لجنة المتابعة للقوى الوطنية تُعقّب على اعتداءات الاحتلال في الأقصى
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد 01 أكتوبر 2023، الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على المسجد الأقصى المبارك، وتدنيسهم له عبر ما يقومون به من طقوس تلمودية في باحاته، وأكدت أن هذه الانتهاكات ستكون شرارةً جديدة لثورة شعبنا الذي فجّر انتفاضة الأقصى قبل 23 عاماً بعد تدنيس الهالك شارون له.
ودعت اللجنة أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل لشد الرحال للمسجد الأقصى للدفاع عنه بجميع الطرق والوسائل المتاحة، وأكدت أن الأقصى سيبقى عنوان الصراع المستمر مع العدو الصهيوني حتى تحريره وجميع أرضنا المحتلة.
ورحبت اللجنة بالموقف الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي أكد انتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا على مدار عقود، أبرزها الاستيطان على أراضينا.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بناءً على تقرير لجنة التحقيق الدولية لمحاسبة قادة الكيان على جرائمهم المستمرة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأدانت اللجنة حالة الهرولة تجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأكدت أن التطبيع محرّم وطنياً أياً كانت أشكاله، وحذرت من مساعي تصفية القضية الفلسطينية تحت مسمى التطبيع.
واستنكرت اللجنة القرار الهولندي بتمديد اعتقال المناضل أمين أبو راشد، وطالبت بالإفراج عنه فوراً.
وحذرت اللجنة من تدهور الحالة الصحية للأسير كايد الفسفوس، وطالبت الاحتلال بالإفراج عنه فوراً، وحذرت العدو من الاستمرار في سياسة الإهمال والانتقام من أسرانا البواسل.
وهنأت اللجنة الإخوة في حركة الجهاد الإسلامي بمناسبة الذكرى 36 لانطلاقتهم، كما هنأت الرفاق في الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة الذكرى 55 للانطلاقة والـ30 على التجديد.
لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية
فلسطين، 1/10/2023
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حمدان: الحركة تواصل جهودها لوقف العدوان ضد قطاع غزة
غزة - صفا
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية ضدَّ أهلنا في قطاع غزَّة لليوم الـ395 على التوالي، كما يواصل حصاره على شمالي القطاع، الذي يشهد إبادة وتطهيراً عرقياً منذ 31 يوماً متواصلة، بهدف تهجير سكّانه.
وأضاف حمدان في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، أن منازل وخيام النازحين ومراكز الإيواء ما زالت تتعرض للقصف والحرق الوحشي والمتعمّد، حيث بات أكثر من 100 ألف فلسطيني في شمال قطاع غزة، بلا مقوّمات للحياة الإنسانية، وقد ارتقى أكثر من 1800شهيدٍ بمحافظة شمال غزَّة، أغلبهم من النساء والأطفال.
ولفت إلى أن الاحتلال يواصل حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام ضد المنظومة الصحية في قطاع غزَّة، عبر قصفها وحصارها، واعتقال وقتل الكوادر الطبية، والإحراق المتعمّد لمخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع إمدادها بكل مقوّمات وإمكانيات استمرار عملها الإنساني، حتى دمّر وأخرج كلّ مستشفيات شمال قطاع غزَّة عن الخدمة.
وأوضح حمدان أن هذه المجازرُ والإبادةُ الجماعية ضدَّ شعبنا وأرضِه، تتم بدعم وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بكلّ أشكال الدَّعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني، وَوَسْط تقاعس وتخاذل دولي وعربي وإسلامي رسمي في وضع حدّ لهذه الإبادة الجماعية، التي تتم أمام سمعِ وبصرِ العالم.
وحمّل حمدان، المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار جرائم "إسرائيل" في قطاع غزة، مؤكدًا أنَّها لن تسقط بالتقادم، ولن يكون مرتكبوها والمشاركون في دعمها واستمرارها بمعزلٍ عن المحاسبة والمحاكمة العادلة مهما طال الزَّمن.
وشدد حمدان على أن الحجج الواهية التي بنى عليها الاحتلالُ ارتكابَ جرائمِه الوحشيةِ ضدَّ المستشفياتِ في قطاع غزَّة، قصفاً واقتحاماً وحَرْقاً، بداعي وجودِ مقاتلينَ من الحركة داخلَها، ثبت كذبُها وافتضح زيفُها، دَحَضَتْها عدّةُ تقاريرَ دولية وتحقيقاتٍ إعلاميَّة.
وتابع: "إبلاغ الاحتلال الأمم المتحدة رسمياً بقطع العلاقات مع وكالة "الأونروا" بعد تشريعها الباطل حظر عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو محاولة صهيونية لطمس الشاهد الدولي والأممي على قضية اللاجئين الفلسطينيين".
ونوه إلى أن "هذا القرار يؤكّد مجدّداً إصرارَ هذا الكيان الفاشي على التمرّد والاستهتار بكل القرارات الأممية والمواثيق الدولية، ممّا يجعله كياناً مارقاً"، مطالبًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التحرّك الجاد والفعلي لتجريم هذا الكيان، وعزله، وطرده من كل مؤسسات الأمم المتحدة، حفاظاً على استقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين.
وقال: "إنَّ هجمات المستوطنين الممتدة من قرى وبلدات الضفة إلى مدنها، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي على مدينة البيرة، تصعيد خطير وإجرام جديد يستوجب تصعيد المواجهة والتصدي لهذه الجرائم".
ودعا حمدان جماهير شعبنا إلى مواجهة جرائم المستوطنين بكل السبل، وردع استباحتهم لجميع مناطق الضفة الغربية بوسائل المقاومة كافة، وتدفيعهم ثمن جرائمهم حتى رحيلهم عن أرضنا.
وبيّن أن مرورَ 107 أعوام على وعد بلفور المشؤوم، في ظل معركة طوفان الأقصى المستمرة، يؤكّد أنَّ كلّ محاولات تصفية قضيتنا وتهجير وإبادة شعبنا لم تفلح، وأنَّ الإرهاب والعدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً وغربياً مهما بلغ في إجرامه وقوّته لن يتمكّن من كسر إرادة شعبنا العظيم ومقاومتنا الباسلة في تحقيق تطلعاتنا في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأردف: "رغم استمرار الجريمة بحق شعبنا، فقد تلقّى العدو الإسرائيلي ضرباتٍ مُوجعةً من مقاومتنا في قطاع غزَّة على مدار شهر أكتوبر الماضي فقط، حيث مُني خلالها بخسائرَ مؤلمة في جنودِه وضبَّاطِه وآلياتِه العسكرية".
وأكمل قائلاً: "كما يعيش جيش الاحتلال صراعاتٍ داخليةَ وتفكّكاً في جبهته الداخلية وتخبّطاً وخوفاً من أرقام وفاتورة وحجم الخسائر في صفوف جيشهم المذعور، في ظل تَبَاعُدِ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن تحقيقِ أيّ من أهدافه على في غزَّة، سوى ارتكابه المزيد من الإبادة الجماعية بحقّ المدنيين العزل من أبناء شعبنا".
ودعا حمدان، محكمة العدل الدولية، والمدعي العام لدى محكمة الجنايات الدواية، إلى ملاحقة نتنياهو وفريقه الحكومي كمجرمي حرب.
وأشار إلى أنه تمَّ عقد لقاء مع حركة فتح بدعوة مصرية، حيث جرى بحث مختلف القضايا الوطنية خاصة الحرب على غزة، وسبل العمل وطنياً لمواجهة مخططات الاحتلال ومن يدعمه.
ونوه إلى أنه تم التأكيد أن إدارة شؤون شعبنا سواء في قطاع غزة أو الضفة أو الشتات، هي شأن فلسطيني خالص يتم بالتوافق الوطني.
وأضاف: "جرى نقاش العديد من الأفكار من ضمنها تشكيل هيئة لمتابعة أمور غزة واحتياجاتها في مختلف القضايا، إلى حين تهيئة الظروف لتشكيل حكومة توافق وطني، وقد كانت أجواء اللقاء إيجابية وصريحة".
وأكد حمدان، أن قيادة الحركة سوف تواصل اللقاءات والاتصالات مع فتح والفصائل الفلسطينية كافة، للوصول إلى أنسب الحلول والصيغ التي تخدم شعبنا عموماً وغزة وأبناءها على وجه الخصوص.
وشدد على أن الحركة تواصل جهودَها الحثيثة وتواصلها مع عمقها الوطني والعربي والإسلامي والدولي، عبر لقاءات وطنية بنّاءة وجادّة، ومساع متواصلة لحشد الجهود من أجل وقف العدوان ضد شعبنا في قطاع غزَّة.
وأوضح أن مفتاح التوصل لاتفاق ينهي هذه الحرب ويوقف العدوان على شعبنا، ويحقق صفقة تبادل للأسرى، هو العودة لاتفاق 2 يوليو الماضي، وتطبيقَ قرارِ مجلسِ الأمنِ 2735.
وطالب حمدان بضرورة تصعيد الضغوط على نتنياهو، ومنعه من مواصلة تعطيل الاتفاقات، فهو من يتحمل مسؤولية إفشال جهود الوسطاء طيلة الأشهر الماضية.