لائحة جديدة من البنك المركزي: يُمكن إصدار قائمة تحذيرية موحدة بأسماء الذين تُرتَجع شيكاتهم
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رصد – أثير
إعداد – ريما الشيخ
أصدر صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد، رئيس مجلس المحافظين، قرارا وزاريًا رقم ب م / ٢٠٢٣/٩/٥٧، بإصدار لائحة نظام الخصم المباشر والشيكات المرتجعة.
وحسب ما رصدته “أثير” فقد تضمنت اللائحة بعض المواد منها إلزام المصارف المرخصة بتزويد النظام بجميع البيانات المتعلقة بالأداة المرتجعة، وتشمل هذه البيانات أصحاب الحسابات الذين يرتجع لهم (۲) أداتان مرتجعتان أو أكثر في الشهر أو (٤) أربع أدوات مرتجعة أو أكثر خلال (٦) ستة أشهر، أو (٦) ست أدوات مرتجعة خلال عام واحد سواء ارتجعت تلك الأدوات من خلال مصرف واحد أو أكثر.
وتكون المصارف المرخصة مسؤولة – وحدها دون غيرها – عن دقة البيانات المتعلقة بالأداة المرتجعة وتحديثها، ويقوم البنك المركزي أو الجهة المستضيفة – بناء على ما تلقاه من بيانات من المصارف المرخصة – بإعداد قائمة تحذيرية موحدة بأسماء أصحاب الحسابات المشار إليهم في المادة (٤) من اللائحة.
كما يجوز للمصارف المرخصة، والمؤسسات المالية ومكاتب الائتمان والأعضاء المشاركين فيها وغيرها وفق ما يقرره البنك المركزي الاطلاع على القائمة التحذيرية للاستفادة منها لغرض تقييم الحالة الائتمانية والملاءة المالية.
ولا يجوز للمصارف المرخصة أو أي شخص مصرح له باستخدام النظام للاستفادة من المعلومات ذات الصلة بالأداة المرتجعة إلا للأغراض التي طلبت من أجلها.
وتلتزم المصارف المرخصة بالحيطة والحذر عند التعامل مع أصحاب الحسابات الذين ترد أسماؤهم في القائمة التحذيرية الموحدة، وعليها سحب دفاتر الشيكات منهم، وعدم فتح حسابات جارية لهم والامتناع عن تزويدهم بخدمات الخصم المباشر، وذلك لمدة عام واحد من تاريخ ارتجاع الأداة المرتجعة، وذلك مع عدم الإخلال بأي غرامات مالية أو إجراءات أخرى يحددها البنك المركزي.
وأوضحت اللائحة الجديدة أن البنك المركزي العماني يجوز له توقيع غرامة إدارية لا تزيد على ( ۲۰,۰۰۰) عشرين ألف ريال عماني عند مخالفة أحكام اللائحة.
وللإطلاع على اللائحة :
أثير – لائحة نظام الخصم المباشر والشيكات المرتجعة
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الصحة تجري أكثر من 150 ألف فحص للسكري خلال عام واحد
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تخطي العدد المستهدف للكشف المبكر عن مرض السكري خلال عام واحد حاجز الـ 150 ألف فحص على مستوى الدولة بعدما كان الرقم المستهدف 100 ألف، وذلك ضمن برنامج مسرعات الأعمال الحكومية و في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها في شهر أكتوبر 2023 وتندرج ضمن جهودها للكشف المبكر عن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بهدف تعزيز الوقاية منه وتحقيق مستهدف المؤشر الوطني الخاص بخفض نسبة انتشاره في الدولة.
يأتي هذا الإنجاز - الذي تزامن الكشف عنه مع اليوم العالمي للسكري الموافق 14 نوفمبر من كل عام، وفي ختام المرحلة الثانية لتنفيذ برنامج متكامل لمدة عام - بدعم من جميع الجهات الصحية في الدولة وبالتعاون مع شركة «ميرك الخليج» الطبية.
أعلن ذلك خلال فعالية نظمت مساء أمس بدبي بحضور سعادة الدكتور أمين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، وفاطمة المسلمي نائبة مدير مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، والدكتورة مريم الواحدي مديرة إدارة صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة شمسة لوتاه مديرة إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتورة بثينة بن بليلة رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة، والدكتورة عائشة سلطان العلماء استشارية ورئيسة وحدة الأمراض الحادة والمزمنة في دبي الصحية، وممثلين عن الجهات الشريكة في الحملة.
وشهدت الفعاليات المصاحبة إضاءة «برواز دبي» باللون الأزرق وعرضاً مرئياً إبداعياً وقفزاً بالمظلات بالتعاون مع «سكاي دايف دبي».
وشملت الحملة الوطنية المراكز الصحية بالقطاعات الحكومية إلى جانب استهداف عدد من أماكن العمل في القطاعين الحكومي والخاص.
وتضمنت الحملة الاستبيانات الرقمية لتقييم عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بالنوع الثاني من السكري وفحص السكر التراكمي(HbA1c) للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، إلى جانب تقديم الاستشارات الطبية، بهدف معالجة مقدمات السكري والسيطرة عليه، من خلال ربط الفحص بمسار العلاج والمتابعة الحثيثة لهم بعد ثلاثة وستة أشهرعلاوة على توفير دعم الاستشارة عن بعد من خلال الاتصال بالخط الساخن (800-DIABEAT).
أخبار ذات صلة «الصحة» تعتمد معايير تشغيل مراكز الإسعاف والنقل الصحي «الصحة» تنظم المنتدى التفاعلي حول «الدرن»وأكد سعادة الدكتور حسين الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة أن هذا الإنجاز يعكس نجاح نموذج الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة وتضافر جهود الشركاء والعمل بروح الفريق الواحد.
وأضاف أن إجراء أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر تجسيد حي لجهود مضنية من فرق عمل جميع الشركاء في المستويات الإشرافية والتنفيذية على مدار عام كامل، وذلك في إطار التزامنا الراسخ بصحة مجتمعنا ورؤيتنا الاستباقية في مواجهة التحديات الصحية.
وأشار الرند إلى أن دولة الإمارات تواصل ريادتها في المجالات الصحية المبتكرة من خلال تحديث خطة العمل الوطنية للأمراض غير السارية، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، مؤكداً التزام الوزارة بمواصلة جهودها لتعزيز صحة المجتمع.
ولفت إلى أن الوزارة تولي مرض السكري أولوية قصوى في مبادراتها وبرامجها الوقائية في إطار منظومة متكاملة تعتمد على أحدث الابتكارات التكنولوجية والممارسات العالمية وتواصل إعداد البحوث والدراسات العلمية للوصول إلى أفضل النتائج في خفض نسبة المصابين بالمرض وتحسين جودة الحياة الصحية في المجتمع.
من جانبها، ذكرت الدكتورة بثينة بن بليلة، أن نتائج الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السكري تعكس نجاح استراتيجية الوزارة في تعزيز الوعي المجتمعي على المستوى الوطني وأهمية الفحوصات الدورية وقالت: «لاحظنا إقبالاً كبيراً من مختلف فئات المجتمع على الفحوصات، ما يؤكد نجاح التعاون المشترك لجميع الشركاء الاستراتيجيين للوصول الى الفئات المستهدفة وتحقيق المؤشرات الوطنية ويسهم في رفع تنافسية الدولة في ظل تعاون الشركاء الاستراتيجيين في للوصول إلى الفئات المستهدفة».
بدوره أشاد أحمد أبو الفضل المدير العام لشركة «ميرك الخليج» بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع في هذه المبادرة الرائدة للكشف المبكر عن مرض السكري والتي تعكس الالتزام المشترك بتحسين الصحة العامة.
المصدر: وام