إصابة رئيس وزراء نيوزيلندا بكورونا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أثبتت الفحوص إصابة رئيس الوزراء النيوزيلندي كريس هيبكنز بمرض كوفيد-19.
وأوضح مكتبه إنه سيعمل عن بعد أثناء عزله، وذلك قبل أسبوعين فقط من الانتخابات العامة التي يواجه فيها حزب العمال صعوبات.
أخبار متعلقة إندونيسيا.. زلزال بقوة 5 درجات وحرائق غابات مستعرةصور| هجوم إرهابي على الداخلية التركية وأحد المنفذين يفجر نفسه (محدث)إصابة رئيس الوزراء النيوزيلندي بكوروناوسيبتعد هيبكنز على نحو مؤقت عن حملة الانتخابات التي تجرى في 14 أكتوبر تشرين الأول بسبب إصابته.
ويتراجع حزب العمال في استطلاعات الرأي، إذ يتقدم الحزب الوطني الذي ينتمي إلى يمين الوسط بنسبة تتراوح بين 31.9 و26.5 بالمئة في استطلاع حديث للرأي.
يعاني من أعراض البرد والأنفلونزاوقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن هيبكنز يعاني من أعراض البرد والأنفلونزا التي بدأت أمس السبت، وسيعزل لمدة خمسة أيام أو حتى تظهر نتيجة اختبار سلبية.
وجاء في البيان "سيواصل الأعمال التي يمكنه القيام بها عبر تطبيق زووم"، وقال هيبكنز على صفحته الرسمية على فيسبوك "شكرا لجميع المتطوعين والمؤيدين العظماء في حزب العمال الذين أعرف أنهم سيواصلون حملتنا في غيابي".
أضاف: "هناك الكثير على المحك في هذه الانتخابات، وسأعمل بجهد مضاعف عندما أتمكن من العودة للتأكد من إعادة انتخاب حزب العمال".
جدول أعمال رئيس الوزراء النيوزيلنديوقال مكتب رئيس الوزراء إنه سيعلن المزيد من التحديثات بشأن جدول أعماله "في الوقت المناسب".
ورفعت الحكومة آخر قيودها الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في أغسطس، لكن السلطات الصحية لا تزال توصي الأشخاص بالبقاء في منازلهم لمدة خمسة أيام إذا شعروا بتوعك أو إذا كانت نتيجة اختبارهم إيجابية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز سيدني الانتخابات فيروس كورونا كورونا رئيس وزراء نيوزيلندا نيوزيلندا كوفيد 19 رئیس الوزراء حزب العمال
إقرأ أيضاً:
كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
تورونتو (وكالات)
أخبار ذات صلةمن المتوقع أن تعلن الحكومة الليبرالية في كندا عن خليفةٍ لرئيس الوزراء جاستن ترودو، صباح اليوم، بينما تواجه البلاد تهديدات الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الاتحادية.
ويبدو أن أعضاء «الحزب الليبرالي» الحاكم على وشك اختيار مارك كارني، الحاكم السابق للبنك المركزي، ليكون زعيماً جديداً للحزب ورئيساً مقبلاً للوزراء في كندا، في تصويت يجري صباح اليوم. وواجه كارني (59 عاماً) أزمات اقتصادية عندما كان على رأس بنك كندا، وقد حظي تعيينه بإشادة واسعة بعد تعافي كندا من الأزمة المالية لعام 2008 قبل من العديد من الدول الصناعية الكبرى الأخرى.
وكانت المعارضة المحافظة تأمل أن تجعل الانتخابات استفتاء على ترودو، الذي تراجعت شعبيته بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والسكن وزيادة معدلات الهجرة. وأعلن ترودو استقالته في يناير، لكنه سيظل في منصبه حتى يتم اختيار خلف له ويؤدي اليمين الدستورية رئيساً للوزراء.
وتفرض قوانين الانتخابات الكندية إجراء انتخابات عامة قبل الخريف، لكن من المتوقع إجراؤها هذا الربيع. وقد حصد كارني تأييداً واسعاً من الوزراء وأعضاء البرلمان منذ إعلان ترشحه في يناير الماضي. فهو خبير اقتصادي رفيع المستوى، يتمتع بخبرة في «وول ستريت»، وكان يسعى منذ فترة طويلة لدخول عالم السياسة، وتولي منصب رئيس الوزراء، لكنه يفتقر للخبرة السياسية المباشرة.
أما المرشحة الأخرى الأبرز لزعامة «الليبراليين»، فهي كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة. وكان ترودو قد أبلغ فريلاند في ديسمبر الماضي أنه لم يعد يريدها وزيرةً للمالية، لكنه عرض عليها البقاء في منصب نائبة رئيس الوزراء والمسؤولة عن ملف العلاقات الأميركية الكندية. غير أن فريلاند استقالت بعد فترة وجيزة، ونشرت رسالةً لاذعة انتقدت فيها الحكومة، مما جاء بمثابة الضربة القاضية لترودو.