وافق البنك الدولي على تمويل بقيمة 365 مليون دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، لزيادة حصول الفتيات والنساء على التعلم والفرص الاقتصادية والاستفادة من الخدمات الصحية بغرب ووسط إفريقيا.

وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، في بيان لها، أن مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي الإضافي في منطقة الساحل (SWEDD )، سيساعد بشكل مباشر أكثر من مليوني فتاة في وضعية هشاشة تتراوح أعمارهن بين 10 إلى 19 عاما والمعرضات لخطر زواج الأطفال، والحمل المبكر، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، والعنف الجنسي وترك المدرسة.

وقال البنك الدولي “ستكون لهذا المشروع آثار إيجابية على أسرهن ومجتمعاتهن، ويغطي في مرحلة أولى كلا من بوركينا فاسو، وتشاد، والسنغال، وغامبيا، وطوغو”.

وقد تنضم بلدان أخرى في المنطقة، يضيف البيان، وقد تستفيد بلدان أخرى من الأنشطة التي يتم تنفيذها على المستوى الإقليمي.

وسيستفيد عدد أكبر بكثير من الأشخاص بشكل غير مباشر من التدخلات التحويلية المتعددة المتعلقة بالجنسين، والتي ستسهم في القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك من خلال تعزيز الاستقلالية الاجتماعية والاقتصادية للفتيات والنساء، وتحسين خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مجال السياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين.

وأوضح عثمان دياغانا، نائب رئيس البنك الدولي لغرب ووسط إفريقيا، أن “تمكين المراهقات والشابات أمر ضروري لتسريع التحول الديموغرافي في إفريقيا، وتطوير نتائج التنمية البشرية، وتعزيز الرأسمال البشري والنمو الاقتصادي الشامل”.

وستدعم هذه العملية الجديدة الدينامية التي أحدثتها المرحلة الأولى من مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي الإضافي في منطقة الساحل، والذي يهم تسع دول (البنين، وبوركينا فاسو، والكاميرون، وكوت ديفوار، وغينيا، ومالي، وموريتانيا، والنيجر وتشاد).

ويرفع المشروع إجمالي استثمارات البنك الدولي في تمكين المرأة في إفريقيا إلى 1.04 مليار دولار.

وحسب البنك الدولي، فإن المشروع الجديد يسهم أيضا في تحقيق أهداف أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وجهود الحد من الفقر التي يشرف عليها البنك الدولي.

وتقوم المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي، التي تأسست في العام 1960، بمساعدة البلدان الأكثر فقرا، وتقدم منحا وقروضا منخفضة أو دون فائدة لتمويل المشاريع والبرامج التي يرجح أن تحفز النمو الاقتصادي وتقلل من الفقر وتحسن حياة الفئات الأكثر حرمانا.

 

 

كلمات دلالية افريقيا البنك الدولي الفتيات الهشاشة تمويل دعم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: افريقيا البنك الدولي الفتيات الهشاشة تمويل دعم البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

تيراهابتكس النيجيرية لصناعة الدرون تكسب مليوني دولار في عامها الأول

تقترب إيرادات شركة الدرون (الطائرات من دون طيار) النيجيرية تيراهابتكس (Terrahaptix) من مليوني دولار في العام الأول على تأسيسها مع بداية التصدير إلى قطاع التعدين في جنوب أفريقيا بعد اتفاق مع شركة ديغنغ ديب (DiggingDeep) للتوزيع حصرًا على شركات التعدين هناك، وفق ما ذكر موقع تيكبوينت أفريكا.

وشركة "ديغنغ ديب" متخصصة في ربط عمليات التعدين في أفريقيا بالموردين مثل تيراهابتكس.

ونقل تيكبوينت أفريكا عن مؤسس الشركة النيجيرية، ناثان نواتشوكو قوله إن أكبر عدد من عملاء شركته يتركز في قطاع التعدين.

وأضاف أن الدرون ستستخدم لمسح ورسم خرائط مواقع التعدين وفحص المعدات ومراقبة المناطق الخطرة، ما يقلل من الحاجة إلى دخول العمال إليها، فضلا عن أنها ستساعد في تحديد الرواسب المعدنية في المواقع التي يصعب الوصول إليها ومراقبة التأثيرات البيئية، مثل جودة الهواء والمياه حول المناجم.

وحسب موقع "مايننغ تكنولوجي" (Mining Technology)، فإن 65% من المناجم حول العالم تستخدم الطائرات من دون طيار، وهي قفزة كبيرة من 44% في عام 2018.

وتقدر قيمة سوق الطائرات من دون طيار للتعدين حاليًا بنحو 31.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 103 مليارات دولار بحلول عام 2031.

إعلان أدوات أساسية

وأصبحت الطائرات من دون طيار (الدرون) أدوات أساسية في عمليات التعدين؛ فتعمل على تعزيز السلامة والكفاءة وجمع البيانات عبر مراحل مختلفة من عملية التعدين.

ومن خلال توفير البيانات بصورة فورية والمشاهد الجوية، تعمل الطائرات من دون طيار على تحسين عملية اتخاذ القرار وتحسين سير العمل وخفض التكاليف، ما يجعلها أدوات لا غنى عنها لعمليات التعدين الحديثة.

وأوضح نواتشوكو أن تيراهابتكس ستكون جزءًا من عمليات التعدين الرئيسية في جنوب أفريقيا، وفي حين ستساعد طائراتها من دون طيار في تحقيق الأمن ورسم خرائط الموقع، فإن طائراتها الأرضية، مثل Duma، ستساعد عمال المناجم في نشاط التعدين الفعلي والمراقبة الأرضية.

جنوب أفريقيا ستكون الدولة الأفريقية الخامسة التي ستصدر إليها تيراهابتكس منتجاتها (موقع الشركة) مبيعات تيراهابتكس

ستكون جنوب أفريقيا الدولة الأفريقية الخامسة التي ستصدر إليها تيراهابتكس منتجاتها، إذ تصدر بالأساس لعملاء في الكونغو وغانا وكينيا وساحل العاج ونيجيريا حيث تنتج طائراتها.

وحسب موقع تيكبوينت أفريكا، فإن معظم مبيعات الشركة االنيجيرية هي للخارج (بنسبة 75% من المبيعات على الأقل)، وتأمل في السنوات الخمس المقبلة في الهيمنة على سوق الطائرات من دون طيار الأفريقية.

ويشعر نواتشوكو أن التصدير إلى جنوب أفريقيا يثبت براعة شركته في تصنيع الدرون، إذ يقول "سيساعدنا هذا في ترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في مجال الطائرات دون طيار في القارة. أرى أننا سنهيمن على قطاعات حيوية مثل التعدين والنفط في غضون العام أو العامين المقبلين"، وفق ما نقل عنه الموقع.

وقال نواتشوكو، مؤسس الشركة مرتين من قبل إنها تجاوزت هدفها في المبيعات البالغ 1.6 مليون دولار وهي في طريقها لتحقيق أكثر من مليوني دولار في عامها الأول من العمل، متوقعا أن يزداد الطلب على طائرات الشركة من قبل شركات التعدين بحلول نهاية عام 2024.

إعلان

وأضاف أن هذا كان بسبب "نهضة التعدين في أفريقيا"، والتي حفزتها الشعبية المتزايدة للسيارات الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • تيراهابتكس النيجيرية لصناعة الدرون تكسب مليوني دولار في عامها الأول
  • البنك الأهلي يعزز تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر "الأهلي إكسبو 2024"
  • البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.2% العام المالي الجاري
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد المصري لـ 4.6% خلال 2026
  • البنك الدولي يمنح توجو 100 مليون دولار لدعم تحولها الرقمي
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • مسؤولة أممية: أكثر من مليوني شخص بغزة في ظروف مروعة
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
  • البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة الفلاحة على الصمود في وجه التغير المناخي
  • 250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية