“زين” استقبلت أبطال الأزرق العائدين من “الآسياد”
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أعلنت زين – الشريك الرسمي لبعثة دولة الكويت المُشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشر بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الكويتية، عن مشاركتها في استقبال أبطال الأزرق والوفد المرافق للبعثة في قاعة التشريفات بمطار الكويت الدولي، وذلك بعد عودتهم إلى أرض الوطن من الصين مُحمّلين بأول ثلاث ميداليات باسم الكويت في “الآسياد”.
وكان برفقة الأبطال والوفد العائد من الصين معالي وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان، ومدير عام الهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان، وكان في استقبالهم عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية ورئيس لجنة اللجان الرياضية الشيخ مبارك فيصل النواف الصباح، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ومسؤولي الشركة وكبار الشخصيات من المجتمع الرياضي.
وحرصت زين على استقبال الأبطال بالورود في قاعة التشريفات، حيث أحرز كل من البطل عبدالله طرقي الرشيدي الميدالية الذهبية في الرماية (سكيت فردي)، بالإضافة إلى تحقيقه أيضاً الميدالية الفضية مع البطلة إيمان الشماع في الرماية (سكيت زوجي)، كما أحرز البطل يوسف الشملان الميدالية البرونزية في المبارزة (سلاح السابر).
وحقق أيضاً أبطال الأزرق خالد المضف وعبدالرحمن الفيحان وطلال الرشيدي الميدالية الفضية في الرماية (مسابقة التراب) ليرفعوا رصيد الكويت إلى 4 ميداليات حتى الآن (ذهبية وفضيّتان وبرونزية)، وما زال لدى الأزرق مشاركات أخرى قادمة في عدد من الرياضات الأخرى، وتتمنى لهم زين كل التوفيق في تحقيق الذهب.
العيبان والبيدان والفيصل والخشتي يتوسطون أبطال الكويتوتعتبر ميدالية البطل يوسف الشملان هي الأولى في تاريخ الاتحاد الكويتي للمبارزة، كما عادَل البطل عبدالله الرشيدي الرقم القياسي العالمي في النهائي (60 طبقاً)، وحطّم الرشيدي مع البطلة إيمان الشماع الرقم القياسي العالمي (149 طبق من أصل 150)، وتعتبر الشماع هي أول بطلة كويتية تحصل على الميدالية الفضية بالرماية في دورة الألعاب الآسيوية.
وحرصت زين على التواجد على أرض الميدان في الصين جنباً إلى جنب مع أبطال الكويت في صورة جميلة عكست التعاون الفعّال بين القطاعين العام والخاص لدعم الرياضيين الكويتيين في المحافل العالمية وتشجيعاً لهم للسعي وراء الألقاب التي ترفع علم البلاد في أكبر البطولات الرياضية.
وعبر هذه الشراكة، قامت زين بدعم 141 لاعب ولاعبة مثلّوا الكويت في 25 رياضة مختلفة هي الغولف، وكرة القدم، والتنس، والسكواش، والرماية، والرماية بالسهام، والدراجات الهوائية، والتايكواندو، والكاراتيه، والملاكمة، والكوراش، والجودو، والمبارزة، والجوجتسو، والمصارعة، والتجديف، والغوص، والتراياثلون، وكرة اليد، والسباحة، وألعاب القوى، والتسلق الرياضي، والجمباز الإيقاعي، والشطرنج، والفروسية.
وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية حدثاً إقليمياً بارزاً مُتعدد الرياضات، ويجمع الرياضيين من جميع أنحاء قارة آسيا، ويتم تنظيمه كل أربع سنوات من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية، وتشمل هذا العام 483 مسابقة في 40 رياضة مختلفة.
وتفخر زين برعاية البعثة الرسمية للدولة في هذا الحدث الرياضي البارز بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الكويتية، حيث تحرص الشركة على تشجيع مُختلف الأنشطة الرياضية داخل وخارج البلاد بهدف المُساهمة في رفع اسم الرياضة الكويتية وتطويرها، وذلك انطلاقاً من إيمانها الشديد بأهمية الدور الذي يلعبه قطاع الرياضة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وفي السنوات السابقة، أصبح اسم زين مُرتبطاً بشكلٍ كبيرٍ بالرياضة الكويتية، وهو ما يتماشى مع أهداف استراتيجية الشركة لدعم قطاعي الرياضة والشباب، والتي تؤكد من خلالها على اهتمامها وحرصها على تنمية مهارات وإبداعات الشباب والمُساهمة في بناء جيل من الرياضيين الكويتيين المحترفين.
زين حرصت على استقبال جميع الرياضيين العائدين المصدر بيان صحفي الوسومالآسياد زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الآسياد زين اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية
فازت الكويتية نجمة إدريس بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في دورتها السابعة اليوم الثلاثاء عن مجموعتها القصصية "كنفاه" الصادرة عن دار صوفيا للنشر في الكويت.
وتعد الجائزة، التي تأسست عام 2015، من أبرز الجوائز العربية في القصة القصيرة، وقد منحت سابقا لكتاب من مصر والمغرب والعراق وسوريا وفلسطين.
وقال مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجائزة طالب الرفاعي إن "الرواية متسيدة في الإنتاج وفي الحضور وفي الجوائز أيضا، لذا انطلقت فكرة إنشاء جائزة تخص القصة القصيرة".
وأضاف أن الجائزة "تميزت منذ انطلاقها بأن يكون ضمن لجان الإعداد لها والذين جهزوا اللوائح الداخلية ونظامها الأساسي كبار كتاب القصة، وهو ما ضمن للجائزة حضورا عربيا كبيرا".
وكانت 10 مجموعات قصصية قد بلغت القائمة الطويلة للجائزة في ديسمبر/ كانون الأول، قبل أن تختصرها لجنة التحكيم في يناير/ كانون الثاني إلى 5 فقط.
وقال الكاتب والروائي أمير تاج السر رئيس لجنة التحكيم إن الجائزة "غدت مطمح كل كاتب قصة، وحلما راود الكثيرين، وهو ما كشفت عنه الإقبال المتنامي للمشاركة في الدورة السابعة التي استقبلت 133 مجموعة قصصية".
وأضاف أن ذلك "حدا بلجنة التحكيم إلى وضع معايير فنية دقيقة وواضحة، والعمل وفق تلك المعايير لقراءة وغربلة القصص، وفق جدول زمني، أخذها إلى الكثير من اللقاءات والنقاشات والحوارات، لحين الوصول إلى القائمة الطويلة ومن ثم القائمة القصيرة".
تستمد المجموعة القصصية "كنفاه" عنوانها من إحدى قصصها، وهو اسم مستوحى من فن التطريز على النسيج برسوم ملونة، كما يظهر في تصميم غلافها، في إشارة رمزية إلى تفاصيل الحياة المتداخلة التي تنسجها القصص. تمنح المجموعة صورة غنية عن المجتمع وتحمل في طياتها دعوة للتأمل في مصائر الشخصيات وصراعاتها الداخلية.
إعلانتضم المجموعة عددا من النصوص القصيرة التي تتشابه في حجمها لكنها تتنوع في شخصياتها وخلفياتها الاجتماعية، حيث تقدم نماذج مختلفة مثل أمهات من الطبقة الوسطى، مراهقات، وأفرادا من طبقات فقيرة، كما تسلط الضوء على شخصيات تعيش تجربة الاغتراب. والمشترك الأبرز بين أبطال القصص هو معاناتهم من الأسى الخفي، إذ تجمعهم محاولات مستمرة للبحث عن السعادة وسط يأس متولد عن تجارب حياتية قاسية تركت أثرها العميق في نفوسهم.
تميزت قصص المجموعة بأسلوب سردي مقنع، حيث جاء صوت كل شخصية متفردًا ومتماشيًا مع طبيعتها، رغم اختلاف الضمائر المستخدمة بين السرد بضمير الغائب والمتكلم. وتتناول القصص مواضيع مثل الاكتئاب، الاغتراب، العلاقات الأسرية، قهر العمالة الوافدة، وتأثير الماضي على الحاضر، وذلك من خلال شخصيات تنتمي لطبقات مختلفة داخل الكويت وخارجها. وجاء السرد هادئا وعميقا، بعيدا عن التكلف أو الغضب، مع حبكات فلسفية وإنسانية تقدم مفارقات مؤثرة، حيث يظهر الأسى في خلفية الأحداث دون أن يكون معلنا، عبر همسات سردية خافتة تعكس ألم الشخصيات الصامت.
استخدمت الكاتبة لغة سردية بليغة تناسب أجواء النصوص، واستعانت بالمفردات التراثية في بعض القصص، مثل قصة "فريج"، وهي أطول قصص المجموعة وتعكس الحياة الكويتية قبل النفط، حيث تربط بين جيلين مختلفين، مستعرضة التحولات الاجتماعية من زمن الحياة البسيطة إلى العصر الحديث.
تتنوع القصص بين الطابع الواقعي والتأملي، كما في قصة "هي التي تكلم الأشجار" والتي تختلف عن بقية قصص المجموعة لطابعها التأملي شديد الشعرية، إذ مزجت بين الحلم والواقع.
ولقد اشتهرت الكاتبة الكويتية "نجمة إدريس" بكتاباتها الشعرية التي رافقت مسيرتها الإبداعية لسنوات، قبل أن تتجه إلى عالم السرد الروائي، حيث أصدرت أعمالا مثل "حدائقهن المعلقة" و"سيرة الغائب" وغيرهما. وتأتي كنفاه ضمن أحدث أعمالها، وتميزت بتنوعها بين الواقعية والبعد التاريخي.
جدير بالذكر أن جائزة الملتقى أسسها الأديب الكويتي "طالب الرفاعي" بهدف تعزيز فن القصة القصيرة في العالم العربي وتشجيع الإبداع الأدبي بالشراكة مع الجامعة الأميركية في الشرق الأوسط بالكويت، والتي تعد الراعي الرئيسي للجائزة، عقب توقيع مذكرة تفاهم بين الملتقى الثقافي والجامعة الأميركية في الكويت يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 2015.
إعلانولدعم الكتاب العرب في مجال القصة القصيرة وإبراز الإبداع الأدبي العربي عالميا، تقدم الجائزة مكافأة مالية للفائزين، بالإضافة إلى ترجمة الأعمال المرشحة للفوز إلى اللغة الإنجليزية، مما يتيح الوصول إلى جمهور عالمي أوسع.
وقد فاز بها في الدورات السابقة كتاب من عده دول مثل المغرب والعراق وسوريا ومصر وفلسطين.