عقوبات رادعة تفرضها "التعليم" على ظاهرة الغياب المدرسي في العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
بدأت جميع المدارس على مستوى الجمهورية في استقبال الطلاب في ثاني أيام الدراسة، حيث بدأ العام الدراسي الجديد بشكل رسمي اليوم الأحد في المحافظات المختلفة القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، السويس، بورسعيد، دمياط، القليوبية، الشرقية، مرسى مطروح، والغربية.
العام الدراسى الجديد| تخصيص فترة مشاهدة لكل مادة دراسية اليوم.. انطلاق العام الدراسي الجديد في المدارس والجامعات
وبالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد أصدرت وزارة التربية والتعليم لائحة الانضباط المدرسي والتي تستهدف نقاط كثيرة على رأسها تفعيل الغياب الإلكتروني والتأكيد على أن الحضور إلزامي لجميع الطلاب، مؤكدة على وضع عواقب على زيادة نسبة الغياب المدرسي للطلاب.
ضوابط الغياب المدرسي
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه في حال انضباط الطالب في الحضور إلى المدرسة يتم تخصيص 5 درجات، أما في حال عدم انضباط الطالب في الحضور إلى المدرسة بدون عذر مقبول أكثر من مرتين في الشهر يتم توجيه وإرشاد الطالب من قبل الإخصائى الاجتماعى وتوثيق الغياب المدرسي بسجل الانضباط المدرسى مع دراسة أسباب غياب الطالب من قبل الأخصائي الاجتماعي في المدرسة.
ولكن في حال تكرار غياب الطالب يتم استدعاء ولي أمر الطالب وأخذ تعهد كتابي بعدم تكرار الغياب مع التنبيه على الطالب بعدم تكرار ذلك ، وفي حال المخالفة والتكرار يتم تحويل الطالب إلى الإخصائي الاجتماعي لدراسة حالته، وإحالته إلى الإخصائي النفسي إذا استدعى الأمر ذلك ، وانذار أول يرسل إلى ولي الأمر بأنه في حال التكرار سينقل الطالب إلي فصل آخر، و في حالة تكرار الغياب يعرض الطالب علي لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ قرار بنقل الطالب إلى فصل آخر مع إخطار ولي الأمر.
أما في حالة تكرار الغياب يتم إرسال إنذار ثان يرسل إلى ولي الأمر بأنه في حال التكرار سينقل الطالب إلى مدرسة أخرى، وفي حالة تكرار الغياب يعرض الطالب على لجنة الحماية الفرعية بالإدارة التعليمية لاتخاذ قرار بنقل الطالب إلى مدرسة أخرى مع إخطار ولي الأمر.
تجدر الإشارة إلى أنه أعلنت وزارة التربية والتعليم الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد؛ حيث بدأ العام الدراسي أمس السبت وينتهي في 8 يونيو المقبل لجميع المراحل التعليمية المختلفة للمدارس الحكومية، واللغات، والخاصة، على أن تبدأ عطلة نصف العام الدراسي في 27 من يناير المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام الدراسى الجديد الغياب المدرسي وزارة التربية والتعليم الانضباط المدرسي لائحة الانضباط المدرسي العام الدراسی الجدید الغیاب المدرسی الطالب إلى ولی الأمر فی حال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: تأهيل المعلمين مفتاح نجاح نظام البكالوريا الجديد
أكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل عن نظام الثانوية العامة يواجه العديد من التحديات التي يجب على وزارة التربية والتعليم مراعاتها لضمان نجاحه دون عقبات.
أوضح العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
جمال العربي: نجاح نظام البكالوريا يتطلب استعدادًا كاملاً من الوزارةأكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق،، إن عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وأوضح العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن تطبيق نظام البكالوريا الجديد كبديل عن نظام الثانوية العامة يواجه العديد من التحديات التي يجب على وزارة التربية والتعليم مراعاتها لضمان نجاحه دون عقبات.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي، موضحًا أن الطالب إذا تعلم المفاهيم من خلال التجارب العملية في المختبرات والورش والبيئة المحيطة، فسوف يكتسب فهمًا أعمق للموضوعات الدراسية، مقارنةً بالطرق التقليدية القائمة على التلقين.