ولي العهد الأردني يختتم مهرجان سباقات الهجن والشعر النبطي.. ويعلق
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
متابعة بتجـــرد: نشر ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، عبر موقع “إنستغرام” الجمعة، مقطع فيديو يوثق حضوره مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في نسخته الثالثة.
وعلق الأمير الحسين على مقطع الفيديو قائلا: “أجواء مميزة شهدتها يوم أمس في مهرجان الهجن والشعر النبطي حيث الأصالة والتاريخ”.
ورعى الحسين، الخميس، حفل ختام المهرجان، الذي أقيم على مضمار الشيخ زايد لسباقات الهجن في منطقة الديسة جنوبي البلاد.
وبحضور عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وشخصيات دبلوماسية وضيوف شرف من دول عربية شقيقة، تابع الأمير الحسين، الشوطين الختاميين للسباق، وكرم 21 مالكا للهجن التي فازت في المهرجان، كما شاهد عرضا مرئيا يوضح فعاليات اليوم الأول من المهرجان، ويسرد تاريخ رياضة الهجن التي تعد من الرياضات العربية الأصيلة.
وفي مسابقة الشعر النبطي، التي أقيمت على هامش المهرجان بالتعاون مع وزارة الثقافة، سلّم الأمير الجوائز للحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى.
View this post on InstagramA post shared by Al Hussein bin Abdullah II (@alhusseinjo)
main 2023-10-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، في الليلة الثامنة من الشهر الفضيل، تحت عنوان “حفظ التراث الإسلامي في ظل أحكام الشريعة الإسلامية”.
وذلك في أجواءٍ روحانية عامرة بالنفحات الإيمانية خلال شهر رمضان المبارك،
يأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهود الوزارة والمجلس الأعلى لتعزيز الوعي الديني وترسيخ الفكر الوسطي.
شارك في الملتقى الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقد استُهل اللقاء بتلاوة عطرة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وقدّمه الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
تناول الدكتور يوسف عامر في كلمته مفهوم التراث الإسلامي، موضحًا أنه ليس مجرد موروث فكري، بل هو نتاج بشري لخدمة الوحي المقدس، قائم على قواعد علمية ثابتة، مؤكدًا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى قسمين وهي العلوم الخادمة للنصوص، كعلوم اللغة والمنطق، العلوم المستمدة من الوحي ذاته، مثل العقيدة والفقه والأخلاق.
وأشار إلى أن هذا التراث نشأ وفق منهجية دقيقة، تعكس عمق الفكر الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مشددًا على ضرورة الحفاظ عليه ونقله وفق مقاصد الشريعة الإسلامية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عمران أن الأزهر الشريف كان ولا يزال الحارس الأمين على التراث الإسلامي، مشددًا على أهمية تجديد قراءتنا لهذا التراث بما يتناسب مع مستجدات العصر، دون المساس بثوابته. كما وجّه شكره لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في نشر الفكر الإسلامي المستنير.
واختُتم اللقاء بفقرة ابتهالات دينية قدّمها المبتهل الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، وسط أجواء إيمانية زادت من خشوع الحاضرين، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه الفعاليات التي تضيء ليالي رمضان بالعلم والمعرفة والروحانية.