الاتحاد الأوروبي يُدين الهجمات الأخيرة لجماعة الشباب في الصومال
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي الهجمات الأخيرة التي شنتها جماعة الشباب الإرهابية ضد أهداف مدنية في الصومال، مؤكدًا أنها لن تؤدي إلا إلى تعزيز التزام الاتحاد الأوروبي طويل الأمد بالوقوف إلى جانب الحكومة الفيدرالية والمواطنين الصوماليين في حربهم ضد الإرهاب.
وذكر الاتحاد - في بيان اليوم /الأحد/ - أن اللجوء إلى الهجمات الشنيعة على المواطنين يؤكد يأس المتطرفين والضغوط الهائلة التي يواجهونها من الحكومة والشركاء الدوليين على حد سواء.
وكان هجومًا انتحاريًا استهدف مقهى بالعاصمة الصومالية "مقديشو" يوم أمس الأول، أدى إلى سقوط سبعة ضحايا على الأقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصومال الصوماليين جماعة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
دول الاتحاد الأوروبي تطلق رقابة «آلية» على حدودها الخارجية
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، أن “دول الاتحاد الأوروبي، اتفقت على إطلاق تدريجي لرقابة آلية على حدودها، ستحل محل الختم اليدوي على جوازات السفر“.
ووافق وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل على “خطة تتيح بدء تشغيل نظام الدخول/الخروج (EES) في الخريف المقبل، من دون تحديد موعد رسمي”.
وبحسب الوكالة، “سيسجل هذا النظام الجديد في ملف مشترك أسماء وأرقام جوازات سفر وبصمات وصور جميع مواطني الدول الثالثة المسافرين إلى أوروبا للإقامة القصيرة”.
وفي إطار هذه الاتفاقية، “سيتاح للدول الأعضاء خياران: إما إطلاق النظام دفعة واحدة أو اعتماده على مراحل خلال فترة انتقالية مدتها ستة أشهر، على أن تُنفَّذ جميع عمليات التسجيل عند المعابر الحدودية بالكامل عبر النظام الجديد عند انتهاء هذه الفترة”.
ووفق الوكالة، “بدأت النقاشات بشأن هذه الآلية في 2017، لكنها أثارت تحفظ بعض شركات الطيران التي تخشى أن تؤدي إلى إطالة فترة الانتظار في المطارات”.
وأعرب رئيس بلدية لندن، صادق خان، عن “مخاوفه من أن يتسبّب النظام بفوضى في مدينته، ولا سيما في محطة “سان بانكراس” الدولية التي تنطلق منها وتصل إليها قطارات “يوروستار”.
ووفب الوكالة، “سيتم بدء العمل بهذا النظام الذي تأجّل عدة مرات، على مراحل بمجرد التوصل إلى اتفاق مع البرلمان الأوروبي”.
وقال وزير الداخلية البولندي، توماس سيمونياك، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: “نأمل ذلك بحلول أكتوبر”، مشددًا على “أهميته في تزويد الدول الأعضاء بأدوات حديثة لمراقبة الدخول والخروج من منطقة شنغن وتعزيز قدرة الشرطة وحرس الحدود على ضبط المخالفات الأمنية”.