15 صورة ترصد إلتزام المدارس بتسليم الكتب للطلاب في أول يوم دراسة
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
إلتزمت المدارس اليوم بإجراءات تسليم الكتب المدرسية للطلاب في أول يوم دراسة في العام الدراسي الجديد 2023 / 2024 .
وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عدم ربط تسليم الكتب المدرسية بدفع المصروفات في العام الدراسي الجديد.
و أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه تم توريد نسبة ٩٣% من الكتب للمديريات التعليمية ، وجاري استكمال النسبة المتبقية، مشيرا إلى أنه تم تحميل جميع الكتب الدراسية على موقع الوزارة.
وقام الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء خالد عبد العال، اليوم الأحد، بمتابعة انطلاق العام الدراسى الجديد 2023 / 2024، بمدرسة السيدة نفيسة الثانوية للبنات التابعة لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية، حيث يبلغ عدد الطالبات بها 603 طالبات، وعدد الفصول 16 فصلا.
وفي مستهل زيارتهما للمدرسة، حضر الدكتور رضا حجازى واللواء خالد عبد العال طابور الصباح وتحية العلم، وقدما التهنئة لجميع الطالبات والمعلمين والعاملين بالمدرسة بالعام الدراسى الجديد، متمنيان لهم عاما دراسيا موفقا.
وأكد الدكتور رضا حجازي، أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة؛ قائمة على ضمان الجودة، مشيرا إلى أن تطوير التعليم وعودة المدرسة لدورها الحقيقى وعودة الطلاب لها هو الدور الأساسي الذي تركز عليه الوزارة حاليا، والعمل على انتظام العملية التعليمية؛ لتحقيق عام دراسى منضبط.
ووجه الوزير بالعمل على تهيئة المُناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي للطلاب أثناء العملية التعليمية؛ حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم وضمان انتظام العملية التعليمية بمختلف المدارس.
ووجه الوزير عدة رسائل لطالبات المدرسة، مؤكدا أن الوزارة تتخذ جميع الإجراءات؛ من أجل مصلحة الطلاب، وطمأنهن بأنه لا تغيير فى قواعد امتحانات الثانوية العامة هذا العام، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تطوير هذه المرحلة، عقب إجراء حوار مجتمعي موسع يضم جميع الأطراف للخروج بالآليات المناسبة.
وأشار حجازي إلى تفعيل مجموعات الدعم المدرسي من أجل مساعدة الطلاب على التحصيل الدراسى، تتضمن أفضل المعلمين، كما وجه الوزير الطالبات بمشاهدة القنوات التعليمية، مؤكدا لهن أنها تضم أفضل وأمهر المعلمين، كما وجه بمشاهدة المنصات التعليمية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة فى إطار اهتمامها بالتخفيف عن كاهل الأسرة المصرية، قامت بتنفيذ حزمة من الإجراءات، منها توفير مواد تعليمية وتدريبية، وتتضمن شرحا وافيا وعميقا، وتحتوى على روابط إلكترونية يستطيع الطالب الاطلاع عليها، بالإضافة إلى تدريبات وأسئلة ونماذج امتحانات على كل وحدة دراسية.
تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسية تسليم الكتب المدرسيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكتب المدرسية العام الدراسي الجديد العام الدراسي الكتب المدارس تسلیم الکتب المدرسیة الدکتور رضا إلى أن
إقرأ أيضاً:
التعليم والمعرفة بأبوظبي تطلق سياسات محدَّثة وجديدة لتطوير المنظومة التعليمية
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي مجموعة من السياسات المحدَّثة للمدارس الخاصة، إلى جانب مجموعة من السياسات الجديدة المصمَّمة لتمكين مؤسَّسات التعليم المبكر، ما يمثِّل نقلة نوعية على مستوى قطاع التعليم الخاص في الإمارة.
وتقدِّم السياسات إطار عمل يحقِّق تكاملاً بين النظام التعليمي في أبوظبي وأفضل الممارسات العالمية، ما ينسجم مع المتطلبات والاعتبارات الثقافية المحلية. ودخلت هذه السياسات حيِّز التنفيذ بدءاً من العام الدراسي 2024-2025.
تشكِّل هذه السياسات حصيلة للتعاون مع أكثر من 400 جهة معنية رئيسية، من الهيئات الحكومية والمدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، بهدف تعزيز الاتساق وضمان المساءلة وتوفير بيئة تعليمية آمنة.
وتندرج سياسات المدارس الخاصة المحدَّثة البالغ عددها 39 سياسة ضمن محاور رئيسية، هي محور الحوكمة والعمليات ويشمل 14 سياسة، ومحور التعليم والتعلُّم ويضمُّ 11 سياسة، ومحور الصحة والسلامة المتكاملة ويتضمَّن 14 سياسة. وأطلقت الدائرة لمؤسَّسات التعليم المبكر 27 سياسة جديدة، منها سبع سياسات في محور الحوكمة والعمليات، وثماني سياسات في محور برامج وممارسات التعلم، و12 سياسة في محور الصحة والسلامة المتكاملة.
وقالت معالي سارة مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي: «تأتي هذه السياسات الشاملة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية أبوظبي ودولة الإمارات في قطاع التعليم. ونعمل من خلالها على وضع متطلبات تنظيمية واضحة وقائمة على الأبحاث، بهدف توفير مسار للتطوُّر المستمر في مختلف المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن جاهزية طلبتنا للمساهمة الفاعلة والمنافسة على الساحة العالمية. وتتيح هذه السياسات تحقيق المساواة والاستدامة في جودة التعليم، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة بين المعلمين، إلى جانب تحسين التجربة التعليمية للطلبة وأولياء الأمور».
وتعتزم الدائرة إجراء جولات للتحقُّق من الامتثال، والاطِّلاع على آراء المدارس الخاصة ومؤسَّسات التعليم المبكر، ما يضمن المساءلة. ويُتوقَّع أن يتحقَّق الامتثال الكامل لمعظم هذه السياسات في العام الدراسي المقبل.
وفي إطار مرحلة التطبيق، أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، خلال العام الدراسي الجاري، برنامجاً متكاملاً للامتثال يركِّز في البداية على ثلاث سياسات أساسية، هي سياسة معايير قبول الموظفين، وسياسة التوجيه المهني والجامعي، وسياسة التربية الرياضية والرياضة المدرسية، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة التعليمية.
وتوفِّر سياسات المدارس الخاصة المحدَّثة إطارَ عملٍ شاملاً يعزِّز كفاءة العمليات، ويحسِّن التحصيل الدراسي للطلبة وسلامتهم. وتتضمَّن أبرز التعديلات سياسة التوجيه المهني والجامعي، لضمان انتقال الطلبة إلى مراحل التعليم العالي بسلاسة.
وعُدِّلَت سياسة الدمج مع إطلاق النموذج الجديد للطلبة من ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية على نظام معلومات الطالب الإلكتروني، ما يوفِّر مرونة أعلى في تعيين رؤساء ومعلمي الدمج، إلى جانب تقديم الدعم للحصول على التقنيات المساعدة، وتمكين الطلبة من الوصول إلى ما يلزمهم من الأدوات التعليمية الأساسية.
وتشمل السياسات الأخرى كلاً من سياسة الخدمات التخصُّصية العلاجية في المدارس، وسياسة الصحة النفسية للطلبة، وسياسة ضمان الرعاية، وسياسة سلوك الطلبة، حيث أُعِدَّت بهدف توجيه المدارس لتحديد المتطلبات الفريدة للطلبة، والتدخُّل بالشكل المناسب لضمان عافيتهم. وتهدف سياسات مشاركة أولياء الأمور، والاعتبارات الثقافية والاستدامة إلى دعم ممارسات المدرسة، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة.
أمّا سياسات التعليم المبكر، فتشكِّل أساساً لتطوير تجارب التعلُّم، وتعزيز المساواة وفرص الوصول والدعم لجميع الأطفال لبلوغ أقصى إمكاناتهم، ما يمكِّن مؤسَّسات التعليم المبكر من تقديم تعليم عالي الجودة يضع الطلبة على طريق النجاح الأكاديمي والشخصي. ويأتي إطلاق هذه التدابير تعزيزاً للمشاركة في مجتمع المدارس، وتعزيز تفاعل أولياء الأمور، وضمان أعلى مستويات الجودة في جميع المؤسَّسات.
وتتضمَّن سياسات مؤسَّسات التعليم المبكر الجديدة سياسة الطعام والتغذية، التي تؤكِّد أهمية توفير طعامٍ صحيٍّ ومُغذٍّ، مع تسليط الضوء على العناصر الثقافية مثل المطبخ الإماراتي، إلى جانب التركيز على آداب المائدة.
وتركِّز سياسة الرعاية الشخصية على تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم، من خلال ضمان خصوصيتهم عبر تقديم خدمات الرعاية الشخصية، وتوظيف هذه التجارب الإيجابية، ما يدعم نموهم الشخصي والعاطفي.
وحرصت الدائرة على تعزيز هذه التدابير الأساسية من خلال تطوير سياسة التأقلم، لتسهيل هذه المرحلة الانتقالية على الأطفال وأولياء أمورهم من خلال توفير جدول زمني مرن، وإجراءات مساعِدة على التأقلم، ما يضمن الاندماج في مؤسَّسات التعليم المبكر بصورة تدريجية سَلِسَة. وتشمل سياسة الإشراف على الأطفال التحقُّق من عدد البالغين مقارنة بالأطفال، بهدف تقديم أفضل خدمات الرعاية المخصَّصة، وتوفير بيئة تعليمية مبكرة آمنة تدعم نموهم الجسدي والعاطفي والمعرفي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي