آداب عين شمس تفتتح الملتقى العلمي لقسم اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
افتتحت حنان كامل عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس، الملتقى العلمي الأول لأدب الطفل الذى ينظمه قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بعنوان : " أدب الطفل في مصر التجديدات والتحديات " .
وذلك تحت رعاية غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس وإشراف محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، وتنسيق إيمان البقرى رئيسة قسم اللغة الإنجليزية
وفي كلمتها في افتتاح الملتقى رحبت حنان كامل عميدة الكلية بالضيوف على رأسهم نادية الخولي رئيسة قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة القاهرة وجميع الحضور من أعضاء هيئة التدريس بالقسم والهيئة المعاونة وجميع خبراء الأدب الإنجليزي واللغة على مستوى الجامعات المصرية المتواجدين بالملتقي مثمنة لأهمية عقد هذا الملتقى والدعوة إلى إقامته بشكل سنوي ، وعلى نطاق إقليمي ودولي
وأشادت بقسم اللغة الإنجليزية الذى يعد من الأقسام الرائدة بالكلية الذى يسهم في بناء خريج على مستوى عالي من التميز ويحظى بأساتذة متميزين على جميع المستويات ، كما أشادت بفكرة المؤتمر الذى يدعم ويناقش أدب الطفل والحفاظ على الهوية المصرية وأهمية الاعتزاز بلغتنا العربية وهي لغة القرءان الكريم بالإضافة إلى نقل أفكارنا وثقافتنا وهويتنا إلى اللغات الأخرى من أجل تعزيز تبادل الثقافات والتعرف على الثقافات الأخرى .
وأكدت على انتظار توصيات الملتقى الذي نتمنى أن تسهم في الارتقاء مجال البحث العلمي في أدب الطفل في مصر والعالم العربي .
كما أكدت كامل على ضرورة الاهتمام بتطوير كتب الأطفال والمناهج التعليمية بما يتناسب مع متطلبات العصر والتكنولوجيا متضمنا لمحات من التراث والتاريخ لخلق جيل يفتخر بتاريخ بلاده وتراثه ومعاصرا لحاضره الذى يتطور لحظة بلحظة .
وفي كلمته أكد محمد إبراهيم على وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن الملتقى يعد بداية مبشرة من قسم اللغة الإنجليزية مع بداية العام الجامعي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ ، في الإعداد لملتقى متميز بإعداد وتنظيم راق
وأشار إلى أهمية عقد الملتقى بصفة دورية سنوية لما لأدب الطفل من أهمية قصوى في الدراسة لتطوير المحتوى المقدم عن الطفل وللطفل كما أشاد ببعض موضوعات الملتقى التي اهتمت بإلقاء الضوء على شخصية وكتابات رائد أدب الطفل كامل كيلاني الذى ولد عام ١٨٩٧ وتوفي عام ١٩٥٩، وله باع كبير في إثراء المكتبة العربية ، ومكتبات الأطفال والمكتبة المدرسية، حيث كان ينشر في كل أسبوع كتابا أو كتابين وأطلق عليه أمير الشعراء أحمد شوقي لقب " عقرب الثواني " .
ويناقش الملتقى عدد ( ٢٠ ) ورقة بحثية حول أدب الطفل منها : الورقةالبحثية التي قدمتها ا.د نادية الخولي رئيسة قسم اللغة الإنجليزية سابقا بكلية الآداب بجامعة القاهرة ورئيسة المجلس المصري لكتب الأطفال بعنوان : "أدب الطفل بين الشرق والغرب " ، وقدم محمد محرم ورقة بحثية بعنوان : " كيفية تصوير تغير المناخ في أدب الطفل المصري" ، وكذلك الورقة البحثية المقدمة من نورهان أسامة نبيل بعنوان : "العلاج بالحكي وتعديل سلوك الأطفال بالفنون التشكيلية"،
كما قدمت رنا الخولي: " تحليل إبداعي مجازي لاستخدام القصص الخرافية والأبطال الخارقين في إعلانات التلفزيون المصرية " ، كما قدمت كل من إيمان النوحي ورقة بعنوان :
"لماذا يسقط الأطفال أو يفقدون في الغابات ؟: كشف هذا اللغز في حكايات الأطفال " أما رقية علي حافظ فقد قدمت ورقة بحثية حول: "التحليل النفسي لتأثير الطفولة المؤلمة علي شخصيات " أشياء غريبة " ، وعرضت سارة حجازي ورقتها البحثية بعنوان : "تمصير أدب الطفل"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اداب عين شمس الأدب الانجليزي أدب الطفل أدب الطفل
إقرأ أيضاً:
العلاج السلوكي هو الأفضل لخفض السمنة لدى الطفل
توصلت دراسة حديثة إلى أن العلاج السلوكي القائم على دعم الأسرة هو نهج مثبت سريرياً لعلاج الأطفال المصابين بالسمنة، حيث يعمل أخصائي الرعاية الصحية مع الأسرة لمساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، من خلال تعزيز النشاط البدني، وتشجيع عادات الأكل الصحية، وتعليم المهارات السلوكية المناسبة للعمر.
وفي حين أن العلاج السلوكي يقوده الأطباء تقليدياً، إلا أن الباحثين في مركز أبحاث الأكل الصحي والنشاط بجامعة كاليفورنيا، وجدوا أن العلاج السلوكي العائلي الموجّه ذاتياً، فعّال بنفس القدر في مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن، مقارنة بالأساليب التقليدية.
كما أنه أكثر مرونة من حيث الجدولة، ويكلف أقل بكثير، ويتطلب ساعات اتصال أقل مع مقدم الخدمة.
وقالت الباحثة الرئيسية كيري بوتيل: "يعتبر العلاج السلوكي التقليدي فعالًا للأطفال المصابين بالسمنة، ولكنه قد يستغرق وقتًا طويلاً، ولا يمكن تقديمه إلا في أوقات محددة، وهو مكلف".
وأضافت: "من خلال توفير نفس المهارات الأساسية، مثل العلاج السلوكي العائلي التقليدي، في شكل أكثر مرونة وتكثيفاً، يمكننا زيادة وصول الأسر إلى العلاج".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ترتبط السمنة بمجموعة واسعة من النتائج الصحية السلبية عند الأطفال، مثل زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، والربو.
كما ترتبط السمنة عند الأطفال أيضاً بمشاكل الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والقلق، وانخفاض احترام الذات، والعزلة الاجتماعية.
وعلى عكس السمنة عند البالغين، والتي غالبًا ما تتم إدارتها بشكل فردي، فإن مساعدة الأطفال على إنقاص الوزن هي جهد عائلي.
التوجيه الذاتيوقد طوّر الباحثون نسخة مساعدة ذاتية موجهة من العلاج السلوكي العائلي، والتي يمكن تقديمها من خلال زيارات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين، وتوفر مواد تعليمية مكتوبة للأسر للعمل عليها بين الجلسات.
بينما يستغرق العلاج السلوكي التقليدي وقتاً أطول، ويُقدم في جلسات أسبوعية منفصلة للوالدين والطفل مدتها 60 دقيقة، بالإضافة إلى جلسات مدتها 20 دقيقة كل أسبوعين.
التقييمولتحديد أي النهجين أكثر فاعلية، تابع الباحثون 150 زوجاً من الوالدين / الطفل بشكل عشوائي لتلقي العلاج السلوكي العائلي التقليدي أو الموجه ذاتياً.
ثم قارنوا فقدان الأطفال للوزن أثناء العلاج وفي زيارات المتابعة بعد 6 و12 و18 شهراً.
ووجد الباحثون أن العلاج الأسري الموجه ذاتياً أدى إلى فقدان وزن الطفل بشكل مماثل للعلاج الأسري التقليدي، ولكن مع وقت اتصال أقل بكثير مع مقدم الخدمة: 5.3 ساعة للعلاج الأسري الموجه ذاتيًا، مقابل 23 ساعة للعلاج الأسري التقليدي.
وكانت تكلفة العلاج الأسري الموجه ذاتياً أقل بكثير من العلاج الأسري التقليدي.