يديرها سفير لا يتبع طالبان.. السفارة الأفغانية في نيودلهي تتوقف عن العمل
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أغلقت السفارة الأفغانية في الهند أبوابها اعتبار من الأحد، على خلفية ما قالت إنه "نقص للدعم من الهند وانخفاض عدد الموظفين والموارد".
ولا تعترف الهند بحكومة طالبان، وأغلقت سفارتها في كابول بعد سيطرة طالبان على البلاد عام 2021، لكن نيودلهي سمحت للسفير وموظفي البعثة المعينين من قبل حكومة الرئيس الأفغاني المخلوع أشرف غني المدعومة من الغرب بإصدار تأشيرات دخول والتعامل مع المسائل التجارية.
وقالت سفارة أفغانستان في العاصمة الهندية نيودلهي في بيان على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن عدم تلبية التوقعات فيما يتعلق بخدمة مصالح أفغانستان يعد من العوامل الرئيسية الأخرى في إغلاق السفارة.
Press Statement
FOR IMMEDIATE RELEASE
Date: 30th September, 2023
Afghanistan is closing its Embassy in New Delhi.
The Embassy of the Islamic Republic of Afghanistan in New Delhi regrets to announce the decision to cease its operations, effective October 1, 2023. pic.twitter.com/BXesWPdLFP — Afghan Embassy India (@AfghanistanInIN) September 30, 2023
وأضافت السفارة في البيان إنه "بالنظر إلى هذه الظروف، فإننا اتخذنا مع الأسف الشديد القرار الصعب بوقف جميع أنشطة البعثة باستثناء الخدمات القنصلية الطارئة للمواطنين الأفغان إلى أن يتم نقل سلطة رعاية البعثة إلى البلد المضيف".
وكان ثلاثة مسؤولين مسؤولين بالسفارة الأفغانية في الهند قالوا لرويترز الجمعة، أن السفارة علقت جميع عملياتها بعد أن غادر السفير ودبلوماسيون كبار آخرون البلاد إلى أوروبا والولايات المتحدة حيث حصلوا على اللجوء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهند طالبان الهند طالبان اغلاق السفارة الافغانية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.