بن حبتور يرأس اجتماعاً لمناقشة مهام حكومة تصريف الأعمال
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
ناقش اجتماع اليوم السبت، برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، المهام المناطة بحكومة تصريف الأعمال وفقاً لما نص عليه قرار مجلس الدفاع الوطني في اجتماعه الأربعاء الماضي.
وخلال الاجتماع الذي ضم نواب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد، جرى تدارس طبيعة المهام والإجراءات الماثلة أمام مختلف الوزارات أثناء هذه الفترة وفقاً للدستور والقوانين النافذة باستثناء التعيين والعزل لما فيه انتظام الأعمال في كافة وحدات الخدمة العامة على النحو الاعتيادي حتى صدور قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى بتعيين شخصية وطنية لتشكيل وقيادة الحكومة المقبلة.
وأكد الاجتماع الذي حضره وزراء الخارجية والنفط والأشغال والتعليم الفني والإعلام والعدل ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، أهمية مواصلة كافة الوزارات لأعمالها المؤسسية وأنشطتها الخدمية خلال هذه الفترة المؤقتة.
وأشاد بمجمل الجهود المسؤولة التي بُذلت طيلة السبع السنوات الماضية في ظل العدوان والحصار والتحديات الكبيرة التي فرضت على حكومة الإنقاذ جراء الوضع الاستثنائي.
وبارك الاجتماع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وكافة مؤسسات الدولة المركزية والمحلية مشاركتها الفاعلة في الفعاليات الاحتفالية بالمولد النبوي الشريف 1445هـ.
وأشار المجتمعون إلى أن تلك الفعاليات والأنشطة، تُوّجت بالفعاليات المركزية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بمشاركة جماهير الشعب اليمني الذين جسدوا من خلالها حبهم واعتزازهم بالنبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومناصرتهم له.
وأشاد الاجتماع بالعرض العسكري المهيب الذي أُقيم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، والذي أبرز حجم التطور النوعي للقوات المسلحة والأمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حکومة تصریف الأعمال
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد جدالا بين مسؤولين في إدارة #الرئيس_الأمريكي دونالد #ترامب، والملياردير #إيلون_ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأمريكية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.
وقالت الصحيفة إن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه “موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس”، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.
وأضافت أن “ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ماركو #روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك”.
وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحدا، وروبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه “لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل”، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: “أنت جيد على شاشة التلفاز”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو “ليس جيدًا في أي شيء آخر”.
وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن “لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع”.
وكشفت الصحيفة أن” الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك”.
وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج “المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة”.