أبوجا – نيجيريا في الأول من أكتوبر / وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وفي إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في أفريقيا شهدت جمهورية نيجيريا انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع المؤسسة الخيرية لتعليم ونشر اللغة العربية في نيجيريا بمشاركة 15 مبدعاً.

وأقيم الملتقى في المركز الوطني للتنمية في العاصمة النيجيرية أبوجا بحضور حنة موسى موساوا وزيرة الفنون والثقافة النيجيرية ووزير التربية والتعليم النيجري البروفيسور مامان طاهر ود. موسى أديشنا عبد الرحيم رئيس الجمعية الوطنية لمعلمي الدراسات العربية والإسلامية نيجيريا (نتائس) إلى جانب اساتذة جامعات ومعاهد وطلاب ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه.

وقال الدكتور عمر آدم محمد المنسق الثقافي في نيجيريا يمثل هذا الملتقلى فرصةٌ سانحةٌ لنا جميعاً لنعيش التجربة الشعرية الحية وننهل من ينابيع الفكر العظيم ونُحدِّقَ في الصورة الشعرية عبر العصور الأدبية المتعددة وثقافته الواسعة المتجددة والتي ضربت بجذورها عمق الأرض.

وقال مامان طاهر وزير التربية والتعليم يتحدث باللغة العربية حاليا 22 دولة ..كما أن 12 دولة غير عربية في العالم تتحدث بها كلغة أم منها نيجيريا حيث يوجد في ولاية بورنو الشمال الشرقي لنيجيريا مواطنون يتحدثون العربية بالسليقة علاوة على ذلك فإن اللغة العربية هي لغة القرآن وهي من أهم اللغات السامية التي يتحدث بها الملايين من الناس ويفهمونها.

وتابع بلغت اللغة العربية ذروة مجدها في شمال نيجيريا وتم اعتمادها كلغة رسمية وكان هذا حافزًا لانتشار الإسلام في الشمال كما عزز ذلك التعليم والتعلم والمساهمة في تعزيز حضورها مشيرا إلى أن وزارة التعليم الاتحادية تبذل كل ما في وسعها لضمان معايير الجودة في كل الصعد وجميع المستويات.

وأعرب د. موسى أديشنا عبدالرحيم عن شكره وامتنانه العميقين لراعي هذا الحفل صاحب السمو حاكم الشارقة ..مؤكدا أن جمعية معلمي الدراسات العربية والإسلامية التي أنشأت قبل خمسين عاما تهتم بدعم مادتي الدراسات العربية والإسلامية في المؤسسات الدراسية في نيجيريا ..موضحا أن من أنشطتها عقد مؤتمرات سنوية لتناول الشؤون التي تنتمي بالصلة بالتخصصين.

وتنوعت القراءات خلال الملتقى حيث كشفت عن نصوص تحمل عبق الماضي مستعيدةً صور ومشهديات راسخة في الذات فيما انحازت أخرى إلى الحاضر عبر موضوعات متعددة مثل الحب والأمل والوطن.

وشهد الختام تكريم المبدعين المشاركين في الملتقى بشهادات تقديرية تكريما لجهودهم الإبداعية وتعزيزاً لمواصلة الكتابة الشعرية.

رضا عبدالنور/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی نیجیریا

إقرأ أيضاً:

«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

عقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب. 
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.

مقالات مشابهة

  • يورونيوز تحتفي بالصحافة المحايدة مع انطلاق النسخة البولندية الجديدة
  • "السنة النبوية واستقرار الأوطان".. محور ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الحسين
  • الاحتفاء بأربعة كُتّاب مصريين في ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي
  • «الشؤون الإسلامية» تنظم ملتقى «القيم المجتمعية في الآيات القرآنية»
  • «الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
  • وزارة الشباب تُعلن غلق باب التقديم في النسخة الثانية من مسابقة بداية حلم
  • «لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
  • عبد الله بن سالم القاسمي وسلطان بن أحمد القاسمي يشهدان الجلسة الثانية للمجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة
  • قصائد تتجلى بالروحانية في «بيت الشعر»
  • «طرق دبي» تنظم ملتقى الشراكات بحضور 58 ممثلاً من جهات حكومية وخاصة