غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تستضيف الشركات الناشئة في معرض إكسباند نورث ستار
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دبي في الأول من أكتوبر / وام / تستضيف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، "إكسباند نورث ستار"، أكبر معرض للشركات الناشئة حول العالم، وذلك في دبي هاربر خلال الفترة بين 15-18 أكتوبر 2023.
ويعكس "إكسباند نورث ستار" التزام غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدعم الشركات الناشئة الطموحة في الحصول على الأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في الإمارة.
ومن خلال استضافتها نسخة هذا العام من المعرض، تساهم الغرفة في ترسيخ مكانة دبي كمركز رائد لرأس المال الرقمي العالمي، والجمع بين مستثمري المشاريع والشركات الناشئة، فضلاً عن توسيع نطاق حضور الشركات الناشئة واستقطاب مجتمع التكنولوجيا العالمي إلى دبي.
ويدعم هذا الحدث، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مسيرة تحول الإمارة إلى واحدة من أكثر الاقتصادات مرونة وتنوعاً واعتماداً على التكنولوجيا في العالم.
ويضم معرض "إكسباند نورث ستار" أبرز الشركات الناشئة في العالم مع المبتكرين ومؤسسي الشركات الكبرى بغية اغتنام فرص النمو في دبي وتحفيز مستقبل الاقتصاد الرقمي.
وتطمح أجندة دبي الاقتصادية D33، التي أرسى أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة إلى 32 مليار درهم إماراتي خلال السنوات العشر القادمة وترسيخ مكانة دبي كواحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم.
ويعد الاقتصاد الرقمي من الركائز الأساسية لهذه الأجندة، ويرسخ طموح الإمارة بأن تغدو مركزاً عالمياً للتحول الرقمي مع تحقيق متوسط قيمة اقتصادية سنوي بواقع 100 مليار درهم إماراتي ..وانسجاماً مع ما سبق، يطمح معرض "إكسباند نورث ستار" أيضاً إلى دعم هدف أجندة D33 بتحويل 30 شركة ناشئة إلى شركات مليارية عالمية تتجاوز قيمتها مليار دولار أمريكي بحلول عام 2033.
وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: "استضافة معرض ’إكسباند نورث ستار‘ تدعم جهودنا للمساهمة في تحول دبي لتغدو واحدة من أكثر المراكز الرقمية مرونة وتنوعاً واعتماداً على التكنولوجيا في العالم. ويساعدنا هذا الحدث الضخم في الاستفادة من إمكانات الاقتصاد الرقمي، عبر تحفيز التواصل بين أصحاب المصلحة من القطاع الحكومي والمستثمرين ومسرعات الأعمال من جهة، وأبرز خبراء القطاع والمبتكرين والشركات التكنولوجية الناشئة في العالم من جهة أخرى".
وأضاف القرقاوي: "شهدنا بعد نسخة العام الماضي من "إكسباند نورث ستار" تأسيس حوالي 150 شركة ناشئة في دولة الإمارات نتيجة عقود وقعت وتم إبرامها خلال المعرض. ومع أننا نتوقع أن يتركز معظم الاهتمام في المعرض على الشركات الناشئة العاملة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المناخ والتنقل والمدن الذكية والتصنيع، إلا أن هناك متسع للجميع ونبحث دوماً عن المبتكرين الحقيقيين".
وأكد نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي أن معرض "إكسباند نورث ستار" يعتبر المنصة الأمثل لتحقيق تأثير حقيقي في عالم الأعمال، حيث يساهم في تسريع وتيرة نمو الشركات الناشئة الأكثر جاذبية في العالم ضمن بيئة عالمية فريدة من نوعها.
واستناداً إلى النجاح الكبير الذي حققته نسخة العام الماضي من معرض "إكسباند نورث ستار"، سيتم استضافة نسخة هذا العام ضمن 11 قاعات عرض في دبي هاربر.
ويشارك في المعرض الذي تنطلق فعالياته في 15 أكتوبر، ما يزيد على 1800 شركة ناشئة من أكثر من 100 دولة، حيث يستقطب المعرض أكثر من 1000 مستثمر، يديرون أصولاً بقيمة تريليون دولار أمريكي، إلى دبي التي تتنامى مكانتها كمركز للاقتصاد الرقمي العالمي.
وتشمل فعاليات معرض "إكسباند نورث ستار" لهذا العام "اثنين الذكاء الاصطناعي"، والذي يستعرض نخبة من الشركات الناشئة متسارعة النمو في مجال الذكاء الاصطناعي؛ و"إنديا سنترال"، أكبر معرض للشركات الهندية الناشئة خارج الهند؛ و"آسيا فاست 100 وأفريكا فاست 100"، أكبر معارض الحدث والذي سيجمع تحت مظلته 100 من أفضل الشركات الناشئة في القارتين الأفريقية والآسيوية على مدار يوم كامل حافل بالمؤتمرات وفعاليات التواصل فضلاً عن مسابقة مخصصة للعروض التقديمية.
وفي هذا الصدد، قالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرضي جيتكس جلوبال و"إكسباند نورث ستار": "يعد الطلب الكبير من جانب مجتمع التكنولوجيا والشركات الناشئة العالمي على المشاركة في معرض جيتكس شهادة على الدافع الكبير لتعلم وتبادل ومناقشة آخر التطورات في قطاع التكنولوجيا".
كما يتضمن الملتقى الضخم لأبرز شركات الجيل القادم ثلاث فعاليات فرعية هي: "فينتك سيرج"، وقمة "مستقبل البلوك تشين"، و"ماركتنغ مينيا".
يعد معرض "إكسباند نورث ستار" الخيار الأول للمستثمرين من 70 دولة لإبرام الصفقات والتمويل المشترك وجمع التمويل، مما يتيح للشركات الناشئة اغتنام المعرض لاستقطاب التمويل بغية توسيع أنشطتها التشغيلية.
وسيشهد معرض "إكسباند نورث ستار" كذلك لأول مرة إطلاق مبادرة نوعية جديدة تحت اسم"رواد الأعمال الإماراتيين"، والتي تعتبر فعالية ومنصة مثالية مجتمعية للتواصل والتعارف والتطوير مصممة حصريًا لرواد الأعمال والمبتكرين والمستثمرين الإماراتيين.
وستضم الفعالية منطقة عرض هي الأولى من نوعها للمبتكرين الشباب الموهوبين والشركات الناشئة الذين سيتمتعون بأجنحة عرض خاصة، كما تشمل الفعالية "مجلس رواد الأعمال الإماراتيين"، الذي سيضم حلقات نقاش جماعية تسلط الضوء على تمكين الجيل القادم من الشركات الناشئة والشركات المليارية ورواد الأعمال المشهورين عالميًا من الشباب الإماراتي.
وسيستضيف معرض "إكسباند نورث ستار" هذا العام أيضاً "تحدي سوبرنوفا"، مسابقة العروض التقديمية بجائزة قدرها 200,000 دولار أمريكي.
رضا عبدالنور/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: غرفة دبی للاقتصاد الرقمی الشرکات الناشئة الناشئة فی فی العالم هذا العام
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشركات الإسرائيلية في الإمارات
الجديد برس|
كشف “وزير إسرائيلي ” عن رقم صادم لعدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الإمارات منذ إعلان اتفاق التطبيع والتحالف بين النظام الإماراتي ودولة الاحتلال بوساطة أمريكية عام 2020.
وصرح وزير الاقتصاد والصناعة الصهيوني ، نير بركات بأن عدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الامارات وصل الى 600 شركة منذ إقامة علاقات التطبيع بين البلدين.
وقال بركات إن العديد من هذه الشركات أنشأت فروعًا لها في الإمارات وتبيع منتجاتها وخدماتها “بنجاح كبير” في المنطقة، بما في ذلك في السعودية، التي لا تربطها علاقات رسمية مع “إسرائيل”.
وذكر الوزير الصهيوني أن “إسرائيل” تتجه نحو أسواق في شبه الجزيرة العربية والهند لتعزيز تجارتها، بينما تسعى الحكومة إلى رفع قيمة صادراتها من 150 مليار دولار إلى ما يقرب من تريليون دولار خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة.
وأوضح ، أن حكومة الاحتلال حدّدت دبي وهي مركز التجارة والتمويل والسياحة في الشرق الأوسط كمحور رئيسي للتوسع.
وتساعد هذه الاستراتيجية في إنعاش اقتصاد الاحتلال الذي يعاني من ضغوط بعد أكثر من 18 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية في غزة. كما قد تُساهم الخطة في تخفيف حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية.
وقال بركات: أن “مديرين عنقوديين” (cluster managers) تم تعيينهم للإشراف على قطاعات تشمل: الصحراء والمناخ، الدفاع والأمن الداخلي، التكنولوجيا المتقدمة، وعلوم الحياة والصحة، بهدف ربط الشركات الإسرائيلية بالفرص على أرض الواقع. والهدف هو تعزيز الوجود في “محور دبي” والاستفادة من قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي الذي يضم حوالي 10,000 شركة ناشئة.
وتُعد عملية التكامل بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية أولوية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل السعودية ودولًا أخرى. لكن هذا الطموح واجه تحديات بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة التي جعلت من التقارب مع الدولة العبرية أمرًا أكثر صعوبة.
وبحسب رجل أعمال يهودي أميركي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه، فقد تم إحراز تقدم تدريجي في مجال التعاون الاستثماري والتجاري بين إسرائيل والسعودية على غرار نموذج الإمارات.
وكان هذا المستثمر قد عمل لسنوات في تسهيل دخول الشركات الإسرائيلية إلى السوق الإماراتية قبل اتفاقيات أبراهام، وقد انتقل مؤخرًا إلى الرياض ويأمل في القيام بالمثل هناك تحضيرًا لاحتمال إقامة علاقات رسمية.
وسبق أن أظهرت بيانات رسمية أن دولة الإمارات تقع في صدارة التبادل التجاري مع إسرائيل إقليميا تكريسا لتحالف النظام الحاكم في أبوظبي مع تل أبيب وتعزيز التطبيع بين الجانبين.
وتبذل حكومة الاحتلال جهوداً كبيرة حتى تكون منتجاتها حاضرة وبقوة على موائد الأسرة العربية ، وداخل البيوت والمحال التجارية والمطاعم والثلاجات.
ومن بين تلك الأساليب الخبيثة تزوير العلامات التجارية و”تبييض” اسم السلع الإسرائيلية المصدرة لدول المنطقة، خاصة المنزلية والاستهلاكية، وغسل سمعتها قبل تصديرها عبر تزييف الوسم عليها، وذلك بالتواطؤ مع بعض التجار والمستوردين الصهاينة والعرب الذين يسعون لتحقيق أرباح سريعة وواسعة حتى لو جاءت على حساب جثث أطفال غزة.