حكاية وطن.. السيسي يقود إنجازات الكهرباء والطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قاد الرئيس عبد الفتاح السيسي الدولة المصرية خلال فترة وجيزة في حل أزمة الطاقة التي عانت منها الدولة لسنوات كما عملت الدولة على تنويع مصادر الطاقة حيث تقدم ترتيب مصر في الطاقة بالمنطقة خصوصا الطاقة المتجددة
ونرصد أبرز إنجازات الدولة المصرية في مجال الطاقة:
- تسعى الدولة بحلول 2035 الوصول بالطاقة المتجددة إلى 42%، ليتم توليد 14% من الكهرباء عبر طاقة الرياح، و21% من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وبفضل الجهود المستمرة من الدولة وصلت مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء إلى 20% في 2022.
- تمتلك مصر 3 مزارع للرياح
- تعد محطة جبل الزيت الأكبر بالمنطقة حيث تقع على مساحة تقدر بـ 100 كم
- أنشأت الدولة العديد من المشروعات في مجال الطاقة الشمسية
- من بين المشروعات العملاقة في هذا المجال محطة بنبان في أسوان حيث المقرر أن تنتج طاقة تساوي 90% من الطاقة المنتجة من السد العالي ويستخدم في المحطة حوالي 20 الف لوح شمسي.
- تعد مصر أولى الدول في المنطقة العربية في إنتاج الكهرباء من طاقتي الرياح والشمسية بمعدل 3.5 جيجاوات حيث من المقرر بحلول 2024 أن تصل إلى 6.8 جيجاوات.
- خطوات كبيرة في مجال الهيدروجين الأخضر وهو ما دفعها إلى وضع القواعد والقوانين والإجراءات خلال السنوات الماضية لتحفيز القطاع الخاص في المشاركة في الاستثمار بالهيدروجين الأخضر.
- منح حوافز استثمارية وإعفاء للمعدات والأدوات والأجهزة والمواد الخام، إعفاء المباني من الضريبة العقارية
- يجري وضع مجموعة من الحوافز الأخرى شرط جاهزية الشركات للعمل
- إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر
- تستهدف الدولة إنتاج 20 ألف طن من الهيدروجين الأخضر بحلول 2025
- تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة رينيو باور الهندية ويتعاون صندوق مصر السيادي مع شركة سكاتيك النرويجية لتشغيل محطة العين السخنة
- وقعت الدولة المصرية اتفاقية إطارية مع روسيا في 19 نوفمبر 2015 لإنشاء محطة الضبعة النووية بقدرة إنتاجية 4800 ميجاوات، كما عملت على الاستفادة من الرمال السوداء وإنتاج النظائر المشعة.
- تم تطوير وتحديث المنشآت النووية والإشعاعية لتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة الذرية مثل مفاعل مصر البحثي الأول والثاني ووحدة إنتاج النظائر المشعة ومحطة معالجة النفايات المشعة السائلة
- واجهت الدولة قبل 2014 أزمة كبيرة بسبب الكهرباء بسبب تهالك البنية التحتية وعدم الصيانة وعدم إنشاء محطات جديدة، وغيرها من الأسباب التي أدت إلى تفاقم أزمة الكهرباء واستثمرت الدولة 355 مليار جنيه في إنتاج الكهرباء منذ عام 2014 وهو ما أحدث طفرة كبيرة في الطاقة الكهربائية وعملت الدولة على تحديث شبكات النقل وارتفعت إلى 6006 كيلو متر لشبكة 500 كيلو فولت بحلول 2020.
- تحويل محطات التوليد الغازية الست إلى دورات مركبة وإنشاء 5 محطات بنظام الدورة المركبة
- إنشاء 5 محطات توليد بخارية إضافة إلى محطات ضمن الخطة العاجلة بإجمالي 3636 ميجاوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الطاقة
إقرأ أيضاً:
«مصدر» تستكمل استحواذها على مشروع «فالي سولار» للطاقة الشمسية بإسبانيا
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» عن استثمارها في مشروع «فالي سولار»، من خلال شركتها التابعة «سايتا»، وهو أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة فالنسيا الإسبانية.
ويمثل هذا المشروع الرائد، الذي تم تطويره في البداية من قبل الشركة المشتركة بين «جينيا سولار إنرجي» و«سولار فينشرز»، خطوة جديدة تعزّز التزام «مصدر» بتوسيع انتشار مشاريعها وتسهم في نمو قطاع الطاقة المتجددة في إسبانيا.
وتشكّل هذه الاتفاقية مرحلة متقدمة لمواصلة تطوير المشروع الذي يقع في بلدات أيورا، وجارافويل، وزارا بمنطقة فالنسيا.
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله بحلول النصف الأول من عام 2027، وسيضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 234 ميجاواط، مع إمكانية إضافة نظام بطاريات هجين لتخزين الطاقة بقدرة 259 ميجاواط.
ويشمل مشروع فالي سولار مبادرات تدعم التنوع البيولوجي والمجتمعات المحلية، ويقدم مثالاً رائداً للتكامل بين حماية الحياة البرية المحلية وإنتاج الطاقة المتجددة، مما يعكس التزام «مصدر» بالاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
وتعدّ «مصدر» واحدة من شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في العالم. ويُؤكد استحواذ «سايتا» على مشروع «فالي سولار» التزام «مصدر» بدعم جهود تحوّل الطاقة في إسبانيا، بينما تُواصل خططها للتوسع في شبه الجزيرة الأيبيرية وقارة أوروبا عموماً، حيث تهدف الشركة إلى تعزيز قدرة محفظتها من الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
وتُرسخ هذه الاتفاقية بين «سايتا ييلد» و«جينيا سولار» و«سولار فنتشرز» ريادة مشروع «فالي سولار» كنموذج مثالي للتنمية المستدامة، إذ يجمع بين إنتاج الطاقة النظيفة، والحفاظ على البيئة، وتعزيز الالتزام تجاه المجتمع.
كما يُمثل المشروع خطوة بارزة نحو إزالة الكربون وتعزيز الاقتصاد المحلي، مما يجعله نموذجاً يُحتذى به للمبادرات المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة. وتسهم هذه الاتفاقية الاستثمارية في دفع عجلة تطوير قطاع الطاقة، كما تضع أساساً لنموذج تعاوني يمكن تكراره في المشاريع المستقبلية.
وبخصوص عملية الاستحواذ، فقد قدمت كل من «واتسون فارلي أند ويليامز» و«جي أدفايزري» و«إي واي» و«فينيرغرين«» خدمات استشارية لشركتي «سولار فينشرز» و«جينيا سولار إنرجي»، بينما استعانت «سايتا ييلد» بشركات «بروسيتا» و«سوليدا»و «بيريز- لوركا».