البق.. صحفي فرنسي يتهم اللاجئين وردود قوية !
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
اتهم، الصحفي الفرنسي باسكال برود، اللاجئين غير النظاميين، أنهم السبب في انتشار ظاهرة البق في فرنسا. وذلك على خلفية سؤاله حول العلاقة المحتملة بين عودة ظهور بق الفراش بالهجرة غير النظامية.
وأعلن عدد من النواب في فرنسا رفع شكوى ضد صحفي ربط بين انتشار “بق الفراش” في الأماكن العامة. والنظافة الشخصية للاجئين غير النظاميين بفرنسا، ووصفوا تلك التعليقات بـ “العنصرية”.
ووفق وسائل إعلام محلية، قرّر عدد من النواب رفع شكوى ضد الصحفي باسكال برود، لدى الهيئة التنظيمية للاتصالات السمعية والبصرية والرقمية.
وخلال برنامج على قناة “سي نيوز” المحلية، ربط برود بين انتشار بق الفراش، وتزايد عدد المهاجرين غير النظاميين في فرنسا. مسوغا ذلك “بقلة نظافتهم الشخصية مقارنة بالمقيمين؛ بسبب التشرد وصعوبة الوصول للمرافق الصحية”.
وقال برود في بداية الحلقة، “هل نعرف لماذا يوجد المزيد من البق اليوم؟ هل لها علاقة بالنظافة؟ سوف أطرح جميع الأسئلة. هناك كثير من الهجرة في الوقت الحالي. هل الأشخاص الذين لا يتمتعون بالظروف الصحية نفسها التي يتمتع بها الموجودون على الأراضي الفرنسية هم الذين يجلبونهم؟. هل لأنهم في الشارع؟ ربما ليس لديهم إمكانية الوصول إلى جميع الخدمات مثل الآخرين؟ هل هذا مرتبط بذلك”؟.
وردّ ضيف البرنامج نيكولا رو دي بيزيو، المؤسس والمدير لمنصة متخصصة في إدارة الآفات على سؤال برود بشكل قاطع قائلا، “قطعا لا”، قبل أن يحذّر برود من جدل ناشئ على شبكات التواصل الاجتماعي.
موجة غضب على منصات التواصلواجتاحت موجة غضب منصات التواصل، على خلفية تصريحات الصحفي برود، حيث استنكرت البرلمانية اليسارية، ماتليد بانو، عبر حسابها على منصة إكس، ربط النظافة بانتشار بق الفراش، قائلة، “إنه يفضل الطريق العنصري المختصر، ولو تغذّى بق الفراش على الهراء، فسيكون منزل باسكال برود موبوءا”.
وندّد البرلماني اليساري، فرانسوا بيكمال، بالتصريحات عبر حسابه على منصّة إكس، قائلا، “على عكس أوهام كراهية الأجانب التي يروج لها باسكال برود، يرتبط انتشار بق الفراش بالإفراط في السياحة، ونقص الاستثمار من قبل السلطات العامة”.
وعبرت الناشطة، “نينا سيمون”، عن غضبها من سؤال باسكال برود، قائلة، “عندما يحمل هذا الكاره برود الهجرة المسؤولية عن عودة ظهور بق الفراش.. النظافة لا علاقة لها بحقيقة الوباء تماما. كما هو الحال مع القمل، ولكن دعونا نتذكر أن الاستبدال العظيم يحدث الآن، وهو استبدال بالأغبياء السعداء”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بق الفراش
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. أسطورة بايرن ميونخ يسعى لشراء نادِ فرنسي شهير
يبذل عمدة بوردو قصارى جهده لمساعدة نادي كرة القدم المتعثر في المدينة ويرحب باحتمال تولي أوليفر كان المسؤولية.
وكان أوليفر كان من بين أفضل حراس المرمى في العالم مع بايرن ميونيخ وألمانيا، وهو في محادثات لشراء بوردو، بطل فرنسا ست مرات والذي هبط إلى الدرجة الرابعة في كرة القدم الفرنسية بديون تبلغ 118 مليون يورو.
وفي محاولة للمضي قدما، التقى كان يوم الجمعة الماضي بعمدة المدينة بيير هورميك ومسؤولين محليين آخرين لتقديم خطته للاستحواذ.
وقال هورميك لوكالة أسوشيتد برس اليوم الاثنين: "هناك عناصر سرية لا يمكنني الكشف عنها، لكن ما يمكنني قوله هو أنهم يبدو جادين وذوي دوافع ولديهم الأموال اللازمة. أنا حساس للغاية لعرضهم، يبدو أن حقيقة رغبتهم في شراء النادي والملعب فأل حسن، وخاصة لأنه يبدو أنه يجعل الرئيس الحالي جيرارد لوبيز يتفاعل، قرأت في الصحافة أنه قد يقدم أيضًا عرضًا لشراء الملعب، وهو جديد تمامًا".
إن الديون الثقيلة للنادي، المرتبطة بحقيقة أنه لا يمتلك ملعبه الخاص - المملوك للقطاع العام - تجعل من الصعب جذب المستثمرين، وبدأت المشاكل المالية قبل بضع سنوات.
وتسبب الوباء وانهيار صفقة تلفزيونية في خسائر فادحة، بعد انسحاب الداعم كينج ستريت، استحوذ لوبيز على بوردو في يونيو 2021، وفي الموسم التالي، أنهى الموسم في المركز الأخير في الدوري الفرنسي وهبط.
وبعد فشله الذريع في الفوز بالترقية إلى الدرجة الأولى، تعرض بوردو لهبوط مزدوج في الموسم الماضي، مما أدى إلى هبوطه إلى دوري الدرجة الرابعة.
وإن الفشل في تقديم الضمانات المالية للمراقب المالي لكرة القدم الفرنسية يعني أن بوردو قد تم وضعه تحت الحراسة القضائية من قبل المحكمة التجارية للمدينة، مما أدى إلى الهبوط الثاني.
وفي حين أن ذلك أتاح بعض الراحة من خلال تجميد الديون، إلا أنه يعني أيضًا أن بوردو - المعروف باسم "Les Girondons" - فقد مكانته المهني، وسيجتمع بوردو مع دائنيه مرة أخرى في 18 مارس.
وأضاف هورميك، عمدة المدينة منذ يوليو 2020: "ستكون مثل اجتماعات الفرصة الأخيرة، نحن بحاجة حقًا إلى المضي قدمًا وسيتعين على السيد لوبيز أن يكون واضحًا جدًا بشأن كيفية تصوره لمستقبل بوردو".
ومع وجود مكان واحد فقط متاح للترقية وبوردو في المركز الثاني في سباق متقارب، فإن تفويت الوصول إلى الدرجة الثالثة قد يشعل المشاكل خارج الملعب.
وأدت النزاعات بين المؤيدين حول كيفية إدارة بوردو إلى عدة اشتباكات بين المجموعتين الرئيسيتين من المشجعين، والتقى هورميك بممثلين من كلتا المجموعتين للمساعدة في تهدئة التوترات، لكنه يتفهم التحفظات بشأن لوبيز.
وواصل هورميك: “لقد تولى إدارة نادٍ كان في الدرجة الأولى ونحن حاليًا في الدرجة الرابعة، من المقرر أن ألتقي به قريبًا جدًا”.
كما فاز بوردو بأربعة كؤوس فرنسية وثلاثة كؤوس رابطة وبلغ نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 1996 بفريق ضم زين الدين زيدان وخسر أمام فريق بايرن ميونيخ مع كان في المرمى.
وأشار هورميك إلى إن كان ليس الخاطب المحتمل الوحيد، لكنه لديه نفس الرسالة لأي شخص يريد تولي المسؤولية.
واختتم: "الجيروندي جزء من تراث بوردو، بوردو ليست منتجًا ماليًا، إنها ارتباط بالمدينة وسكانها".
حملة الكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه