باحث سياسي: هذا ما سيحدث عقب الهجمة الحوثية على السعودية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
توقع باحث سياسي يمني، حدوث واحد من سيناريوهين اثنين، عقب التصعيد الحوثي، واستهداف المملكة العربية السعودية.
وقال الباحث السياسي، عادل دشيلة، إن: جماعة الحوثي تريد من خلال استئناف الهجمات إرسال عدة رسائل؛ أولا: أن الجماعة مستعدة للعودة للتصعيد في حال لم تحصل على ما تريد من الاعتراف بحكمها للمناطق الشمالية، ثانيًا: أن الجماعة مستعدة للدخول في معمعة مفاوضات طويلة الأمد مع القوى الداخلية، وفي نفس الوقت تريد أن تحسم الموقف مع السعودية؛ وإذا حسمت الموقف، وتم الاتفاق مع السعودية، سيتم استبعاد القوى الداخلية بالقوة العسكرية.
وأضاف دشيلة، في تصريحات لـ «القدس العربي»: وفي المقابل هناك رسائل أخرى من الطرف الاخر، حيث شاهدنا في العرض العسكري في مأرب صواريخ وطائرات مسيرة، وهذا معناه أن السعودية سمحت لحلفائها في الداخل باستخدام بعض الأسلحة التي بالإمكان أن تكون قادرة على مواجهة جماعة الحوثي؛ وهذا الخيار مستبعد؛ لأن السعودية لا ترغب في التصعيد العسكري، وتفضل استمرار التهدئة.
واستطرد: في تصوري الشخصي هناك سيناريوهان محتملان لمآلات المفاوضات في ظل مستجدات الهجمات الحدودية: الأول؛ أن تصعد جماعة الحوثي عسكريًا، وهنا قد تدعم السعودية حلفائها في الداخل في مواجهة الحوثيين وهذا مستبعد مع اتجاه السعودية نحو التهدئة، والسيناريو الثاني؛ أن تمتص السعودية هذه الهجمة مع الاستمرار في المفاوضات برعاية عُمانية، وهذا مرجح».
اقرأ أيضاً مسؤول في الشرعية يعلن استعداده الوقوف مع الحوثي والدفاع عنه مقابل هذا الشرط اندلاع مواجهات شرسة في مسقط رأس محافظ ذمار الحوثي انهيار جديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية حالة رعب غير مسبوقة في إب وحصار حي سكني بعد إطلاق نار وتخوفات من اندلاع ثورة غاضبة درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية مأرب وصنعاء .. توازن رعب ام توازن قوى مليشيا الحوثي تطالب بإعدام مدير شركة برودجي خلال الجلسة الثالثة استمرار حالة الطوارئ غير المعلنة في صنعاء وتخوفات حوثية من خروج مارد الثورة المليشيا تطلق سراح عددا من أقارب ثوار 26 سبتمبر و تبقي على من تم القبض عليهم بتهمة الإحتفال بعيد الثورة ( تفاصيل +أسماء) من هو الفنان اليمني الذي كسب حب الملايين وهاجمه الحوثيون ببذاءة بعد احتفاله بعيد 26 سبتمبر ”فيديو” الحوثيون يتلقون صفعة جديدة بإغلاق منصة ”إكس” وكالة سبأ التابعة للمليشيا واكثر من 80 قناة أخرى في ”اليوتيوب” تهديدات حوثية لقيادات طلابية بتهمة تأييد المظاهرات المطالبة بمحاكمة قاتل الطبيب ”السامعي”واختتم الباحث السياسي عادل دشيلة، تصريحاته بالقول: «لكن هناك من يسأل إلى متى سيستمر هذا الحوار مع حاجة الحوثيين لقطف الثمار بينما السعودية تريد عملية تشاركية، والمجتمع الدولي، وعلى وجه التحديد أمريكا، يريد تهدئة الوضع، والانتقالي يريد تحقيق هدفه في أقرب وقت ممكن، والحكومة غير قادرة على أن تعارض السعودية، ولهذا في اعتقادي يبدو الموقف ضبابياً».
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحرب الإسرائيلية على لبنان لن تتوقف حتى تولي ترامب السلطة
قال عبد الله نعمة، الكاتب والباحث السياسي، إنه إذا كانت هناك رغبة لدى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تطبيق القرار الأممي 1701، لكان طبقه قبل أن تتأزم الأمور، مشيرًا إلى أن نتنياهو يناور بهذا القرار ويتبع نفس الاستراتيجية التي اتبعها في قطاع غزة، من خلال الإيهام باللجوء إلى القرارات الأممية والانخراط في المفاوضات، وحينما يحدث توافق في العملية التفاوضية، يُصعد أكثر ويُفشل المفاوضات.
إسرائيل تمارس سياسية «الضغط تحت النار»وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القرار 1701 يخدم لبنان، وإذ تم تطبيقه سيكون ذلك انتصار للدولة اللبنانية، لاسيما أن القرار ينص على الانسحاب من قرية «الغجر» ومن مزارع شبعا، وإسرائيل لن تقبل بذلك، وما يحدث حاليًا فيما يخص التفاوض يندرج تحت مظلة المناورات الإسرائيلية لكي تزعم أن من يعرقل المفاوضات هو لبنان.
الحرب ستستمر حتى عودة ترامب للبيت الأبيضوأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التفاوض تحت النار للحصول على تنازلات في العملية التفاوضية، لاسيما وأنهم يتحدثون حول أنه لن تتوقف الحرب قبل انتخاب رئيسًا للدول اللبنانية، فيما رد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني بأنه بعد وقف الحرب سيتم الدعوة إلى انتخاب رئيس في المجلس، لكن إسرائيل ليست جادة، وكل ما يحدث يندرج تحت سياق المناورة، ومن غير المحتمل أن يطرأ جديد أو وقف إطلاق النار، حتى استلام الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مهام عمله رسميًا في الـ 20 من يناير المقبل.
وشدد «نعمة» على أن إسرائيل غير جادة جادة في المفاوضات، لاسيما أنها تعمل على تدمير مدينتي صور وبيروت بمنهجية، وليس أدل على ذلك من أن الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية تتعرض يوميًا لما لا يقل عن 20 غارة جوية.