في اليوم العالمي للقضاء.. المصري القديم أول من أنشأ محكمة بالتاريخ
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
يحتفل قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار بـ«يوم القضاء المصري»، لتأكيد استقلالية القضاء المصري، والمساواة بين الرجل والمرأة في تولى الوظائف القضائية بجميع الجهات والهيئات القضائية.
وذكر قطاع المتاحف، في بيان اليوم، أنّ الأول من أكتوبر بداية العمل للمنظومة القضائية في العالم أجمع، مشيرًا إلى أنّ بدايته كانت في إنجلترا عام 1791، وبعدها اتخذت بلدان العالم اليوم نفسه ليكون بداية العام القضائي.
وأشار قطاع المتاحف، إلى أنّ الحضارة المصرية القديمة أقرّت العدالة كميثاق لها، وكانت «ماعت» معبودة العدالة، وصوّرها المصري القديم امرأة تضع ريشة نعام على رأسها، وجسّدت «ماعت» مفهوم وفلسفة العدالة إلى جانب الحق والصدق والتوازن الكوني، وكان المصريون القدماء أول من وضعوا أسس العدالة والقضاء، وأسسوا أول محكمة في التاريخ، كما وضعوا شروطًا لمن يتولى منصب القضاء.
صفات القضاة في مصر القديمةوجاء في وصف تشريعات الملك «حور محب» العديد من القواعد التنظيمية للمحاكم والحكم في قضايا الشعب، بينها صفات القضاة ومنفذي القوانين بأنّهم مشهود لهم بالنزاهة وحُسن الخلق، مطّلعين على توجيهات القصر والتعليمات الإدارية، وأوضح الحكيم أمنموبي صفات القاضي العادل لولده، قائلاً: «إنه القاضي.. لا يتأثر برأي الآخرين، ويملك العلم والثقافة، ولا يجعل أهواءه الشخصية تُسيطر على حكمه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المتاحف الآثار المصري القديم
إقرأ أيضاً:
أسبوع أبوظبي العالمي للصحة يطلق «جائزة الابتكار»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن أسبوع أبوظبي العالمي للصحة عن إطلاق «جائزة الابتكار»، وهي مبادرة تهدف للاحتفاء بالإسهامات الرائدة في مجال الرعاية الصحية. تعزّز هذه الجائزة روح الابتكار والتعاون، وتحتفي بالأفراد والمؤسسات، الذين يقودون جهود التطوير ويساهمون في بناء ثقافة التميز والارتقاء بمستقبل قطاع الرعاية الصحية. سيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل خاص ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، في أبوظبي خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل، وباب المشاركة مفتوح حتى يوم 12 مارس 2025، عبر الموقع الرسمي لأسبوع أبوظبي العالمي للصحة.
تُكرّم هذه الجائزة، التي تشرف عليها دائرة الصحة - أبوظبي، المبدعين والمبتكرين الذين يقدمون حلولاً رائدة للتحديات الأبرز في قطاع الرعاية الصحية. تُلهم هذه الجائزة وتحفّز المزيد من التقدم من خلال تسليط الضوء على الابتكارات التي تُسهم قي تحسين تجربة المرضى، وتعزيز فرص الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، والارتقاء بجودتها. سيحظى الفائزون بتقدير دولي، وسيحصل كل منهم على جائزة مالية محددة لكل فئة.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «تجسّد جائزة الابتكار قي أسبوع أبوظبي العالمي للصحة التزام الإمارة بتشجيع ثقافة الابتكار المسؤول وتعزيز أطر التعاون العالمي في مجال الرعاية الصحية».
تشمل الجائزة أربع فئات: الابتكار الفردي، والمؤسسات المحلية، والإقليمية، والعالمية.
باب التقديم مفتوح أمام المبتكرين، ومقدمي الرعاية الصحية، والمؤسسات البحثية من مختلف أنحاء العالم. يشترط في المشاركات أن تُقدم حلولاً لمعالجة التحديات الرئيسة في قطاع الرعاية الصحية، مع التركيز على عناصر الابتكار والتأثير وقابلية التوسع والاستدامة.
وينبغي أن تندرج الحلول ضمن أحد المجالات الثلاثة التالية: الرعاية الصحية الرقمية والابتكارات في مجالات الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية، والأجهزة الطبية والتشخيصية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون قد تم تطويرها أو تحسينها خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن تكون مدعومة بأدلة تبرهن على فعاليتها.