الحكومة تروي «حكاية وطن».. الأمن والعدالة على رأس الأولويات
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
كشفت الحكومة المصرية، عن أنّ التوجه الاستراتيجي للدولة مُتسقًا مع التوجه العالمي لتعزيز الأمن والعدالة من خلال تحقيق التنمية، وتضمين حقوق الإنسان في مختلف أبعادها، والتأكيد على وجود نظام قضائي وقانوني قوي يعزّز النفاد إلى العدالة.
تحسين منظومة الأمن والعدالةوأضافت الحكومة خلال كتاب صادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، والذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أنّ الحكومة أولت اهتمامًا خاصًا لإرساء الأمن والعدالة في مصر، بدءًا من تأطير المبادئ الحاكمة لذلك في مواد الدستور المصري لعام 2014 وحتى الاستراتيجيات والمبادرات والسياسات التي يُناط بها تحسين منظومة الأمن والعدالة على مستوى الدولة ككل، تأكيدًا على حقوق المواطن المصري.
ولترجمة ذلك على أرض الواقع، وضعت الدولة استراتيجيات عديدة تُمكنها من إرساء الأمن الوطني على مُختلف المستويات، وفي مقدمتها استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب، بحيث لا يقتصر الأمر على المُواجهة الأمنية فحسب، وإنّما يمتد ليشمل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والتنموية، مع إيلاء البُعد الفكري والأيديولوجي الألولوية اللازمة باعتباره المحفز الرئيس لارتكاب الأعمال الإرهابية.
وانطلقت الاستراتيجية من ضرورة الحفاظ على مُقومات الدولة الوطنية ومؤسساتها، واحترام مبدأ المسؤولية الرئيسية للدولة، ومركزية دور مؤسساتها الوطنية المعنية بإنفاذ القانون في سياق جهود مُكافحة الإرهاب والتطرف، وضرورة احترام ما يتصل بمبدأ سيادة الدول في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل مجلس الوزراء العدالة الأمن الوطني حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يقدم نصيحة ذهبية لترتيب الأولويات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ترتيب المسؤوليات يبدأ بترتيب المهم فالأهم، ومن أهم ما ينبغي البدء به: التعليم والتدريب؛ فثمة فرقٌ كبير بين العِلم والتدريب.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان التدريب يُنشئ لديك ملكات ومهارات، أما التعليم، فيُنشئ لديك معلومات، وذكاؤك إنما يكون على قدر قوة ربط هذه المعلومات، بل إن أحد تعريفات الذكاء هو: قوة ربط المعلومات.
وأشار الى انه إذا جمعت بين الكفاءة، والعلم، والتدريب، والذكاء، فقد امتلكت عناصر النجاح والتقدم.
وفي ترتيب أولوياتك، لا تغفل قضية الوجود الكبرى، لأن حياتك تدور حولها، وغايتك من خلالها، فلا تنسَ ربك، ولا تنسَ كيف تتصل به.
فلا تحرم نفسك من الدعاء لله رب العالمين؛ وقد قال النبي ﷺ: «الدعاء هو العبادة».
ولا تحرم نفسك من الصلاة، ولا من الذكر، ولا من الخلوة مع الله، والتدبر، والتأمل، والانفراد به سبحانه.
كان المسلمون، عبر تاريخهم، يفكرون قبل أن ينشطوا؛ يفكرون بهدوء، وسكينة، وبودٍّ، ومحبة، ثم يسلكون، ثم يتكلمون، ثم يعملون.
وقد نبّه الفيلسوف الفرنسي رينيه جينو (عبد الواحد يحيى) إلى أزمة هذا العصر حين قال: "النشاط قد سبق الفكر".
إنها مصيبة كبيرة: أن نعمل قبل أن نفكر.