انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي في نيجيريا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أبوجا – نيجيريا في الأول من أكتوبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وفي إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في أفريقيا شهدت جمهورية نيجيريا انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع المؤسسة الخيرية لتعليم ونشر اللغة العربية في نيجيريا بمشاركة 15 مبدعاً.
وأقيم الملتقى في المركز الوطني للتنمية في العاصمة النيجيرية أبوجا بحضور حنة موسى موساوا وزيرة الفنون والثقافة النيجيرية ووزير التربية والتعليم النيجري البروفيسور مامان طاهر ود. موسى أديشنا عبد الرحيم رئيس الجمعية الوطنية لمعلمي الدراسات العربية والإسلامية نيجيريا (نتائس) إلى جانب اساتذة جامعات ومعاهد وطلاب ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه.
وقال الدكتور عمر آدم محمد المنسق الثقافي في نيجيريا يمثل هذا الملتقلى فرصةٌ سانحةٌ لنا جميعاً لنعيش التجربة الشعرية الحية وننهل من ينابيع الفكر العظيم ونُحدِّقَ في الصورة الشعرية عبر العصور الأدبية المتعددة وثقافته الواسعة المتجددة والتي ضربت بجذورها عمق الأرض.
وقال مامان طاهر وزير التربية والتعليم يتحدث باللغة العربية حاليا 22 دولة ..كما أن 12 دولة غير عربية في العالم تتحدث بها كلغة أم منها نيجيريا حيث يوجد في ولاية بورنو الشمال الشرقي لنيجيريا مواطنون يتحدثون العربية بالسليقة علاوة على ذلك فإن اللغة العربية هي لغة القرآن وهي من أهم اللغات السامية التي يتحدث بها الملايين من الناس ويفهمونها.
وتابع بلغت اللغة العربية ذروة مجدها في شمال نيجيريا وتم اعتمادها كلغة رسمية وكان هذا حافزًا لانتشار الإسلام في الشمال كما عزز ذلك التعليم والتعلم والمساهمة في تعزيز حضورها مشيرا إلى أن وزارة التعليم الاتحادية تبذل كل ما في وسعها لضمان معايير الجودة في كل الصعد وجميع المستويات.
وأعرب د. موسى أديشنا عبدالرحيم عن شكره وامتنانه العميقين لراعي هذا الحفل صاحب السمو حاكم الشارقة ..مؤكدا أن جمعية معلمي الدراسات العربية والإسلامية التي أنشأت قبل خمسين عاما تهتم بدعم مادتي الدراسات العربية والإسلامية في المؤسسات الدراسية في نيجيريا ..موضحا أن من أنشطتها عقد مؤتمرات سنوية لتناول الشؤون التي تنتمي بالصلة بالتخصصين.
وتنوعت القراءات خلال الملتقى حيث كشفت عن نصوص تحمل عبق الماضي مستعيدةً صور ومشهديات راسخة في الذات فيما انحازت أخرى إلى الحاضر عبر موضوعات متعددة مثل الحب والأمل والوطن.
وشهد الختام تكريم المبدعين المشاركين في الملتقى بشهادات تقديرية تكريما لجهودهم الإبداعية وتعزيزاً لمواصلة الكتابة الشعرية.
رضا عبدالنور/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل فعاليات ملتقى مراسم «بني حسن» بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة المنيا تقديم جولات الملتقى الأول لمراسم بني حسن، المقدمة ضمن برامج وزارة الثقافة، والتي تستمر حتى 10 نوفمبر الحالي.
شهدت فعاليات اليوم الأول زيارة لمنطقة تل العمارنة ومنطقة تونا الجبل، وشهد اليوم الثاني عددا من الزيارات الميدانية لمقابر بني حسن، اسطبل عنتر، زاوية سلطان، ومرسم الفنان حسن الشرق.
ونظمت جولة داخل متحف ملوي، الذى يقع بين منطقتي تونا الجبل والأشمونين، وتم إنشاؤه عام 1962، ويحتوى على كثير من الآثار التي تمثل الحضارة المصرية في عصور مختلفة.
رافق فناني الملتقى د. ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بديوان عام المحافظة، د. محمد فرغلي، د.مروة علي أعضاء إدارة السياحة بديوان عام المحافظة بالإرشاد السياحي للفنانين، الذين قدموا شرحا وافيا لجميع المزارات الأثرية، بحضور د. شادي سلامة، قوميسير عام الملتقى.
وأوضحت الفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية والحرف البيئية أن الملتقى هو أحد عناصر مشروع وصف مصر الجديدة الذى يهدف إلى تسجيل وتوثيق معالم مصر بعيون الفنانين التشكيليين المصريين، موضحة أن ذلك يتم من خلال استعراض وجهات النظر المختلفة للفنانين الذين ينتمون إلى مدارس فنية وأعمار مختلفة. وأضافت مدير عام الفنون التشكيلية أن مقابر بني حسن لها تيمة مختلفة تماما عن باقي المناطق الأثرية؛ حيث تحاكي الحياة اليومية برسوم التمبرا.
من جهته أوضح د. شادي سلامة أن ملتقى مراسم بني حسن يهدف لسعي نحو اللامألوف، في رحلة عبر التاريخ والتراث الفني المصري، من المصري القديم عبر العصور المختلفة، مرورا بالقبطي والإسلامي وصولا إلى الفن المعاصر. وأكد أن اختيار الفنانين جاء بشكل مختلف فهو يجمع ما بين جيل الوسط وجيل الشباب، وبين الأكاديميين والفنانين المستقلين، وبين المدارس الفنية المختلفة، مشيرا أن الفنانين يمثلون الكليات الفنية المتعددة المنتشرة في محافظات مصر المختلفة.
وأعرب قومسيير عام الملتقى عن أمله في إحداث وإنتاج أعمال فنية شديدة الخصوصية من هذه التجربة والتغذية البصرية شديدة التفرد واللامألوفة، حيث يصعب على الفنان القيام بتلك الزيارات لأغلب المعالم التراثية بمحافظة المنيا بمفرده دون دعم مؤسسة وخطة واعية وهو ما تقوم به وزارة الثقافة المصرية ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة وإدارة الفنون التشكيلية. ووجه "سلامة" الشكر للفنانين المشاركين بالملتقى الذين استجابوا للدعوة للسعي معًا في تجربة مختلفة شديدة التفرد.
الملتقى الأول لمراسم بني حسن، يشارك به 16 فنان من الفنانين التشكيليين هم: أحمد عبد الجواد، أنس شتا، دينا صموئيل، هالة خليل، جوزيف الدويري، ميرام عدلي، مروة إسماعيل، محمد وهبة، منى مهيمن، نورا مصطفى، علا أشرف، عمر رأفت، شنودة عصمت، وليد طارق، ولاء أبو العينين، ونيڤين ياقوت مشرف الفوج.
ينفذ الملتقى الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا، برئاسة رحاب توفيق.
ويأتي الملتقى في سياق خطة هيئة قصور الثقافة لتطوير الحراك الفني في مصر، من خلال تفعيل أماكن جديدة للمراسم بعروس الصعيد التي تعد سجلا تاريخيا يضم كثيرا من المعالم السياحية والتاريخية، وإطلاق العنان للفنانين المشاركين من خلال معايشة أهالي تلك البيئة والمناطق المحيطة بها وإنتاج أعمال تعكس ثراءها.
ومن المقرر تنظيم معرض فني بالقاهرة خلال الفترة المقبلة نتاج الملتقى يضم أعمال الفنانين المشاركين.
وتعد منطقة مقابر بني حسن من أهم المناطق الأثرية في مصر، تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل، وتتبع مركز أبي قرقاص في محافظة المنيا، وتتميز المنطقة بتنوع عمارتها التي توثق الكثير من تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة من خلال الزخارف المعمارية والأخرى النباتية، والمناظر المرسومة.