الأمم المتحدة تدعو لحماية كبار السن من التمييز والإهمال والانتهاكات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
دعت خبيرة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بحقوق كبار السن، "كلوديا ماهلر" إلى حماية كبار السن من التمييز والإهمال والانتهاكات، مؤكدة أنه يجب على جميع الدول أن تتعهد بدعم حقوق الإنسان للمسنين على النحو المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
التعاون الدولي: مذكرة تفاهم بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مايكروسوفت مصر الأمم المتحدة للسكان: تنظيم الأسرة ضرورة صحية واقتصاديةوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت المسؤولة الأممية على ضرورة فعل الكثير لضمان أن يفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالوعود التي قطعها المجتمع الدولي لجميع البشر بمن فيهم كبار السن عندما تم اعتماده عام 1948.
أوضحت"كلوديا ماهلر" أن "التحول الديموجرافي المستمر نحو شيخوخة السكان يحدث بالفعل وسوف يستمر في إحداث آثار عميقة على المجتمعات، وحقوق الإنسان للجميع"، موضحة أن هناك معاهدتين فقط من معاهدات حقوق الإنسان الأساسية تتضمن إشارات صريحة إلى السن.
وقالت "ماهلر" إنه رغم أن حقوق الإنسان لكبار السن تندرج ضمن المبادئ الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلا أنهم "مازالوا غير مرئيين إلى حد كبير في القانون الدولي لحقوق الإنسان" بسبب عدم الاعتراف بالتمييز على أساس السن، وغياب الحظر الصريح للتمييز على أساس السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حماية كبار السن الاهمال الانتهاكات حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين «القومي لحقوق الإنسان» و«الوطنية للانتخابات» لتشجيع المشاركة السياسية
شهدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة والمجلس، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات نشر ثقافة حقوق الإنسان وتشجيع المشاركة السياسية.
تعزيز المشاركة السياسيةوصرح المستشار حازم بدوي بأن هذا البروتوكول يأتي في إطار جهود بناء مجتمع إيجابي يؤمن بقيم العدل والمساواة، ويسهم في تعزيز الدور الحيوي للمؤسسات الوطنية داخل المجتمع المدني، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة.
من جانبه، أكد عبد الجواد أحمد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، حرص المجلس على توسيع آفاق التعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو دعم المشاركة السياسية وتكريس ثقافة حقوق الإنسان.