عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا حول التغير المناخي وتأثيره في مزارع البن، وذلك تحت عنوان «مستقبل دون قهوة.. أزمة المناخ تهدد 50% من مزارع البن في العالم».

وأفاد التقرير: «هل تخيلت العالم في يوم من الأيام بدون قهوة، التغيرات المناخية كانت لها الإجابة عن هذا التساؤل، فأزمة المناخ باتت تهدد جزء كبيرا من محاصيل البن خلال السنوات القادمة خاصة في أمريكا اللاتينية».

وأضاف: «ووفقا لدراسات مختلفة كانت آخرها تشير إلى إمكانية تقليل المناطق الأكثر ملائمة لزراعة البن بنسبة تزيد عن 50% على الصعيد العالمي في الثلاثين القادمة، وحاليا يتأهب ملايين المزارعين حول العالم بسبب هذه الأزمة المنتظرة، والتي أصبحت آثارها واضحة بصورة كبيرة على مزارع القهوة في كل مكان، فتلك النباتات غير قادرة على التكيف وفي حاجة إلى بيئة مثالية للغاية».

وتابع: «وفي اللحظة التي غيرت فيها أزمة المناخ معادلة درجات الحرارة، بدأت هذه النباتات في المعاناة إلى حد بعيد، في أمريكا اللاتينية على سبيل المثال يوجد 5 من أكبر 10 منتجين للبن في العالم، وتشير التقارير الصادرة عن بنك التنمية الأمريكي إلى أن آثار تغير المناخي تخلق عاصفة كاملة تهدد الملايين من صغار المنتجين في أمريكا اللاتينية وكذلك في بقية العالم».

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أزمة المناخ العالمية

إقرأ أيضاً:

العالم ينتخب رئيس أمريكا!

لماذا تهتم شعوب العالم بالانتخابات الأمريكية؟! لأنها تؤثر في حياة معظم سكان الأرض، فالولايات المتحدة الأمريكية ليست مجرد قوة عظمى بل هي أشبه ما تكون بولي أمر العالم!

لذلك تجد الكثير من مواطني الدول الأخرى يتابعون تنافس المرشحين ويتأملون برامجهم الانتخابية كما لو أنهم ناخبون لا متفرجون، ولو أن الواقع أراد أن يتجلّى في صورة نقية لسمح لسكان الأرض بالمشاركة في التصويت على اختيار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية! 
أمريكا تؤثر في مسار جميع الأحداث العالمية ولها كلمة تغير المسارات سواء في العلن أو في الخفاء، ولا تستطيع حكومة واحدة في العالم أن تنكر حساب الموقف الأمريكي في أي قرار تتخذه، حتى الدول التي تعادي السياسات الأمريكية هي الأكثر تأثراً بالمواقف الأمريكية، فروسيا غارقة في أوكرانيا تحتفي كل شهر باحتلال قرية بسبب الرفض الأمريكي لأهدافها في أوكرانيا، والصين تشعر بشوكة أمريكية في حلقها في قضية تايوان، ودول تصارع مشكلاتها الاقتصادية والدبلوماسية بسبب سياسة الخنق الأمريكية، بينما تعيش كوريا الشمالية في عزلة لا تسمع فيها غير صدى هدير صواريخها التي لن تصيب أياً من أهدافها يوماً وسترتد عليها دماراً!
تدير أمريكا العالم بما يخدم مصالحها سواء كانت تفعل ذلك بكفاءة أو رداءة، لكن الحقيقة أنها تمسك بجميع الخيوط التي تحرك العالم، وهناك سياسات استراتيجية بعيدة المدى متجذرة في العاصمة واشنطن لا تتأثر بتغير الرؤساء والأحزاب، بينما هناك هوامش تتحرك فيها التباينات والسياسات الداخلية والخارجية، حتى تبدو لنا هذه الانتخابات مثيرة وجاذبة ينقسم حولها المواطنون الأمريكيون ومواطنو دول العالم كما لو أنهم ناخبون!

مقالات مشابهة

  • محطما الرقم القياسي.. 2024 سيكون العام الأكثر حرارة على الإطلاق.. طبقا للوكالة الأوروبية للمناخ
  • عدن تواجه أزمة كهرباء خانقة.. تهدد حياة السكان يوميًا
  • أرامكو تحت الضغط.. أزمة مالية تهدد توزيع الأرباح في عملاق النفط السعودي
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعيق جهود التكيف مع تغير المناخ
  • الأمم المتحدة تحذّر: نقص التمويل يعيق التكيف مع تغير المناخ
  • "الأصول اللاتينية".. كلمة السر في انتصار ترامب
  • "أزمة عميقة" تهدد أكبر قوة اقتصادية في أوروبا
  • عصام عبد الفتاح: تسريب محمد عادل كارثي ولم يحدث في العالم
  • مدير «العربي للدراسات»: توقعات بتوقف أمريكا عن دعم أوكرانيا بعد فوز ترامب
  • العالم ينتخب رئيس أمريكا!