مع بداية العام الدراسي.. ما الأغذية اللازمة لتقوية مناعة الطلاب؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
مع بداية العام الدراسى الجديد، تسعى أغلب الأمهات الى تغذية ابنائهم التغذية السليمة والصحية لتقوية مناعتهم، لذلك أعلن المعهد القومى للتغذية، والتابع لوزارة الصحة والسكان عن بعض النصائح لتقوية مناعة الطلاب.
وأشار المعهد إلى ضرورة الحرص على تناول الأبناء الفواكه، والخضروات، والبقوليات (مثل العدس والفاصوليا)، والمكسرات.
وشدد على ضرورة تناول الحبوب الكاملة (مثل الذرة، والشوفان، والقمح، والأرز البني، أو الدرنات النشوية مثل البطاطا) والأطعمة حيوانية المصدر (مثل اللحوم، والأسماك، والبيض، والحليب).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد العام الجديد تقوية المناعة
إقرأ أيضاً:
ممر شرفي وهدايا من طلاب الأزهر لـ«أم التلاميذ» لخروجها على المعاش.. اعتبروها والدتهم
لم يرزقها الله بالأبناء على مدار حياتها ولكن رزقها بالمئات من التلاميذ الذي اعتبرتهم أولادها واعتبروها والدتهم حتى لقبت بـ«أم التلاميذ»، الكثير من الحب والعطف وكفاءتها التعليمية سخَّرتهم لأولادها التلاميذ خلال السنوات الماضية فكانت تقوم بدور الأسرة والمعلم في وقت واحد.
ليأتي رد الجميل من الطلاب والمعلمين من خلال تكريمها بعد بلوغها سن المعاش ومفاجأتها أثناء دخولها المعهد بالورود والهدايا وممر شرفي لها، وما إن رأت تلاميذها التي طالما اعتبرتهم أولادها حتى دمعت عيناها وشعرت بالسعادة والسرور التي دخلت قلبها بعد انتهاء مسيرة 35 عاما من التدريس داخل معهد السادات الأزهري في مدينة تلا بمحافظة المنوفية.
تقول هدى طه أبو المكارم، معلمة لغة عربية ومقيمة في مدينة تلا، إن هذا اليوم هو أسعد أيام حياتها بعدما شاهدت تلاميذها وزملاءها من المعلمين والمعلمات يقدمون لها الهدايا والتحية على ما بذلته طوال حياتها المهنية، وأنهم أدخلوا الفرحة إلى فؤادها في يوم كانت تعتبره يوم حزن لفراق تلاميذها وزملائها بعد تعلقها بهم خلال السنوات الماضية.
وتتابع صاحبة الـ60 عاما، «ده مش آخر المطاف وهخليني دايما معاهم مع أولادي الطلاب وزملائي في الفعاليات والعمل الخيري والاجتماعي عشان أشاركهم في تطور ورفع مكانة المعهد، وعلى الرغم إن ربنا لم يرزقني بالأولاد طوال حياتي، ولكن رزقني بالكثير من التلاميذ خلال السنوات الكثيرة الماضية اعتبرتهم مثل أولادي».
ويقول هشام فارس، شيخ معهد تلا الأزهري، إن المعلمة هدى كانت نموذجا مشرفا ضربت المثل في الأخلاق الحميدة وحب الطلاب والطالبات لها، وأنها لم تبخل بنقطة عرق واحدة في تعليم التلاميذ طوال حياتها المهنية، كما أنها كانت تشارك في الأعمال الخدمية والتنموية في المعهد ودائما كانت سباقة في الأعمال الخيرية، لذا قررنا عمل تكريم خاص لها لرد جزء من جمايلها الكثيرة.