مسؤول كوري شمالي: واشنطن تفتقد القوة والاستخبارات لمواجهة موسكو وبيونج يانج
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، إم تشون إيل، “هاجمت الولايات المتحدة العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا، ما يظهر ضعف واشنطن ونقص استخباراتها لمواجهة الدول المستقلة”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن الدبلوماسي قوله: "إن العداء الشديد للولايات المتحدة تجاه علاقات كوريا الشمالية-روسيا يظهر أنها تفتقر إلى القوة والذكاء لمواجهة الدول المضادة للإمبريالية والمستقلة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس.
وأشار الدبلوماسي الكوري الشمالي إلى أن هجمات الولايات المتحدة تؤكد أيضًا على صدق المسار المختار لتطوير العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا بهدف "خلق عالم جديد مستقل وآمن وإقامة عدالة دولية حقيقية".
وعبر إم تشون إيل عن رأيه بأن عداء الولايات المتحدة للعلاقات الودية بين كوريا الشمالية وروسيا قد تجاوز خطًا أحمر. ونقلت عنه قوله: "إن عداء الولايات المتحدة غير المنصف والفظ للعلاقات التقليدية الودية والتعاون بين كوريا الشمالية وروسيا ومحاولات التدخل فيها قد تجاوز خطًا أحمر".
وأضاف إم تشون إيل أن علاقات البلدين هي حصن قوي وركيزة استراتيجية للدفاع عن السلام، تردع "التسلط والهوى، والتهديدات العسكرية، والتدخلات الإمبريالية".
وأكد نائب وزير الخارجية: "ستستمر جمهورية كوريا الديمقراطية في مواجهة التهديدات العسكرية، والتسلط، والإرادة من قبل الإمبرياليست، وستحافظ بثبات على سلام وأمان شبه جزيرة كوريا وفى العالم من خلال توسعة وتطوير مزيد من علاقات التعاون والصداقة التقلیدیة مع دول سیادیة مستقلة، بما في ذلك روسیا".
وزار الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون روسيا في 12-17 سبتمبر. خلال زیارته، أجرى محادثات مع بوتین في مطار فوستوشنی للفضاء وزار عددًا من المنشآت. كما التقى الزعيم الكوري الشمالي بوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وأعرب مسؤولون في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عن قلقهم بشأن تطوير التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية. وردًا على ذلك، أكدت بيونغ يانغ، على وجه الخصوص، أن الغرب ليس له حق التدخل في تطوير العلاقات الودية بين الدول السيادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الزعيم الكوري الشمالي جمهورية كوريا نائب وزير الخارجية كوريا الشمالية روسيا واشنطن بین کوریا الشمالیة وروسیا الولایات المتحدة الکوری الشمالی
إقرأ أيضاً:
السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة
أعلنت السلفادور، يوم الاثنين، استعدادها لاستقبال "المجرمين الخطرين" الذين ترحلهم الولايات المتحدة من أي مكان في العالم، وفق ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عقب محادثات مطولة مع الرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي.
ويقوم روبيو، في أول جولة خارجية له بصفته أكبر دبلوماسي أمريكي، بحشد دعم دول المنطقة لخطة إدارة الرئيس دونالد ترامب لترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين. خلال اجتماع استمر ثلاث ساعات في مقر إقامة بوكيلي، تمت مناقشة توسيع عمليات الترحيل لتشمل جنسيات أخرى، وليس فقط المواطنين السلفادوريين.
اتفاق لترحيل المجرمينبعد الاجتماع، قال روبيو: "أي مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة من المجرمين الخطرين، سواء كانوا أعضاء في MS-13 أو ترين دي أراغوا أو غيرهم، عرضت السلفادور استقبالهم في سجونها".
ويأتي ذلك ضمن جهود واشنطن لتوسيع اتفاقيات "الدولة الثالثة"، حيث تستقبل دول أخرى مرحلين ترفض بلدانهم الأصلية استقبالهم. في السابق، حدت كوبا وفنزويلا من قبول المرحلين، لكن ترامب أكد مؤخرًا أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وافق على عودتهم.
روبيو أشار أيضًا إلى أن بوكيلي عرض استقبال المجرمين من مواطني الولايات المتحدة أو المقيمين القانونيين فيها، لكن لم يتضح بعد موقف واشنطن من هذا العرض.
إيواء مقابل رسوملا يسمح القانون الأمريكي بترحيل المواطنين الأمريكيين، لكن بوكيلي قال عبر منصة إكس إن بلاده مستعدة لاستقبال "المجرمين المدانين فقط"، بمن فيهم مواطنون أمريكيون، في مركز احتجاز الإرهاب مقابل رسوم.
ووصف بوكيلي الرسوم بأنها "منخفضة نسبيًا بالنسبة للولايات المتحدة لكنها ستوفر دخلاً كبيرًا لبلاده"، مما يجعل نظام السجون السلفادوري مستدامًا.
وتشير تقارير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن السجون في السلفادور تعاني من "ظروف قاسية وخطيرة"، حيث يؤدي الاكتظاظ إلى تهديد صحة وحياة السجناء، مع نقص في مياه الشرب والتهوية والصرف الصحي.
Relatedمسكون بذكريات بالغة القسوة.. المفوض السامي للأمم المتحدة يزور سجن صيدناياالحكم على جندي بريطاني سابق بالسجن 14 عامًا بتهمة تسريب معلومات سرية لإيرانبعد 22 عامًا في سجن غوانتانامو.. أمريكا تسلّم رضا اليزيدي إلى تونسوتنظر إدارة ترامب إلى بوكيلي كحليف رئيسي في ضبط الهجرة، حيث نفذ حملة أمنية واسعة أدت إلى اعتقال أكثر من 80,000 شخص وانخفاض معدلات الجريمة.
ومنذ توليه منصبه، زاد ترامب من وتيرة عمليات الترحيل، بما في ذلك استخدام طائرات عسكرية. كما ألغت إدارته، يوم الاثنين، الحماية من الترحيل لمئات الآلاف من الفنزويليين، وأعلن عن خطط لتوسيع منشأة الاحتجاز في غوانتانامو لاستيعاب 30,000 شخص إضافي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجية قوات سوريا الديمقراطية ترفض تسليم إدارة السجون لحكام دمشق الجدد والسبب.. عناصر داعش قمر قسوم تواصل البحث عن شقيقها المفقود في سجون النظام السوري بعد سقوط الأسد تسليم المجرميندونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةسجونالهجرةالسلفادور