وزير التربية والتعليم يكرم الطلبة الفائزين بالبطولة الوطنية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
شهد معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، الحفل الختامي لمنافسات البطولة الوطنية للذكاء الاصطناعي 2023 التي نظمتها الوزارة، في جامعة الشارقة بالتعاون مع كلية الحوسبة والمعلوماتية بالجامعة، حيث كرم الطلبة الفائزين الذين تنافسوا في 17 مسابقة، بجانب تكريم لجان التحكيم والإشراف والتنظيم والمتطوعين.
حضر الحفل الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم، والأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، والأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب المدير للشؤون الأكاديمية في جامعة الشارقة، والأستاذ الدكتور عباس عميرة عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية في جامعة الشارقة، إضافة إلى حشد كبير من المسؤولين والطلبة والأكاديميين والمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وهنأ معاليه الطلبة الفائزين في المسابقات التي أقيمت في أجواء تنظيمية مميزة ومحفزة مثنيا على أدائهم والمستويات والتنافسية العالية التي أظهروها في سعيهم للفوز بالمسابقة.
وأشار معاليه إلى ضرورة الابتكار والإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت، باعتباره أحد المجالات المعرفية الأساسية التي توليها الدولة أهمية خاصة، لاسيما ضمن استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وأكد معاليه أهمية الاستثمار في التعليم القائم على التكنولوجيا المتقدمة واكتشاف الطلبة الموهوبين وتنمية قدراتهم، لتكون المؤسسات التعليمية بيئة حاضنة للإبداع والابتكار.
وقال معاليه: "تُوجه قيادتنا الرشيدة لبناء أجيال تملك المهارة والمعرفة والقدرة على تعزيز تنافسية الدولة في كافة المجالات ويمثل الذكاء الاصطناعي وعلوم الروبوت أحد المجالات التي بادرنا في وزارة التربية والتعليم لتضمينها ضمن المنظومة التعليمية بطريقة سليمة ومدروسة، وذلك انطلاقاً من إيماننا بضرورة أن نكون سبّاقين في توظيفه لتعزيز جودة الحياة وتحقيق استدامة المقدرات".
وأضاف معاليه: "تساهم هذه البطولة في تأهيل الطلبة في مجالات العلوم المتقدمة ليكونوا قادرين على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها الدولة وسنواصل العمل على دعم مثل هذه المسابقات في إطار حرصنا على على تقديم نموذج رائد للمجتمع، وإتاحة فرص التعلم والإبداع والابتكار للطلبة ليكونوا قادرين على توظيف هذه العلوم في رحلتهم الأكاديمية ومسيرتهم العملية بكفاءة واقتدار".
وتفصيلاً، شارك في المسابقة 750 طالباً وطالبة من مختلف المراحل الدراسية في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، إضافة إلى 218 مشرف ومشرفة، و200 متطوع ومحكم، وبلغ عدد الفائزين بالميداليات الذهبية بالبطولة 36 طالباً وطالبة، بينهم تسعة فائزين فرديين، وسبعة فرق، حيث ستقوم وزارة التربية والتعليم بالعمل على تدريب الفائزين وإعدادهم للمشاركات العالمية.
وتم تصميم المنافسات وفق معايير محددة يتم خلالها التركيز على المسابقات والبرامج المستدامة بما يتماشى مع مستهدفات الدولة، فيما تم التركيز على المسابقات ذات المصادر المفتوحة بهدف اكتشاف مواهب الطلبة المختلفة وتحديد الطلبة المتميزين لتتم رعايتهم وترشيحهم وإعدادهم للمشاركة في المنافسات على المستوى العالمي.
واشتملت المنافسة على أربع فئات رئيسية هي، الروبوتات، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات المصادر المفتوحة.
وتنافس الطلبة المشاركون في 17 مسابقة متنوعة تضمنت مسابقات الروبوكاب التي ركزت على اختبار مواهب الطلبة وقدرتهم على الإبداع في مجالات تصميم الروبوت، ومسابقات البرمجة التي ركزت على مجموعة من لغات البرمجة الأوسع إضافة إلى مسابقات الذكاء الاصطناعي ومسابقات تطبيقات المصادر المفتوحة التي تمت إضافتها في دورة هذا العام من البطولة.
بدورها، باركت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، للطلبة الفائزين نجاحهم وتميزهم، وتصدرهم للمسابقات، ليضاف بذلك فوج جديد من الطلبة الموهوبين الذين تستطيع الدولة أن تنافس بهم في المحافل الدولية، مثمنة في الوقت ذاته نتاجات الطلبة وأداءهم وفكرهم الرائد، والقيمة المضافة لهذه المسابقات في رسم ملامح أكثر إبداعاً وابتكاراً في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وأكدت حرص وزارة التربية والتعليم على الاستثمار في الطلبة الذين يمثلون ركيزة مهمة من ركائز تقدم الدولة، وفي هذا السياق نعمل على تطوير سلسلة الذكاء الاصطناعي باعتبارها أداة من أدوات اكتشاف وتمكين الطلبة الواعدين في مجال الذكاء الاصطناعي، ونتطلع إلى تثقيفهم وإعدادهم للمسابقات المحلية والدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي ومتابعة ورعاية مواهب الطلبة المتميزين عن طريق إشراكهم في عدة برامج مختلفة تعنى بالتطوير الشخصي والمهني بالإضافة إلى تهيئتهم للدراسات العليا والتخصصات المستقبلية المطلوبة في سوق العمل من خلال تزويدهم بالخبرات والمهارات المطلوبة التي يحتاجون إليها ليكونوا قادرين على المنافسة وتمثيل الدولة في جميع المحافل".
وقدم الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، في كلمته الافتتاحية خلال حفل تكريم الفائزين بالمسابقة، الشكر لوزارة التربية والتعليم لاختيارها جامعة الشارقة لتكون مقراً لاستضافة فعاليات البطولة الوطنية للذكاء الاصطناعي، وثمن التعاون القائم بين الوزارة والجامعة، مؤكداً أن البطولة تلعب دورًا محوريًا في نشر رؤية الجامعة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التزامها بالبحث ودعم وتطوير مهارات الشباب في هذا المجال.
وأكد أن التطور المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي يحتم علينا جميعاً دعم مثل هذه المسابقات وتشجيع الطلبة على الاشتراك بها بهدف تطوير مهاراتهم في هذا المجال الحيوي.
وأضاف أن مجال الذكاء الاصطناعي لا يرتبط بسن معين ولكن هو مجال مفتوح لكافة الأعمار والمراحل العمرية، وهذا يفتح المجال لاكتشاف عدد أكبر من الموهوبين والمتميزين في هذا المجال تمهيدًا لرعايتهم والعمل على تنمية مواهبهم وتطويرهم من خلال الدراسة.
وتهدف الوزارة من تنظيم هذه المسابقات بصفة دورية إلى تمكين ورعاية وإرشاد الطلبة والموهوبين، لتحفيز الإنتاج المعرفي والتنافسية العالمية، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 التي تهدف إلى العمل على تحويل دولة الإمارات إلى دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي في المستقبل، عبر الاستثمار في الأفراد والقطاعات المختلفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم أحمد بالهول الفلاسي جامعة الشارقة الذكاء الاصطناعي فی مجال الذکاء الاصطناعی وزارة التربیة والتعلیم للذکاء الاصطناعی جامعة الشارقة هذه المسابقات فی هذا
إقرأ أيضاً:
شركات ناشئة من أستراليا وإيطاليا والهند تعرض ابتكاراتها في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
استضاف ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي 25 وفداً دولياً من أهم الدول التي تستثمر في تطوير تقنيات واستخدامات الذكاء الاصطناعي وشركاته الناشئة لاستعراض ابتكارات ومشاريع مستقبلية ونوعية.
وعرض جناح أستراليا مشاريع عدة ناشئة في تخصصات الذكاء الاصطناعي ومنها شركة “ماست – Mastt” التي طورت أداة مساعد ذكي لإعداد تقارير المشاريع تعمل على دمج المعلومات المعقدة في لوحة معلومات مرئية في الوقت الفعلي.
ولتنفيذ الإستراتيجيات بواسطة الذكاء الاصطناعي وتحويل الأعمال من خلال التخطيط الإستراتيجي، وإدارة التغيير، عرضت “جرافيتي ون – GravityONE” حزمة حلول تساعد القادة التنفيذيين ومجالس الإدارة على تبسيط تنفيذ الإستراتيجيات المعقدة، قطاعات الحكومة، والتمويل، والتعليم، والنقل، والرعاية الصحية، وتقدم تطبيقات ذكية مبتكرة لمحفظة متنوعة تضم أكثر من 100 عميل حول العالم.
ومن أستراليا أيضاً شاركت في معرض الشركات الناشئة في ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي شركة “دوكس أيه آي -DOXAI” التي تعمل على على تمكين الشركات من أتمتة العمليات باستخدام حلولها الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما شارك “مركز سيدني للشركات الناشئة” التابع للحكومة الأسترالية في معرض “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” لتعزيز مجتمع الشركات الناشئة وتسليط الضوء على دوره في تسهيل الفرص المستقبلية للشركات الناشئة، من خلال دعم منظومة الابتكار، وتأسيس الأعمال في ولاية نيو ساوث ويلز في أستراليا، مما وفر ما يقارب 6000 فرصة عمل فيها منذ عام 2018.
ومن الهند، شاركت العديد من المشاريع الناشئة في المعارض الدولية ضمن “ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي” ومنها مختبرات كالفيوم المتخصصة في مجال النمذجة السريعة لحلول الذكاء الاصطناعي التوليدية بالتعاون مع الباحثين من أكثر من 25 جامعة رائدة، لبناء تطبيقات ذكاء اصطناعي متقدمة ومتعددة الوسائط، في أمن البيانات، وسحابة المؤسسات، وحوكمة البيانات.
وفي مجال الطب المدعوم بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، تشارك من الهند أيضاً الشركة الناشئة “سنسوري – Sensori.AI” التي تدمج علم الأعصاب مع الذكاء الاصطناعي التوليدي لإحداث نقلة نوعية في ابتكار المنتجات، وتفاعلات المستخدمين، وتجاربهم المتكاملة الغامرة.
وفي قطاع الاتصالات المعززة بالذكاء الاصطناعي، توفر الشركة الناشئة “إبيكود – Epicode” منتجات اتصالات ذكية تتميز بقابلية التوسع الفائقة، والتوافر العالي، ودعم البنية التحتية الموزعة ويطور فريقها الحلول للتحديات العديدة التي تواجه عمليات النشر السحابية الهجينة والبحتة لدعم التطبيقات والبرمجيات الوسيطة في مجالات الاتصالات السحابية، والذكاء الاصطناعي الصوتي.
واطلع زوار الملتقى على منتجات حديثة للشركة الناشئة في مجال واجهات برمجة تطبيقات لأجهزة الاتصال عالية التردد، وتحليل المكالمات، وتطبيقات مساعدة الوكلاء القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وتعرّف زوار ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي على حلول الذكاء الاصطناعي في مجال الحوكمة والمعرفة، والموارد والعمليات، والاستدامة، وتجارب المتعاملين، والاتصال والتي تطورها الشركة الإيطالية هي “ألما ويف – ALMAWAVE”، بالاستفادة من قدرات البحث والتطوير في 6 مختبرات تقنية تتعاون مع أكثر من 100 باحث متخصص في الذكاء الاصطناعي.وام