استطلاع: معظم الإسرائيليين يؤيدن التطبيع مع السعودية ويعارضون منحها السلاح النووي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أظهر استطلاع رأي حديث أجرته قناة "كان 11" العبرية إلى تأييد كبير من الإسرائيليين للتطبيع مع السعودية، ومعارضة متزايدة للسماح بالمملكة بتخصيب اليورانيوم مقابل ذلك.
وكشفت نتائج الاستطلاع، التي نشرت مساء السبت، أن 56% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق التطبيع مع السعودية و12% لا يؤيدونه و32% لا يعرفون إذا كانوا يؤيدونه أم لا.
وأشارت النتائج أيضا إلى تأييد 63% من ناخبي الائتلاف الحاكم في إسرائيل الاتفاق، ويعارضه 9% فقط منهم، بينما يؤيد 67% من ناخبي حزب الليكود الاتفاق و11% منهم يعارضونه.
أما الناخبون المعارضون، فإن 58% يؤيدون الاتفاق مع السعودية و16% فقط لا يؤيدونه.
اقرأ أيضاً
بـ5 طرق ومنذ سنوات.. هل تطبيع السعودية وإسرائيل قائم بالفعل؟
وبخصوص عدم التوقيع على اتفاق يسمح للسعودية بتخصيب اليورانيوم على أراضيها، أيد 39% من الإسرائيليين ذلك، فيما عارضه 28%.
وتتراوح التقارير حول مدى التقدم في ملف المفاوضات بين السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل على تطبيع الرياض، حيث ترى تحليلات أن الملف يسير بوتيرة بطيئة وأن التطبيع لن يحدث قبل الانتخابات المقبلة، بينما قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال مقابلته الأخيرة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الأمور تسير بوتيرة جيدة وأن الرياض وتل أبيب تقتربان من اللحظة المهمة.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تطبيع السعودية استطلاع تخصيب اليورانيوم مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل".
وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".
ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.