شاهد: في اليوم العالمي للقهوة.. لماذا سيختفي مشروبك المفضل قريبا؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مليارا فنجان قهوة تُستهلك حول العالم يوميا، وتجارة تبلغ قيمتها 70 مليار دولار سنويا، وأكثر من 125 مليون وظيفة يخلقها مشروبك الصباحي المفضل، لكن هذا كله مهدد بالاختفاء، فما السبب؟
قبل أكثر من ألف عام، بدأت زراعة القهوة في أفريقيا، ومنذ ذلك الحين انتشرت زراعتها وظهرت منها أنواع لا تُحصى، لكن 5 تحديدا من هذه الأنواع تنال حظا وافرا من الاهتمام ويُطلق عليها اسم "القهوة المخصوصة" (Specialty Coffee) وتشمل: "سيدامو" و"هرار" و"نيكمتي" و"ليمو" و"ييرغاشيف".
باختصار هناك 4 من أصل 5 أنواع من القهوة المخصوصة التي تُنتجها أثيوبيا تحديدا ستفقد قدرتها على التكيُّف مع بيئاتها في المستقبل القريب، أي قبل سنة 2030. والسبب في ذلك أن القهوة تتأثر بشدة بالعوامل المناخية والطوبولوجية والتكوينية المحلية، وحتى التغيُّرات الطفيفة في هذه العوامل ستُؤثِّر على المظهر والطعم النهائي للقهوة. في الواقع فإن القهوة المخصوصة تحديدا هي أول الأنواع تأثُّرا بالتغيُّر المناخي، لأنها تحتاج إلى ظروف مناخية دقيقة كي تخرج بأفضل نضج ممكن، أي تعديل في درجة الحرارة أو نِسَب الرطوبة أو كميات الأمطار التي تتعرَّض لها قادر على جعلها قهوة عادية، لكن حتّى القهوة العادية لن تسلم من الأذى.
بحلول عام 2050، وحتّى لو قرَّرنا أن نبدأ الآن في إجراءات خفض نِسَب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، من المُرجَّح أننا سنفقد 49% من أراضي القهوة حول العالم، يرتفع الرقم بنسبة 10% إضافية إذا لم تبدأ الإجراءات، ونقصد هنا بالدرجة الأولى ما يُسمى بـ"حزام حبوب البن" أو "حزام القهوة"، وهو المنطقة الواقعة بين مدارَيْ السرطان والجدي، حيث يتوفر المناخ الاستوائي المناسب لزراعتها.
في هذا الفيديو من ميدان نسلط الضوء على مشروبك الصباحي المفضل من زاوية غير متوقعة نسبيا، لندق ناقوس خطر أن إحدى متعك الشخصية السهلة والرخيصة نسبيا قد تكون في خطر. صحيح أن أنواع القهوة العادية لن تختفي بين عشية وضحاها، لكن تقلص مساحات الأراضي الصالحة لزراعة البن يهدد بنقصان كمية القهوة المتاحة عالميا، وبالتالي ارتفاع ثمنها بما يجعل الكثيرين غير قادرين على الاستمتاع بمشروبهم المفضل الذي أدمنوا احتساءه لسنوات طويلة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
توزيع أسلحة لعبة على الطلاب في فعالية اليوم العالمي للغة العربية في قونية!
أنقرة (زمان التركية) – أثار عرض مسرحي أقيم في تركيا ضمن فعاليات اليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر ردود أفعال.
وفي المسرحية التي أُعطي فيها الطلاب مسدسات لعبة، أثارت ضحك الجمهور، لكنها لاقت انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأوساط التعليمية.
في هذا الحدث، كان الطلاب في مدرسة قونية طاهر بويوكوروكشو إمام خطيب الثانوية في قونية يرتدون ملابس مقاتلي داعش وظهروا وهم ”يطلقون النار“ على بعضهم البعض بمسدسات ألعاب على خشبة المسرح، وقد وُصف هذا المشهد من قبل البعض بأنه لا يتوافق مع القيم الوطنية والأخلاقية.
وقال سركان بيبيك، عضو المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين (TÖBSEN)، إن مثل هذه الأنشطة قد يكون لها آثار سلبية على نمو الأطفال.
سركان بيبيك ذكر أنه لا ينبغي السماح بتطبيع الطوائف داخل النظام التعليمي، وأنه لا ينبغي السماح بتعتيم مستقبل تركيا.
وأكد بيبيك على ضرورة حماية قيم الجمهورية والقوانين الثورية، وشدد على أهمية حماية القيم الوطنية والروحية لتركيا.
Tags: أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياتنظيمات إرهابيةداعش