كنعاني: على السويد الالتزام بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
طهران-سانا
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الحكومة السويدية إلى الالتزام بالمبادئ الأساسية لحقوق الانسان ومحاولة تعزيز الأخلاق والتعايش السلمي بين الأديان من خلال تدابير عملية وفعالة.
وقال كنعاني رداً على الإساءة المتكررة للقرآن الكريم في السويد: “نتوقع من الحكومة السويدية أن تستجيب للمطلب الأكثر وضوحاً للمسلمين بمسؤولية مع الالتزام الجاد بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان”، معرباً عن أسفه إزاء ما يشهده العالم من تكرار إهانة المقدسات الإسلامية في عمل يتعارض مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
وشدد كنعاني على استحالة محو مثل هذه الاعمال والاعتداءات من أذهان شعوب العالم ذات التفكير الحر والمحبين للحقيقة، لافتاً إلى أن إيران تعتبر أن تصريحات وادعاءات السلطات السويدية دون اتخاذ إجراء بشأن إدانة ومعارضة الهجوم على القرآن الكريم ليست كافية أبداً.
وأقدم متطرف وبموافقة الشرطة السويدية في وقت سابق على تكرار الإساءة للقرآن الكريم وللعلم العراقي أمام مقر السفارة العراقية في استوكهولم.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية استدعت سفير السويد لدى طهران ماتاس لنتز وأبلغته احتجاجها على الإساءة المتكررة للقرآن الكريم في بلده.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأساسیة لحقوق
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور