بالفيديو.. أزمة المناخ تهدد مزارع البن في العالم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول التغير المناخي وتأثيره في مزارع البن، وذلك تحت عنوان «مستقبل دون قهوة.. أزمة المناخ تهدد 50% من مزارع البن في العالم».
وأفاد التقرير: «هل تخيلت العالم في يوم من الأيام بدون قهوة، التغيرات المناخية كانت لها الإجابة عن هذا التساؤل، فأزمة المناخ باتت تهدد جزء كبيرا من محاصيل البن خلال السنوات القادمة خاصة في أمريكا اللاتينية».
وأضاف: «ووفقا لدراسات مختلفة كانت آخرها تشير إلى إمكانية تقليل المناطق الأكثر ملائمة لزراعة البن بنسبة تزيد عن 50% على الصعيد العالمي في الثلاثين القادمة، وحاليا يتأهب ملايين المزارعين حول العالم بسبب هذه الأزمة المنتظرة، والتي أصبحت آثارها واضحة بصورة كبيرة على مزارع القهوة في كل مكان، فتلك النباتات غير قادرة على التكيف وفي حاجة إلى بيئة مثالية للغاية».
وتابع: «وفي اللحظة التي غيرت فيها أزمة المناخ معادلة درجات الحرارة، بدأت هذه النباتات في المعاناة إلى حد بعيد، في أمريكا اللاتينية على سبيل المثال يوجد 5 من أكبر 10 منتجين للبن في العالم، وتشير التقارير الصادرة عن بنك التنمية الأمريكي إلى أن آثار تغير المناخي تخلق عاصفة كاملة تهدد الملايين من صغار المنتجين في أمريكا اللاتينية وكذلك في بقية العالم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أزمة المناخ العالمية
إقرأ أيضاً:
باستثناء دولتين في الشرق الأوسط.. ذعر بعد تجميد أمريكا كافة المساعدات الخارجية تقريبا
(CNN)-- جمدت وزارة الخارجية الأمريكية جميع المساعدات الخارجية تقريبًا في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد أيام من إصدار الرئيس دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا شاملاً، الاثنين، بتعليق هذه المساعدات لمدة 90 يومًا.
وأرسل وزير الخارجية الأمريكي الجديد، ماركو روبيو، برقية، اطلعت عليها شبكة CNN، إلى جميع البعثات الدبلوماسية الأمريكية توضح هذه الخطوة، التي تهدد بتمويل بمليارات الدولارات من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لبرامج في جميع أنحاء العالم.
وتدعو البرقية إلى إصدار أوامر فورية بـ "وقف العمل" بشأن المساعدات الخارجية الحالية وإيقاف المساعدات الجديدة مؤقتًا، ويبدو في الأساس أن جميع المساعدات الأجنبية قد تم استهدافها ما لم يتم تحديد استثناء باسم الدولة، وهذا يعني أن المساعدات الصحية العالمية المنقذة للحياة، والمساعدات التنموية، والمساعدات العسكرية، وحتى توزيع المياه النظيفة يمكن أن تتأثر جميعها.
وتنص البرقية على استثناء فقط من المساعدات الغذائية الطارئة والتمويل العسكري الأجنبي لكل من إسرائيل ومصر، ولم تذكر البرقية على وجه التحديد أي دولة أخرى تتلقى تمويلًا عسكريًا أجنبيًا، مثل أوكرانيا أو تايوان، إن كانتا قد شملهما الاستثناء من التجميد.
وقالت البرقية إن الإدارة ستعمل في الشهر المقبل على وضع معايير لمراجعة ما إذا كانت المساعدة "تتماشى مع أجندة السياسة الخارجية للرئيس ترامب"، وجاء في البرقية: "سيتم اتخاذ القرارات بشأن مواصلة البرامج أو تعديلها أو إنهائها بعد هذه المراجعة"، مشيرة إلى أن مثل هذه المراجعة يجب أن تكتمل في غضون 85 يومًا.
وفي بيان عام، قال روبيو إن "كل دولار ننفقه، وكل برنامج نموله، وكل سياسة ننتهجها، يجب تبريرها بالإجابة على ثلاثة أسئلة بسيطة: هل يجعل ذلك أمريكا أكثر أمانا؟ هل يجعل أمريكا أقوى؟ هل يجعل أمريكا أكثر ازدهارا؟"
ويذكر أن هذا سيكون له تأثير كبير فتجميد المساعدات الأمريكية باعتبار أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح إنساني في العالم سيثير صدمة وارتباكا في الكثير من الدول والمنظمات، وقال مسؤول إنساني، السبت، إن "حالة من الذعر العالمي تنتشر في الوقت الحالي".