مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية: تنظيم داعش وراء انفجارات تركيا
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن توقيت وقوع الانفجار مدخل لفهم الرسالة التي سعى إليها منفذو هذه العملية الإرهابية ، مشيرا الى انه ليس الهدف سياسي وانما استغلال لطبيعة اللحظة وهي توجه الرئيس التركي اردوغان اليوم لحضور جلسة برلمان.
واضاف "فرحات" خلال مداخلة هاتفية بقناة "القاهرة الاخبارية"، اليووم الاحد، ان بصمات العملية الارهابية تشير الي ان تنظيم داعش وراء تنفيذ الهجوم، موضحا ان هذا الحدث يرتبط بالهجوم الارهابي الذي وقع في باكستان منذ يومين ، مؤكدا ان تنظيم داعش وراء هذه الهجمات ،مما يكشف عن وجود التنظيم في مساحة جغرافية واسعة من باكستان الي تركيا.
وتابع "فرحات"، ان الانفجار ليس له علاقة باية مؤشرات فيما يتعلق بانضمام السويد الى حلف الناتو بعد موافقة الرئيس التركي اردوغان ، فقضية انضمام السويد ليست وليدة اليوم والاعتماد على هذا السبب غير كافي في فهم اسباب تنفيذ هذه العملية الارهابية ، موضحا ان تنظيم داعش يسعى الى تحقيق اهداف سياسية واعلامية ،فالتنظيم يمزج بين العنف والتوظيف الاعلامي للعمليات التي يقوم بتفيذها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابي الرئيس التركي هجوم الإرهابي حلف الناتو تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
“اللافي” يبحث مع نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تطورات العملية السياسية
الوطن| رصد
بحث عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، مع نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية ستيفاني خوري، تفاصيل العملية السياسية الجديدة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة.
وأحاطت خوري، للافي بمضامين إحاطتها الأخيرة، وشرحت الخطوات المزمع اتخاذها لتيسير العملية السياسية، بما في ذلك تعزيز التنسيق الدولي، ومعالجة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية، وإيجاد حلول توافقية تقود إلى انتخابات نزيهة.
هذا وأعرب اللافي عن دعمه الكامل لهذه الجهود، واستعداده لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ هذه المبادرة. ودعوة جميع الأطراف الليبية إلى العمل بروح واحدة، وتغليب مصلحة الوطن العليا.
وأكد على أن هذه العملية، التي تتم برعاية أممية، تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها.
ويذكر أنه تم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان تحقيق أهداف هذه العملية السياسية، بما يحقق مصلحة ليبيا ويضعها على طريق الاستقرار والازدهار.
الوسومتطورات العملية السياسية ستيفاني خوري عبدالله اللافي ليبيا