أبطال أكتوبر .. اللواء "ملاح علي حجاج" صاحب أول صاروخ جوي ينطلق نحو مواقع العدو
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى والفضائية المصرية،اليوم الأحد، تقريرا تلفزيونيا عن اللواء ملاح علي حجاج " صاحب أول صاروخ جوي ينطلق نحو مواقع العدو".
اللواء ملاح علي حجاج هو صاحب أول صاروخ ينطلق صوب مواقع العدو في حرب أكتوبر المجيدة، وتخرج في كلية الطيران عام 1968م وظل سنوات يستعد للحرب التي لا يعرف شيئا عن موعدها وكان يثق أن يوم النصر قادم لا محالة، والأهم هو الاستعداد له وانتظار ساعة الصفر.
وحين صدرت الأوامر بأول طلعة جوية، انطلق حجاج نحو هدفه وكان عليه الوصول للهدف دون أن يكشفه العدو لذلك حين وصل إلى منطقة ما قبل الهدف أو المنطقة الحرجة التي يصعب تخطيها دون أن يكتشف العدو ما يحدث فوق رأسه، قام حجاج ورفاقه بالطيران على ارتفاع منخفض جدا حتى لا تكشفهم الرادارات.
وذكر التقرير، أن تلك الرحلة كانت أول طلعة جوية وأصعبها، فما يحدث فيها سيقرر مصير ما سيأتي بعدها، وحين وصل حجاج إلى هدفه أطلق أول صاروخين صوب العدو ثم أطلق الرائد مصطفى زكي صاروخين آخرين وشاهد حجاج من فوق السحاب الصواريخ الأربعة وهي تشعل النيران في مواقع العدو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء ملاح علي حجاج حرب أكتوبر مواقع العدو
إقرأ أيضاً:
المطران رحمة: ما نقوم به تجاه أخوتنا اللبنانيين ينطلق من تعاليم الكنيسة
كتبت صونيا رزق في" الديار": وعلى الرغم من صدور بيان عن اتحاد بلديات دير الأحمر، يفيد بأن القدرة الإستيعابية في المنطقة تخطّت المعقول، ما زال بعض النازحين يتدفقون الى البلدة مع إستمرار الدمار "الاسرائيلي»، ووسط تزايد الاحتياجات والمساعدات، ما دفع بالأهالي الى تنظيم حملات تبرّع بالملابس والبطانيات، كما تقاسموا المواد الغذائية لانهم لا يستطيعون رفض إسقبال اي ضيف، واشاروا الى انّ المدارس الرسمية التي تأوي المهجرين، تفتقر الى مادة المازوت التي نحتاجها كثيراً في هذه الفترة لتشغيل التدفئة.من جهته، أشار راعي أبرشية دير الاحمر وبعلبك للموارنة المطران حنا رحمة في حديث لـ"الديار» الى "انّ ما نقوم به من إستقبال لإخوتنا اللبنانيين، نابع من قناعة مسيحية ووطنية"، وقال: "أهالي دير الاحمر والجوار فتحوا منازلهم أمام كل النازحين، والكنيسة احتضنتهم انطلاقاً من تعاليمها، ومنذ اليوم الاول على بدء الحرب طالبت بتحضير مستشفى المحبة في دير الاحمر كي نخدم أهلنا". نطلق صرخة اليوم الى الجهات المعنية للمساعدة في تجهيز المستشفى اكثر، وتأمين المازوت والمواد الطبّية والادوية، قكل هذه الحاجات مطلوبة كثيراً كي نستطيع الاستمرار في المساعدة، والمنطقة اليوم لم تعد قادرة على الإستيعاب، ولدينا بعض العائلات التي لم نستطع تأمينها كما يجب، لكننا نرفض إعادة اي مواطن الى بلدته التي تتعرّض للخطر، فالحمل كبير وعلينا مساعدة بعضنا في هذه الطروف الحرجة".
وحول حصول إشكالات في البلدة بين الاهالي والمهجرين، أجاب رحمة: "لغاية اليوم لم يحصل اي إشكال، خصوصاً انّ هنالك معرفة سابقة بينهم بسبب الجيرة، لكن في بعض الاحيان تحدث خلافات بين المهجرين انفسهم، فنسارع على الفور لضبط الوضع، وهناك لجنة طوارئ تعمل بشكل متواصل وجدّي، وتقوم بتنظيم كل الامور، ونحن ككنيسة نقوم بالاحصاءات في كل منزل يستوعب نازحين، نسأل عن كل عائلة ومَن لديها، كما تساعد اللجنة المذكورة ايضاً في عمل البلديات، بالتعاون مع عناصر من «القوات اللبنانية" والفعاليات، فيهتمون بمراكز الايواء ويقومون بالتنظيم لمعرفة الوافدين والخارجين من تلك المراكز، كذلك عناصر الجيش يتدخلون على الفور منعاً لأي إشكال، ويتواجدون في كل مراكز الايواء، لذا يمكن القول انّ الوضع جيد جداً، وهنالك تفاهم من هذه الناحية".
وتابع رحمة: "شكّلنا لجنة طوارئ مؤلفة من المطرانية، مكتب النائب انطوان حبشي، اتحاد البلديات وبلديات المنطقة، مدراء المدارس، الجمعيات الخيرية والشبابية والكشّاف، منسقية القوات اللبنانية، شبيبة كاريتاس، فريق الاسعاف، المراكز الصحية، مركز الرعاية الأولية مستشفى دير الأحمر، مركز برقا الصحي التابع لمنظمة مالطا، بهدف تأمين كل حاجات المهجرين".