تُنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، عددًا من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، احتفالًا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، إذ يُقدم طلاب فصول ذوي القدرات الخاصة بمركز تنمية المواهب حفلًا على مسرح سيد درويش «أوبرا الإسكندرية»، يتضمن كوكبة من المؤلفات الغنائية التي جسدت ملحمة العبور العظيم، وذلك مساء 4 أكتوبر.

حفل فني لفرقة الموسيقى العربية الخميس

فيما تُقدم فرقة الموسيقى العربية حفلًا فنيًا، مساء الخميس 5 أكتوبر، على مسرح أوبرا دمنهور، يضم نُخبة من المؤلفات الوطنية.

كما يُقام يوم الجمعة 6 أكتوبر، حفلًا للفرقة القومية العربية للموسيقى، وذلك على المسرح الكبير، يتضمن باقة مختارة من الأعمال الغنائية التي شكلت جانبًا من الوجدان الوطني لشعب مصر والأمة العربية.

وبالتزامن وعلى مسرح الجمهورية، يُقدم طلاب مركز تنمية المواهب حفلًا يجمع باقة من الأغاني الوطنية والتابلوهات الاستعراضية الحماسية.

لقاء حول حول بطولات النصر بأوبرا دمنهور

كما يعقد صالون أوبرا دمنهور الثقافي، لقاءً مساء الإثنين 9 أكتوبر، على مسرح أوبرا دمنهور، حول بطولات النصر، ويصاحبه عرض أوبريت أكتوبر، مع الشاعر محمود الكريتي، ويديره محمود عبدالغني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا رئيس دار الأوبرا نصر أكتوبر أوبرا دمنهور على مسرح

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

نخبة من الفرق المسرحية

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

يعد فرح أنطون واحدا من أبرز رواد التنوير في العالم العربي، حيث أثرى الساحة الفكرية والمسرحية بترجماته واقتباساته المتميزة. بدأ مسيرته في مجال التأليف المسرحي عام 1910، متعاونًا مع فرق مسرحية رائدة مثل سلامة حجازي، وجورج أبيض، ومنيرة المهدية، مما أسهم في إحداث نقلة نوعية في المسرح العربي، وفي عام 1923، حظي بتكريم خاص من الشيخ رشيد رضا في دار الجامعة الأمريكية، بحضور نخبة من الأدباء والمفكرين العرب، تقديرًا لإسهاماته الفكرية.

تأثيره الفكري والفلسفي

عُرف أنطون بدراساته العميقة حول الفيلسوف العقلاني «ابن رشد»، وتأثر بالفكر الأوروبي من خلال أعمال مفكرين بارزين مثل «أرنست رينان»، «جاك روسو»، «فولتير»، «رينان»، «مونتسكيو»، وهو ما انعكس في كتاباته التي دعت إلى التنوير والانفتاح الفكري.

دوره في إثراء المسرح العربي

لعب أنطون دورًا محوريًا في إثراء المسرح العربي من خلال ترجمة واقتباس عدد من الأعمال العالمية، من بينها: «أوديب الملك» تأليف سوفوكليس، «الساحرة» للمؤلف فيكتوريان ساردو، «البرج الهائل»، «ابن الشعب» تأليف إسكندر ديماس الكبير، «أوبرا كارمن» اقتبسها أنطون عن النص الفرنسى الذى كتبه هنرى ميلهاك ولودفج هاليفي، وذلك عن قصة لبروسبير ميريميه، إضافة إلى الألحان الذى ألفها كامل الخلعى فى الأصل الموسيقى الفرنسى جورج بيزيه، سجلت هذه الألحان على النوتة عبدالحميد علي، ثم اقتبس «أوبرا تاييس» للمؤلف أناتول فرانس عن نص أوبرا «إكسير الحب» لفيليتش روماني، أوبريت «أدنا» عن «العطارة الحسناء» ولحنها كامل الخلعي، «حفيدة كارمن أو بائعة التفاح»، «الشيخ وبنات الكهرباء» وهى عمل غنائى من ألحان سيد درويش.

إبداعاته المسرحية الأصلية

قدم فرح أنطون أعمالًا مسرحية كتبها بنفسه، أبرزها: «صلاح الدين ومملكة أورشليم» من أربعة فصول كتبت باللغة العربية الفصحى النثرية، «المتصرف بالعباد» وهى أول عمل هزلى يقدمه فى 1917، «مصر الجديدة ومصر القديمة»، «أبوالهول يتحرك أو الفراعنة ساهرون» ولم تقدم بعد، منتهيا بعمله الأخير وهو «بنات الشوارع وبنات الخدور» وهى من الأعمال الغنائية.

إسهاماته الأدبية والفكرية

إلى جانب نشاطه المسرحي، أثرى أنطون المكتبة العربية بعدد من الكتب والروايات، من أبرزها: «ابن رشد وفلسفته»، «الحب حتى الموت»، «الدين والعلم والمال»، «الوحش الوحش الوحش»، «أورشليم الجديدة»، «مريم قبل التوبة».

وكان لأنطون إسهام بارز في الصحافة من خلال مقالاته النقدية وترجماته الفكرية، التي جعلت منه أحد أعمدة النهضة الفكرية في العالم العربي، وأحد أبرز الأصوات الداعية إلى الحداثة والتنوير.

مقالات مشابهة

  • ثماني حفلات غنائية في عيد الفطر المبارك تنظمها “هيئة الترفيه”
  • على أهازيج الفنون البحرية محافظة أملج تحتفي بعيد الفطر
  • الجنبية النجرانية.. إرث ثقافي حاضر في الأعياد والمناسبات
  • عروض ثرية ومتنوعة للأوبرا على مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور
  • الجنبية النجرانية إرث ثقافي حاضر في الأعياد والمناسبات
  • في أول أيام العيد| السيرك القومي يفتح أبوابه للجمهور.. حفلات لحمادة هلال ومصطفى قمر.. واستعراضات رضا والقومية في «الفنون الشعبية» بالقاهرة والإسكندرية
  • عقب عيد الفطر .. وزارة الثقافة: نشاط مكثف للأوبرا في إبريل
  • "الفني للمسرح" يستقبل جمهور العيد ب 8 عروض بالقاهرة والإسكندرية
  • أبرز حفلات عيد الفطر 2025 في الوطن العربي
  • تياترو الحكايات|فرح أنطون.. عندما يلتقي المسرح بالفكر والفلسفة