برعاية رئيس الدولة.. "أديبك 2023" ينطلق غداً في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
تحت رعاية رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تنطلق فعّاليات معرض ومؤتمر "أديبك 2023"، غداً الإثنين، في أبوظبي، بمشاركة قادة قطاع الطاقة العالمي والأطراف المعنية في هذا المجال، وذلك من أجل تعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية والتعاون لبناء منظومة قادرة على مواكبة المتطلّبات والتحديات المستقبلية.
ويشمل "أديبك 2023" الذي يقام هذا العام تحت شعار "خفض الانبعاثات.. أسرع.. معاً" برنامج غني يغطي أحدث الابتكارات التكنولوجية والشراكات وجهود التحوّل الرقمي المتعلّقة بالطاقة، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 160 ألف زائر من 164 دولة في أكبر دورة على الإطلاق.
ويقام "أديبك 2023" الذي تستضيفه "أدنوك" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس المقبل 5 أكتوبر (تشرين الأول) وينعقد هذا الحدث المهم قبل سبعة أسابيع فقط من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف 28COP مما يوفر منصة تجمع قطاع الطاقة مع القطاعات الأخرى ذات الصلة للتوافق حول رؤية مستقبلية لقطاع الطاقة تركز على إيجاد حلول لخفض انبعاثات القطاع مع ضمان ارتفاع معدلات النمو والتقدم.
وستستعرض العديد من الشركات من مختلف مستويات منظومة الطاقة الابتكارات والتقنيات التي تدعم مسيرة القطاع لتحقيق الحياد المناخي، بما في ذلك تقنية "الالتقاط المباشر للهواء" و"التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه"، والأنظمة الخضراء للتحليل الكهربائي للهيدروجين، واستخدام الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء في قطاع التصنيع.
وسيتيح معرض "أديبك" الفرصة لزوّاره للتواصل مع أكثر من 2200 شركة عالمية في 16 قاعة عرض و30 جناحاً دولياً، مما يجعله المنصة المثالية لتعزيز نمو قطاع الأعمال، وذلك من خلال توفير فرص استثنائية لتأسيس الشراكات العابرة للقطاعات وعقد الصفقات وتبادل المعرفة.
كما يتضمن "أديبك" هذا العام أربعة مناطق متخصصة تهدف إلى تسهيل التعاون بين القطاعات والشراكات التي بإمكانها تحقيق تغييرات جذرية – وهي مسرّع الحدّ من الانبعاثات الكربونية، ومنطقة الأنشطة البحرية واللوجستية، منطقة الرقمنة في قطاع الطاقة، ومعرض ومؤتمر الصناعات التحويلية والتصنيع.
وتقع منطقة الأنشطة البحرية واللوجستية في قاعة المارينا المخصصة، والتي تضم أيضاً المؤتمرات الفنية والاستراتيجية البحرية واللوجستية.
ويمكن للمشاركين أيضاً حضور جلسات الابتكار، حيث سيتبادل خبراء القطاع رؤيتهم حول الطرق الجديدة المتبعة لإيجاد وتنفيذ الحلول التي تعزز جهود خفض الانبعاثات على نطاق واسع وبوتيرة متسارعة.
وتنقسم الجلسات إلى ثلاثة مسارات مخصصة، خفض الانبعاثات، والملاحة البحرية واللوجستية، والرقمنة في مجال الطاقة، وتم تصميم برنامج الجلسات لفتح المجال أمام حوار يركّز على الحلول.
وتتكامل الجلسات من خلال برنامج المختبر المشترك متعدد القطاعات، حيث يمكن للزوار استكشاف الشراكات العابرة للقطاعات والتي تعمل على تسريع جهود الانتقال في قطاع الطاقة.
ومن المتوقع أن يستضيف "أديبك 2023" أكثر من 1600 متحدث، من بينهم أكثر من 40 وزيراً و120 رئيساً تنفيذياً بارزاً من قطاع الطاقة من جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، للحديث أمام أكثر من 15 ألف مشارك في أكثر من 350 جلسة من جلسات مؤتمر "أديبك".
وسيعمل المشاركون على تسليط الضوء حول أهم الاستراتيجيات والأفكار المبتكرة اللازمة لتسريع وتيرة العمل الجماعي والمسؤول من أجل بناء قطاع طاقة قادر على مواكبة متطلبات وتحديات المستقبل.
ولتسهيل الوصول إلى موقع "أدنيك"، سيتم توفير خدمة مجانية تمكّن الزوّار من ركن سياراتهم والركوب للانطلاق نحو موقع الحدث، وتتوفر خدمة نقل الزوّار بين موقع "أدنيك" ومواقف السيارات في مدينة زايد الرياضية كل 5 دقائق من الـ8:00 إلى الـ18:30 خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة خفض الانبعاثات قطاع الطاقة أدیبک 2023 أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال
كشفت مصادر خاصة عن تورط المدعو إبراهيم الشامي، مدير عام مكتب الأشغال العامة في محافظة إب، ونائبه ماجد ياسين، المعينان من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية، في ملف فساد ضخم يشمل السماح ببناء أبراج في مدينة إب بدون تراخيص او مواقف سيارات ومخالفة للمواصفات والمقاييس العامة ، والقيام بتمرير مخالفات وإنتهاكات بحق شوارع محافظة إب مقابل رشاوى مالية ضخمة على حساب البنية التحتية للمدينة وحقوق المواطنين الأمر الذي يؤدي إلى تشويه المظهر العمراني والتضييق على المساحات العامة وتهديد سلامة السكان.
وأفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس"بأنه يوجد أكثر من 43 برج في محافظة إب بدون تراخيص او مواقف للسيارات
ومخالفات للمواصفات وتم السماح لهم بالبناء مقابل دفع كل برج 10 مليون ريال "للشامي ونائبه" ، كما أن بعض الأبراج قاموا بتسليم شقة كهدية "للشامي" من أجل السماح لهم بإكمال البناء.
وأضافت المصادر بأن "إبراهيم الشامي" ونائبه ماجد "ياسين" قاموا بتمرير أكثر من "35" من المخالفات والإنتهاكات بحق شوارع محافظة إب ، حيث يتم تمرير المخالفة الواحدة مقابل من"5_10"مليون ريال.
وأشارت المصادر إلى أنه وبرغم تزايد الشكاوى المقدمة ضد فساد مكتب الأشغال إلا أن الجهات القانونية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة يلتزمان الصمت الأمر الذي يعكس مدى التواطؤ والتغطية على هذه الانتهاكات من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية.
ويأتي هذا الفساد في ظل هيمنة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا على المحافظة حيث يتم تعيين الموالين لها مثل الشامي وغيره لنهب الأموال دون أي اعتبار للمخالفات العمرانية أو معاناة المواطنين مما يعمق أزمة العشوائية والتردي في البنية التحتية لمحافظة إب.