومين، كما أن الهدف الرئيسي التأكيد على وجود التنظيم في أوسع رقعة ممكنة من باكستان إلى تركيا،  وتأكيد أن التنظيم ما زال موجودًا في مساحة جغرافية واسعة».

وتابع: «تنظيم داعش استغل اللحظة، لأن هناك اهتماما باجتماع البرلمان التركي اليوم، وبالتالي أراد تأكيد الحصول على أوسع مساحة ممكنة من الاهتمام، وهي طبيعة تنظيم داعش، ما يمزج بين العنف والتوظيف الإعلامي للعمليات المنفذة».
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصمة التركية أنقرة داعش تنظيم داعش الارهابيين تنظیم داعش

إقرأ أيضاً:

عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت

يطرح الموت الكثير من التساؤلات حول الأمر التالي، ومصير الحياة بعده، ففي الوقت الذي يظن البعض أنه رحله إلى عالم آخر يرى آخرون أنه نهاية للوجود.

وقدم عالم الفيزياء الفلكية الكندي، الدكتور هيو روس، أدلة علمية يدعي أنها تشير إلى وجود عالم آخر يتجاوز واقعنا. ويستند في طرحه إلى شواهد من طبيعة نشأة الكون، وتجارب الاقتراب من الموت (NDEs)، وظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs)، معتبرا أنها قد تمنحنا لمحة عن ما بعد الحياة.

ورأى روس أن للكون حدا لا يمكن تجاوزه، مما قد يشير إلى وجود عالم آخر خارج نطاق إدراكنا، فالكون المرئي، الذي يمتد لحوالي 93 مليار سنة ضوئية، في حالة توسع مستمر، ما يعني أن هناك مناطق لن نتمكن من رؤيتها أبدا، كما يستند إلى نظرية النسبية العامة، التي تلمح إلى ضرورة وجود كيان خارج الزمان والمكان مسؤول عن نشأة الكون.



ويستشهد روس بالكتاب المقدس باعتباره مصدرا يحتوي على إشارات علمية دقيقة، مثل وصف تمدد السماوات الذي يتوافق مع نظرية الانفجار العظيم، كما يشير إلى نبوءات سفر دانيال، التي تنبأت بصعود وسقوط إمبراطوريات تاريخية، معتبرا ذلك دليلا على معرفة تتجاوز الزمن البشري.

وأشار روس إلى أن بعض الظواهر المتعلقة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي يطلق عليها  (UFOs)، قد تكون دليلا على وجود كيانات من عالم آخر، خاصة تلك التي تتحرك بطرق غير متوافقة مع قوانين الفيزياء المعروفة. وقد طرح علماء مثل جاك فالي فرضية أن هذه الظواهر قد تكون "بين الأبعاد"، أي أنها ليست بالضرورة من الفضاء الخارجي، بل من واقع آخر مواز.

وتعد تجارب الاقتراب من الموت من أكثر الظواهر المثيرة للجدل، حيث يروي بعض الأشخاص مشاهدات واعية رغم توقف أدمغتهم عن العمل، مثل الإحساس بالخروج من الجسد، ورؤية نفق مضيء، والشعور بالطمأنينة والسلام، واسترجاع مشاهد من الحياة الماضية.

وقال روس إن بعض هذه الظواهر لا تزال غير مفسرة علميا، مما قد يشير إلى وجود بعد آخر للوعي يتجاوز الجسد المادي.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر: تنامي نفوذ داعش في إفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا
  • مرصد الأزهر يحذر من تنامي نفوذ داعش في أفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا
  • عالم فيزياء يقدم أدلة تشير إلى عالم آخر بانتظارنا بعد الموت
  • مدير تعليم القليوبية يتابع انتظام سير العملية التعليمية بمدارس إدارة بنها
  • علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
  • تركيا تستعد لإطلاق مركز تجاري للغاز
  • مدير إدارة الساحل يواصل جولاته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد سير العملية التعليمية بمدارس بنها
  • مدير التعليم بالقليوبية يتفقد التدريبات العملية لطلاب الفندقية بالمطبخ والمطعم
  • «العدل للدراسات الاقتصادية»: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تشمل جميع مناحي الحياة «فيديو»