بالفيديو: كما حدث في تركيا.. حفرة ضخمة غامضة تظهر بالمغرب!
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
رغم أننا في عصر التكنولوجيا، فإن عالم الزلازل وما يحدث في باطن الأرض يبقى غامضا بعض الشيء، فحتى الآن يصر العلماء على أنه لا يوجد أي شيء يجعلنا نتنبأ بوقوع هزات أرضية، كما أنه عند وقوع الزلازل المدمرة، تحدث بعض الظواهر التي يعجز العلماء عن تفسيرها مثل الحفرة ضخمة غامضة التي ظهرت في المغرب وتركيا سابقا.
ومؤخرا، وبعد أن شهدت البلاد أعنف زلزال لها منذ قرن، أثارت حفرة ضخمة غامضة ظهرت بشكل مفاجئ هذا الأسبوع في إحدى المناطق القروية بضواحي مدينة الجديدة في المغرب، الحيرة والرعب في قلوب السكان.
وحسب ما نقل موقع صحيفة "هسبريس" المغربية في فيديو مصور، قال صاحب قطعة الأرض، التي ظهرت فيها الحفرة بمنطقة "حد أولاد فرج"، إنه تفاجأ بالواقعة صباح يوم الخميس 28 سبتمبر.
وأوضح أن عمق الحفرة هو 60 مترا وعرضها يتجاوز 20 مترا.
حفرة ضخمة غامضةاقرأ أيضا..المغرب تخصص 12 مليار دولار لإعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال
حفرة ضخمة غامضةوأضاف أنها تشكل خطرا على أبناء المنطقة، ولذا فقد تم إخطار السلطات المحلية والأمنية بما حدث، حيث حضر بعض المسؤولين إلى عين المكان، وقرروا إحاطتها بالحبل، إلى حين إجراء التحقيقات اللازمة.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب في 9 سبتمبر، وحصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف. وهذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى منذ أكثر من قرن.
حفرة ضخمة غامضةوكانت قد ظهرت حفرة في منطقة قونية التركية، بأغسطس الماضي، وهي الثانية من نوعها بعد الحفرة الأولى التي اكتشفها السكان عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا يوم السادس من شهر فبراير الماضي، دون أن يُعرف حتى الآن ما إذا كان ظهور هاتين الحفرتين على علاقة بالزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا المجاورة قبل أكثر من 8 أشهر.
والحفرة الأولى الواقعة في منطقة الرشادية الواقعة في ضواحي قونية والتي عثر عليها بعد 20 يوماً من الزلزال المدمر، تبلغ مساحتها 1400 متر بعمق 12 متراً وقطر 37 متراً.
المصدر : وكالة سوا-العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات بالمغرب رفضا لمشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي
خرج المئات من المغاربة، أمس الجمعة، في عدة مدن للاحتجاج على مشاركة وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية الذي احتضنته مدينة مراكش الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وجاءت هذه الاحتجاجات استجابة لدعوات منظمات المجتمع المدني مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" و"مجموعة العمل من أجل فلسطين" التي اعتبرت مشاركة الوزيرة الإسرائيلية استفزازا للشعب المغربي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.
وشارك المحتجون في وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة في مدن أيت ملول (وسط) ومكناس والرباط (شمال) حيث رفعوا لافتات ورددوا هتافات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل مثل "لا مرحبا بالوزيرة" و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا" و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير".
وجاءت هذه الهتافات في إشارة إلى المخطط الأميركي الأخير الذي كشف عنه الرئيس دونالد ترامب، والذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وفي كلمة خلال وقفة الرباط، انتقد عزيز هناوي عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين" السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة المملكة، مؤكدا ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
إعلانوأضاف هناوي أن استقبال أي مسؤول إسرائيلي في المغرب يعتبر تجاهلا لمعاناة الشعب الفلسطيني واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحقه.
ولم تصدر الحكومة المغربية أي تعليقات رسمية بشأن زيارة الوزيرة الإسرائيلية.