زوجة تقيم دعوى حبس ضد زوجها لتخلفه عن سداد نفقتها الشهرية بأكتوبر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أقامت زوجة دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته بالتخلف عن سداد نفقتها البالغة 20 ألف جنيه، وادعت تهربه من تحمل المسئولية، لتؤكد:" زوجي رفض الإنفاق على أولاده ودمر حياتي بعد زواج دام 16 عام، وذهب وتزوج على وبدد أموالنا التي إدخرنا علي زوجته الجديدة".
وأشارت الزوجة:" أتسول النفقات الأن من عائلتي وعائلة زوجي حتي أستطيع الإنفاق على أبنائي بالرغم من يسار حالة زوجي المادية، ومؤخرا أنهال علي بالضرب وأصبت بعدة جروح خطيرة بعد انهياله بالضرب علي".
وتابعت :" سبني ورفض وساطة أقاربي لحل الخلاف، وحرمني من حقى فى أموالى وحقوقي المسجلة بعقد الزواج، وشوه سمعتي، رغم أنني ووقفت بجواره طوال سنوات، حتي أولادي تدهورت حالتهم بسبب تصرفاته والفضائح التى تسبب بها لنا".
حكم النفقة من أقارب أو أجرة حضانة أو نفقة صغار أو رضاعة أو مسكن، هو حكم واجب النفاذ، وإذا امتنع الصادر بحقه عن التنفيذ دون سبب لمدة 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز 500 جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين ،وفقا لنص المادة 293 من قانون العقوبات.
والنفقة تُستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى)، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس زوج محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الخلع بعد شهر من الزواج: بينام في غرفة الأطفال ويتهرب مني
تقدمت خديجة، تبلغ من العمر 26 عامًا، بدعوى خلع ضد زوجها محمد، البالغ من العمر 30 عامًا، أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، بعد مرور شهر واحد فقط على زواجهما، مبررة طلبها بأن زوجها يرفض النوم في غرفة النوم الخاصة بهما ويصر على الإقامة في غرفة الأطفال، دون تقديم سبب منطقي أو توضيح.
قال الزوجة في دعواها أنها تزوجت بعد خطوبة استمرت قرابة عام، وكانت تظن أن حياتها ستبدأ باستقرار وسعادة، لكنها فوجئت من أول ليلة بأن زوجها يتهرب من النوم بجانبها، ويختلق الأعذار، وأحيانًا يختبئ في غرفة الأطفال ويتهرب أو يغضب دون مبرر.
وأكدت أنها لم تشعر بأي نوع من القرب أو الاهتمام، إذ كان يتجنب الحديث معها، وينشغل عنها بهاتفه حتى باتت تشعر وكأنها تعيش وحدها، وبعد شهر من المحاولات غير المجدية، قررت اللجوء إلى القضاء لطلب الخلع، ولا تزال القضية منظورة أمام المحكمة، ولم يُفصل فيها حتى الآن.